من طرف لحسن، قادير، بودبوز ومصباح هم أفضل محترفي "الخضر" بأوروبا
يعتقدالكثير من أنصار "الخضر" والمتتبعين دائما لجديد اللاعبين المحترفين
ومسيرتهم بأوروبا، أن القائمة التي أعدها مدرب المنتخب الوطني وحيد
حاليلوزيتش تحسبا لتربص فرنسا المقبل ليس بها سوى عدد قليل من العناصر التي
لا خوف عليها باعتبار أن مستواها يبقى في منحنى تصاعدي بالنظر إلى مردودهم
مع أنديتهم خلال هذه الفترة التي تجرى فيها التحضيرات للموسم الجديد،
ويتعلق الأمر بكل من مهاجم سوشو الفرنسي رياض بودبوز، لاعب وسط فريق
خيتافي الإسباني مهدي لحسن، مدافع فالنسيان الفرنسي فؤاد قادير والظهير
الأيسر لنادي ليتشي الإيطالي جمال مصباح، حيث أن هؤلاء يقدمون أداء راقيا
حتى في المباريات الودية. كما أن بقاءهم في أوروبا يعني أنهم يملكون
إمكانيات كبيرة لمنافسة اللاعب الأوروبي، عكس اللاعبين الآخرين في صورة
زياني، عنتر يحيى ومغني وحتى بلحاج الذين وجدوا أنفسهم خارج الإطار وغير
قادرين على الصمود أمام المستوى الراقي، مما جعلهم يفضلون اللعب في الخليج
بعيدا عن الضغط.
مطمور، يبدة، حليش ومبولحي.. بقوا في أوروبا رغم المعاناة
بينما بعض العناصر التي بقيت في أوروبا رغم الصعاب على غرار مطمور، يبدة،
بوڤرة وحليش، فإن كل المؤشرات توحي بأنها ستعاني أكثر هذا الموسم، فلاعب
انتراخت فرانكفورت الألماني كريم مطمور لم يجد ضالته قبل بداية الموسم، حيث
قدم أداء باهتا جدا في مباراة ودية جرت أول أمس وهو انعكاس طبيعي لنقص
المنافسة بعد موسم شبه أبيض، وبالتالي فإنه يواجه شبح البقاء في كرسي
الإحتياط رغم تأكيده على بذل كل مجهوداته من أجل المشاركة أساسيا. في حين،
فإن حسان يبدة الذي تم تقديمه من قبل على أنه نجم فوق العادة، يبقى يواجه
مصيرا مجهولا بعدما لفظه نادي نابولي الذي لعب له الموسم الماضي ولو كان في
المستوى لما قرر تسريحه، واكتشف الجميع أن نجوميته في المنتخب الوطني كانت
من صنع الإعلام لا غير، وهي نفس المعاناة التي يعيشها المدافع رفيق حليش
الذي انطفأت نجوميته بسرعة البرق بعد انتقاله إلى نادي فولهام الإنجليزي.
وبدوره، فإن مجيد بوڤرة الذي يبقى الوحيد تقريبا من مخضرمي "الخضر" الذي
صمد في أوروبا، بدأت رياح الهجرة إلى الخليج تمسه وبات قاب قوسين أو أدنى
من مغادرة رانجرز والالتحاق بزملائه. وبدأت أيضا أسطورة الحارس المثالي
رايس مبولحي تتصدع، حيث أوردت إدارة ناديه كريليا سوفيتوفا اسمه ضمن قائمة
المسرحين، وهي ضربة موجعه له، لأنها أحد مؤشرات ابتعاده عن منصب الحارس
الأساسي للمنتخب الوطني
داك البيت الراس يحبسولك في 2-0
