من طرف رؤساء الأندية يقرّرون تنفيذ تهديداتهم بمقاطعة البطولة
خلص، أمس، رؤساء الأندية التي صنّفتها الاتحادية في قسم الهواة، إلى ضرورة تنفيذ تهديداتهم بمقاطعة البطولة. وخرج رؤساء وممثلو الأندية المتضررة من قرارات المكتب الفيدرالي ليوم 17 أوت الجاري، بقرار موحّد، عقب أكثـر من ساعة من النقاش بفندق ''دار الضياف'' بالشراقة، جمع 24 فريقا، حيث تم الاتفاق نهائيا على الانسحاب من المنافسة، وسحب كل الأصناف اعتبارا من تاريخ 24 سبتمبر موعد انطلاق البطولة.
اعتبر المجتمعون أنهم لازالوا ينتسبون إلى حظيرة القسم الثاني، رغم أن الاتحادية صنفتهم في القسم الثالث؛ حيث أقروا بأن رئيس الاتحادية محمّد روراوة اتخذ قرارات ارتجالية، ووصفه أحدهم بالدكتاتوري، طالما أنه اعتمد نظام منافسة في اجتماع للمكتب الفيدرالي، وتجاهل قرار الجمعية العامة التي اعتمدت نظام بطولة جديد للقسم الثاني بثلاث مجموعات. وجاء في بيان رؤساء الأندية الختامي بأن نظام المنافسة الجديد ''سيؤثر على المجهودات التي بذلها الفاعلون في الكرة الجزائرية''، وبأنه نظام ''لا يساهم في تطوير والترقية المتوازنة لكرة القدم الجزائرية في كل أقطار الوطن''، وبأن قرار محمّد روراوة، رئيس الاتحادية، ''جاءت بعد 45 يوما فقط من ترسيم النتائج الفنية لمختلف البطولات، التي حدّدت الأبطال ونظّمت مختلف الأقسام.'' وبناء على ذلك، فقد أكد المجتمعون أنهم يفتحون دائما باب الحوار مع الاتحادية من أجل مصلحة الكرة الجزائرية، موضحين في ذات السياق، أنهم سينسحبون جميعا من المنافسة وفي كل الأصناف، ما لم يستجب روراوة لمطالبهم.
''رئيس الفاف ديكتاتوري''
ساد نقاش حاد بين رؤساء الأندية المتضرّرة من قرار الاتحادية ورئيسها محمّد روراوة، حيث اعتبر البعض منهم بأن قبول التفاوض من جديد مع روراوة قد يعتبره هذا الأخير ضعفا، وليس نية حسنة من طرفهم، مؤكدين بأن رئيس الاتحادية رفض استقبالهم قبل أيام، وكان تصرفه معهم غير لائق ''بدليل أنه أهان أعوان أمن الاتحادية على فتحهم الباب لنا للدخول، ما يؤكد سوء نية رئيس الفاف''، حسب مسعود حديبي رئيس وفاق القل، الذي أضاف ''قوتنا في اتحادنا وعلينا أن نبقى كذلك. وقال نور الدين بلقوميدي رئيس وداد مستغانم، أنه يتعيّن على رئيس الفاف تحمّل مسؤولياته ''لأننا سننسحب من المنافسة وسينسحب مع كل فريق 200 طفل، ويرتفع العدد إلى آلاف الأطفال باحتساب بقية الأندية المقاطعة. وأوضح المتحدّث أنه يرفض من حيث المبدأ التعامل الديكتاتوري مع الأندية ورؤسائها ''لذلك، سننسحب جميعا من المنافسة ونشعر السلطات بذلك.
مشروع الاحتراف قدّمته في 2007
عن إقصاء فريق أمل عين امليلة من مشروع الاحتراف وقبول أولمبي المدية، بشكل أثار استغراب الوسط الرياضي، خاصة أن رئيس الفاف من ضواحي المدية، عبّر رؤساء الأندية عن امتعاضهم لعدم اتضاح الرؤية بشأن المعايير المعتمدة. من جانب آخر، قال حاج ابراهيم عكّاشة، رئيس أمل عين امليلة بأنه أعدّ مشروع الاحتراف الذي تتحدث عنه الاتحادية اليوم، سنة 2007..'' وهو المشروع الذي جعل والي قسنطينة يطلب منّي تولي رئاسة شباب قسنطينة واعتذرت بسبب الديون المتراكمة''. مضيفا بأن التفكير في إنشاء شركة وضمان مصادر تمويل خاصة والعمل باحترافية وتنظيم إدارة الفريق، ''كلها نقاط تضمنها مشروعي. وعليه، من غير المعقول أن يحرم الفريق الذي أرأسه من دخول الاحتراف وأنا أستوفي كل الشروط.''
