ما
زال اللاعب الشاب سفيان فيغولي يصنع الحدث في إسبانيا من خلال تألقه
الكبير والمتواصل في الليڤا الإسبانية مع ناديه فالنسيا لعامه الثاني معه
بعدما إستقدمه من فريق صغير كان ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية ألا
وهو غرونوبل ولا أحد من المتتبعين ولا سيما من المختصين في الكرة
الإسبانية تكهن بتألق وبروز فيغولي بهذه السرعة وهذا الشكل، وحيث إستطاع
إبن مدينة تيارت أن يصبح لنفسه مكانه في تعداد فالنسيا عن جدارة واستحقاق
بعدما وجد في بداية الأمر صعوبة في الإندماج مع المجموعة خاصة الموسم
الفارط لكن هذا العام برز فيغولي بوجه كبير حت أنه أصبح مدلل الأنصار في
ظرف قياسي كما أنه أضحى قطعة أساسية في تشكيلة المدرب إيمري حيث إستطاع
أن يسجل العديد من الأهداف وبطريقة رائعة جعلت من أسهمه ترتفع في بورصة
اللاعبين ولعل المستفيد الأكبر من كل هذا هو المنتخب الوطني والكرة
الجزائرية التي كسبت موهبة شابة ينتظرها مستقبل كبير سيما وأن سنه لا
يتجاوز ال 22 سنة وقد ندم عليه الفرنسيون كثيرا بالخصوص لما شاهدوا بأم
أعينهم وهو يصول ويجول داخل الميادين الإسبانية أضف إلى ذلك أنه لم ينتظر
طويلا للبروز مع النخبة الوطنية إذ سرعان ما تمكن من فتح رصيده من الأهداف
في أول مباراة خاضها مع الخضر منذ أسابيع ضد المنتخب الغامبي على أرض
هذا الأخير حيث قاد التشكيلة الوطنية للفوز بنتيجة 1/2 وهو اللاعب الذي
ينتظر منه أن يكون صانع ألعاب التعداد مستقبلا لما يملكه من إمكانات
معتبرة حتمت على المختصين الإسبان وضع إسمه ضمن خانة اللاعبين الأكثر طلبا
في السوق إلى السوق _إلى جانب مبيسي ، كريستيانو ، بن زيمة والآخرون
ورغم أنه غاب عن رابطة أبطال أوروبا إلا أنه سجل حضوره في كأس الإتحاد
الأوروبي أين يتألق مع فريقه فالنسيا ويتوقعأن يذهب بعيدا معه في هذه
المنافسة حيث يعد ففالنسيا أحد المرشحين للتتويج بها بعد إقصاء ممثلا
مانشسيتسر.