صرخة الأنصار: رجاءا اتفقوا ... المولودية ملك لشعبها
يعيش بيت العميد هذه الأيام على وقع مشاورات واجتماعات تجمع مسئولين حاليين وسابقين وبعض المقربين من المولودية، و حسب ما تناقلته وسائل الإعلام فإن الهدف من كل هذا هو محاولة إيجاد حل للأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي وخاصة مشكل الديون المتراكمة وعدم إيجاد مساهمين في شركة العميد.
ولكن لحد الساعة لا جديد جاء من هذه اللقاءات من حيث الاتفاق بين مختلف الأطراف، بل العكس تماما لازلنا نقرأ يوميا تبادل الانتقادات والردود على صفحات الجرائد. الأمر الذي نأسف له كأنصار كون ما يحدث لا يشرف نادٍ بجم مولودية الجزائر، فكل الفرق الكبيرة تصنع الحدث بالنتائج الرياضية فوق الميادين، أما نحن في المولودية ما يصنع الحدث هي المشاكل والصراعات بين مختلف الأطراف وكأن العميد قدره المعاناة.
بعد كل تتويج وما حصل بعد تتويجات 1999، 2006 و2007 ليس ببعيد عنا، لذا نناشد الجميع الاعتبار من الماضي. فما يهم المناصر البسيط للمولودية هو رؤية ناديه المحبوب يعيش في استقرار مالي وإداري يجعل الفريق يسترجع أمجاده على الساحتين الوطنية والدولية، فصرختنا للجميع اجعلوا مصلحة عميد الأندية الجزائرية فوق كل الاعتبارات الشخصية واعملوا أنتم باحترافية قبل محاولتكم دعم النادي لدخول الاحتراف بمنظورات ضيقة، فالتعاون والإتحاد والاجتماع بين أفراد عائلة المولودية الكبيرة هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية.
نحن أنصار الفريق لا نساند أحدا ولسنا ضد أحد،المولودية ملك لشعبها وليس لأحد الحق في احتكار حبها وفي المزايدة على الآخرين فرجاءا اتفقوا، مللنا من اتخاذ فريقنا مضحكة في وسائل الإعلام.
9 أكتوبر 2010
MOULOUDIA.ORG
يعيش بيت العميد هذه الأيام على وقع مشاورات واجتماعات تجمع مسئولين حاليين وسابقين وبعض المقربين من المولودية، و حسب ما تناقلته وسائل الإعلام فإن الهدف من كل هذا هو محاولة إيجاد حل للأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي وخاصة مشكل الديون المتراكمة وعدم إيجاد مساهمين في شركة العميد.
ولكن لحد الساعة لا جديد جاء من هذه اللقاءات من حيث الاتفاق بين مختلف الأطراف، بل العكس تماما لازلنا نقرأ يوميا تبادل الانتقادات والردود على صفحات الجرائد. الأمر الذي نأسف له كأنصار كون ما يحدث لا يشرف نادٍ بجم مولودية الجزائر، فكل الفرق الكبيرة تصنع الحدث بالنتائج الرياضية فوق الميادين، أما نحن في المولودية ما يصنع الحدث هي المشاكل والصراعات بين مختلف الأطراف وكأن العميد قدره المعاناة.
بعد كل تتويج وما حصل بعد تتويجات 1999، 2006 و2007 ليس ببعيد عنا، لذا نناشد الجميع الاعتبار من الماضي. فما يهم المناصر البسيط للمولودية هو رؤية ناديه المحبوب يعيش في استقرار مالي وإداري يجعل الفريق يسترجع أمجاده على الساحتين الوطنية والدولية، فصرختنا للجميع اجعلوا مصلحة عميد الأندية الجزائرية فوق كل الاعتبارات الشخصية واعملوا أنتم باحترافية قبل محاولتكم دعم النادي لدخول الاحتراف بمنظورات ضيقة، فالتعاون والإتحاد والاجتماع بين أفراد عائلة المولودية الكبيرة هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية.
نحن أنصار الفريق لا نساند أحدا ولسنا ضد أحد،المولودية ملك لشعبها وليس لأحد الحق في احتكار حبها وفي المزايدة على الآخرين فرجاءا اتفقوا، مللنا من اتخاذ فريقنا مضحكة في وسائل الإعلام.
9 أكتوبر 2010
MOULOUDIA.ORG