بالعودة سنوات الى الوراء ,
سنوات قد تراها اعينكم كبيرة لكنها سنوات نقطعها معا لنتذكر سويا
اسم لطالما سكن قلوب الجميع باخلاقه , طباعة
و طبعا لمسته في المستطيل الاخضر !!!
لاعب يشهد له العدو قبل الصديق بطيبته وأخلاقه الحميدة
حسين من مواليد عام 1974 بمدينة الكاليتوس أين تربى ونشأ بهذه المدينة الصغيرة
لعب حسين قاسمي لعدة أندية رياضية على غرار
مولودية الجزائر التى تحصل معها على لقب البطولة سنة 1999
قبل أن يتنقل الى شبيبة القبائل في الموسم الموالي
للاسف غادرنا في لحظة كانت ربما الاسوء عند الكثيرين ,
لحظة ليست كأي لحظة اخرى , افتتحها الفرح و ختمتها الدموع !
على كل.. الله في خلقه شؤون !!!
بالتحديد في يوم خميس 18 ماي من سنة 2000 ,
و في اطار الجولة 18 من برنامج الدوري الجزائري,
شبيبة القبائل تستقبل اتحاد عنابة في ملعب تيزيوزو المشؤوم
لن ينسى احد هدف التعادل للشبيبة اثر توزيعة من موسوني
استقبلها القناص حسين قاسمي على خط ال18 متر براسية سحرية
سكنت زاوية الحارس العنابي , و لكن بعد احتكاكه مع مراد سلاطني,
سقط سقوط حر على ارضية ميدان 1 نوفمبر او البيطون ان صح التعبير ,
عزالدين مغراوي و بحكم قربه من حسين,
فهم انه ليس مجرد احتكاك عادي,فسارع يطلب دخول الطاقم الطبي !
بعد نقله الى مستشفى تيزي وزو .. ازدادت صحته تعقيدا ,
فتم نقله الى مستشفى الانعاش بفرنسا متأثرا بنزيف دموي في الدماغ
يومين بعد ذلك وفي 21 ماي حسين قاسمي يرحل عن الدنيا
في أجواء محزنة وينقل جثمانه الى الكاليتوس يوم 24 ما ي
أين حضر الجنازة جمع غفير من أحباء اللاعب وكل من عرف حسين
10 سنوات عن الرحيل
حسين قاسمي لايزال حيا في قلوب كل من عرف هذا اللاعب الشاب الخلوق
وسط هيستيريا من البكاء و الحيرة و خاصة استياء
بالنظر الى ظروف وفاته في سن ال26 .....
10 سنوات بعد مغادرته لنا , لكن على الاقل لا يزال البعض يتدكره ,
يهدى له الفوز و الالقاب ..
لن ننساك يا حسين قاسمي ! ستبقى راسخا في قلوب الجزائريين
رحمك الله