روراوة أقصى الجنوب من القسم الثاني
ركّز المجتمعون على ما وصفوه بخطورة قرار رئيس الاتحادية الذي لا يأخذ بعين الاعتبار ''التوازن الجهوي'' في البطولة الوطنية. ويأتي ذلك، من خلال إقصاء مولودية المخادمة التي تمثل كرة الجنوب. وهو الرأي الذي شاطره رئيس اتحاد الساورة ونائبه ومختلف رؤساء الأندية. وذهب ممثل مولودية بجاية مصطفى بوشباح إلى التأكيد على أن إشراك السياسيين ضروري، كما أننا يجب أن نلجأ إلى المحكمة الرياضية حتى تنصفنا، وعلى رئيس الاتحادية تحمّل كامل مسؤولياته.''
أما رئيس اتحاد مغنية محمّد امبارك فقال بأنه يتعين على رئيس ''الفاف'' استقبال رؤساء الأندية، ولو اقتضى الأمر الاستعانة بمحامين، وليس من حقه التصرف كما شاء.
أما جمال ويناز رئيس حمراء عنابة، فقال بأن الأندية ستتمسك بمطالبها تحت أي ظرف، وبأن رئيس الفاف رفض استقبال الأعضاء من قبل.''
رئيس الفاف تجاهل الجمعية العامة
قال علي بن عيسى رئيس أمل بوسعادة بأن رئيس الفاف ''فقد ذاكرته على ما يبدو، حيث تجاهل قرار الجمعية العامة في جوان 2009 (النشرية الرسمية رقم 3)، بترسيم قسم ثان بثلاث مجموعات''، مضيفا ''رئيسا الاتحادية والرابطة بعيدان كل البعد عن واقع الأندية''. مضيفا بأن روراوة لم يستشر رؤساء الأندية المعنية قبل اعتماده نظام المنافسة الجديد.''
واقترح المتحدث الإبقاء على قسم أول محترف دون الثاني. هذا الموسم ''قصد السماح لكل الأندية من أخذ فرصتها لدخول الاحتراف''، فيما طالب الأعضاء بضرورة صعود صاحبي المركزين الأول عن كل مجموعة من المجموعتين إلى القسم الأول رفقة رائد ترتيب القسم الثاني المحترف. على أن يصعد الموسم المقبل إلى القسم الثاني المحترف الأندية المتمركزة من الصف الثاني إلى السابع عن كل مجموعة.
وراسل رؤساء الأندية كل الجهات المعنية، منها رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ووزارة الشباب والرياضة والولاة.
خلص، أمس، رؤساء الأندية التي صنّفتها الاتحادية في قسم الهواة، إلى ضرورة تنفيذ تهديداتهم بمقاطعة البطولة. وخرج رؤساء وممثلو الأندية المتضررة من قرارات المكتب الفيدرالي ليوم 17 أوت الجاري، بقرار موحّد، عقب أكثـر من ساعة من النقاش بفندق ''دار الضياف'' بالشراقة، جمع 24 فريقا، حيث تم الاتفاق نهائيا على الانسحاب من المنافسة، وسحب كل الأصناف اعتبارا من تاريخ 24 سبتمبر موعد انطلاق البطولة.
اعتبر المجتمعون أنهم لازالوا ينتسبون إلى حظيرة القسم الثاني، رغم أن الاتحادية صنفتهم في القسم الثالث؛ حيث أقروا بأن رئيس الاتحادية محمّد روراوة اتخذ قرارات ارتجالية، ووصفه أحدهم بالدكتاتوري، طالما أنه اعتمد نظام منافسة في اجتماع للمكتب الفيدرالي، وتجاهل قرار الجمعية العامة التي اعتمدت نظام بطولة جديد للقسم الثاني بثلاث مجموعات. وجاء في بيان رؤساء الأندية الختامي بأن نظام المنافسة الجديد ''سيؤثر على المجهودات التي بذلها الفاعلون في الكرة الجزائرية''، وبأنه نظام ''لا يساهم في تطوير والترقية المتوازنة لكرة القدم الجزائرية في كل أقطار الوطن''، وبأن قرار محمّد روراوة، رئيس الاتحادية، ''جاءت بعد 45 يوما فقط من ترسيم النتائج الفنية لمختلف البطولات، التي حدّدت الأبطال ونظّمت مختلف الأقسام.'' وبناء على ذلك، فقد أكد المجتمعون أنهم يفتحون دائما باب الحوار مع الاتحادية من أجل مصلحة الكرة الجزائرية، موضحين في ذات السياق، أنهم سينسحبون جميعا من المنافسة وفي كل الأصناف، ما لم يستجب روراوة لمطالبهم.
''رئيس الفاف ديكتاتوري''
ساد نقاش حاد بين رؤساء الأندية المتضرّرة من قرار الاتحادية ورئيسها محمّد روراوة، حيث اعتبر البعض منهم بأن قبول التفاوض من جديد مع روراوة قد يعتبره هذا الأخير ضعفا، وليس نية حسنة من طرفهم، مؤكدين بأن رئيس الاتحادية رفض استقبالهم قبل أيام، وكان تصرفه معهم غير لائق ''بدليل أنه أهان أعوان أمن الاتحادية على فتحهم الباب لنا للدخول، ما يؤكد سوء نية رئيس الفاف''، حسب مسعود حديبي رئيس وفاق القل، الذي أضاف ''قوتنا في اتحادنا وعلينا أن نبقى كذلك. وقال نور الدين بلقوميدي رئيس وداد مستغانم، أنه يتعيّن على رئيس الفاف تحمّل مسؤولياته ''لأننا سننسحب من المنافسة وسينسحب مع كل فريق 200 طفل، ويرتفع العدد إلى آلاف الأطفال باحتساب بقية الأندية المقاطعة. وأوضح المتحدّث أنه يرفض من حيث المبدأ التعامل الديكتاتوري مع الأندية ورؤسائها ''لذلك، سننسحب جميعا من المنافسة ونشعر السلطات بذلك.
مشروع الاحتراف قدّمته في 2007
عن إقصاء فريق أمل عين امليلة من مشروع الاحتراف وقبول أولمبي المدية، بشكل أثار استغراب الوسط الرياضي، خاصة أن رئيس الفاف من ضواحي المدية، عبّر رؤساء الأندية عن امتعاضهم لعدم اتضاح الرؤية بشأن المعايير المعتمدة. من جانب آخر، قال حاج ابراهيم عكّاشة، رئيس أمل عين امليلة بأنه أعدّ مشروع الاحتراف الذي تتحدث عنه الاتحادية اليوم، سنة 2007..'' وهو المشروع الذي جعل والي قسنطينة يطلب منّي تولي رئاسة شباب قسنطينة واعتذرت بسبب الديون المتراكمة''. مضيفا بأن التفكير في إنشاء شركة وضمان مصادر تمويل خاصة والعمل باحترافية وتنظيم إدارة الفريق، ''كلها نقاط تضمنها مشروعي. وعليه، من غير المعقول أن يحرم الفريق الذي أرأسه من دخول الاحتراف وأنا أستوفي كل الشروط.''
روراوة أقصى الجنوب من القسم الثاني
ركّز المجتمعون على ما وصفوه بخطورة قرار رئيس الاتحادية الذي لا يأخذ بعين الاعتبار ''التوازن الجهوي'' في البطولة الوطنية. ويأتي ذلك، من خلال إقصاء مولودية المخادمة التي تمثل كرة الجنوب. وهو الرأي الذي شاطره رئيس اتحاد الساورة ونائبه ومختلف رؤساء الأندية. وذهب ممثل مولودية بجاية مصطفى بوشباح إلى التأكيد على أن إشراك السياسيين ضروري، كما أننا يجب أن نلجأ إلى المحكمة الرياضية حتى تنصفنا، وعلى رئيس الاتحادية تحمّل كامل مسؤولياته.''
أما رئيس اتحاد مغنية محمّد امبارك فقال بأنه يتعين على رئيس ''الفاف'' استقبال رؤساء الأندية، ولو اقتضى الأمر الاستعانة بمحامين، وليس من حقه التصرف كما شاء.
أما جمال ويناز رئيس حمراء عنابة، فقال بأن الأندية ستتمسك بمطالبها تحت أي ظرف، وبأن رئيس الفاف رفض استقبال الأعضاء من قبل.''
رئيس الفاف تجاهل الجمعية العامة
قال علي بن عيسى رئيس أمل بوسعادة بأن رئيس الفاف ''فقد ذاكرته على ما يبدو، حيث تجاهل قرار الجمعية العامة في جوان 2009 (النشرية الرسمية رقم 3)، بترسيم قسم ثان بثلاث مجموعات''، مضيفا ''رئيسا الاتحادية والرابطة بعيدان كل البعد عن واقع الأندية''. مضيفا بأن روراوة لم يستشر رؤساء الأندية المعنية قبل اعتماده نظام المنافسة الجديد.''
واقترح المتحدث الإبقاء على قسم أول محترف دون الثاني. هذا الموسم ''قصد السماح لكل الأندية من أخذ فرصتها لدخول الاحتراف''، فيما طالب الأعضاء بضرورة صعود صاحبي المركزين الأول عن كل مجموعة من المجموعتين إلى القسم الأول رفقة رائد ترتيب القسم الثاني المحترف. على أن يصعد الموسم المقبل إلى القسم الثاني المحترف الأندية المتمركزة من الصف الثاني إلى السابع عن كل مجموعة.
وراسل رؤساء الأندية كل الجهات المعنية، منها رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ووزارة الشباب والرياضة والولاة.
