أحرزت الإيطالية فرانشيسكا سكيافوني المصنفة في المركز السابع عشر لقب بطلة
رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزها على
الاسترالية سامنتا ستوسور السابعة 6-4 و7-6 (7-2) في المباراة النهائية اليوم
السبت.
واللقب هو الأول لسكيافوني التي ستكمل عامها الثلاثين في 23 الحالي، في رولان
غاروس والبطولات الكبرى، والرابع في مسيرتها الاحترافية التي انطلقت عام 1998 بعد
تتويجها في باد غاشتاين النمسوية (2007) وموسكو (2009) وبرشلونة الإسبانية
(2010).
وحصلت سكيافوني على شيك بقيمة مليون و120 ألف يورو وعلى 2000 نقطة ستنقلها من
المركز السابع عشر إلى السادس عالمياً اعتباراً من الاثنين لتكون لأول مرة ضمن نادي
العشر الأوليات، فيما حصلت ستوسور على 560 ألف يورو وستبقى سابعة في التصنيف
العالمي.
ويعتبر فوز سكيافوني إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ الكرة الصفراء، وهي ثاني أكبر
لاعبة تحرز اللقب منذ اعتماد البطولات المفتوحة عام 1968 بعد أن عجزت قبلاً عن
تجاوز الدور ربع النهائي في البطولات الكبرى، وباتت أول لاعبة تتوج باللقب من خارج
نادي العشر الأوليات منذ عام 1933.
وقدمت سكيافوني، أول إيطالية تحرز لقباً كبيراً، أداءً رائعاً في البطولة مع
ستوسور أهلهما لخوض المباراة النهائية بعد أن تفوقتا على لاعبات من أصحاب الشهرة
والتصنيف العالي والألقاب أيضاً.
من جانبها، خاضت ستوسور أول نهائي في الغران شيليم وهي في السادسة والعشرين،
لكنها ارتكبت أخطاءً كثيرة اليوم مكنت منافستها الإيطالية من تحقيق الفوز بفضل
جرأتها الواضحة التي دفعتها أحياناً إلى المغامرة فأصابت نجاحاً في معظم
محاولاتها.
وكانت ستوسور مرشحة بقوة لإحراز اللقب بعد أن أزاحت المصنفة أولى في العالم
الأميركية سيرينا وليامس واثنتين من المصنفات في المركز الأول سابقاً وهما الصربية
يلينا يانكوفيتش والبلجيكية جوستين هينان بطلة 2003 و2005 و2006 و2007، لكن الحظ
عاندها ووقف إلى جانب الإيطالية التي أزاحت في طريقها الدنماركية كارولين فوزنياكي
الثالثة ثم فازت في نصف النهائي على الروسية ايلينا ديمنتييفا الخامسة بمجموعة قبل
أن تنسحب الأخيرة بداعي الإصابة.
وصرحت سكيافوني بعد الفوز واستلام الكأس: "إنه أفضل يوم في حياتي. سامنتا كانت
قوية جداً لكن نزعتي الهجومية كانت أكبر.
وكانت سكيافوني أدخلت إيطاليا التاريخ بإحرازها مع زميلتها فلافيا بينيتا كأس
الاتحاد مرتين (2006 و2009) وستلعبان ضمن المنتخب الإيطالي في نهائي المسابقة أيضاً
ضد المنتخب الأميركي في تشرين الثاني/نوفمبر.
رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزها على
الاسترالية سامنتا ستوسور السابعة 6-4 و7-6 (7-2) في المباراة النهائية اليوم
السبت.
واللقب هو الأول لسكيافوني التي ستكمل عامها الثلاثين في 23 الحالي، في رولان
غاروس والبطولات الكبرى، والرابع في مسيرتها الاحترافية التي انطلقت عام 1998 بعد
تتويجها في باد غاشتاين النمسوية (2007) وموسكو (2009) وبرشلونة الإسبانية
(2010).
وحصلت سكيافوني على شيك بقيمة مليون و120 ألف يورو وعلى 2000 نقطة ستنقلها من
المركز السابع عشر إلى السادس عالمياً اعتباراً من الاثنين لتكون لأول مرة ضمن نادي
العشر الأوليات، فيما حصلت ستوسور على 560 ألف يورو وستبقى سابعة في التصنيف
العالمي.
ويعتبر فوز سكيافوني إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ الكرة الصفراء، وهي ثاني أكبر
لاعبة تحرز اللقب منذ اعتماد البطولات المفتوحة عام 1968 بعد أن عجزت قبلاً عن
تجاوز الدور ربع النهائي في البطولات الكبرى، وباتت أول لاعبة تتوج باللقب من خارج
نادي العشر الأوليات منذ عام 1933.
وقدمت سكيافوني، أول إيطالية تحرز لقباً كبيراً، أداءً رائعاً في البطولة مع
ستوسور أهلهما لخوض المباراة النهائية بعد أن تفوقتا على لاعبات من أصحاب الشهرة
والتصنيف العالي والألقاب أيضاً.
من جانبها، خاضت ستوسور أول نهائي في الغران شيليم وهي في السادسة والعشرين،
لكنها ارتكبت أخطاءً كثيرة اليوم مكنت منافستها الإيطالية من تحقيق الفوز بفضل
جرأتها الواضحة التي دفعتها أحياناً إلى المغامرة فأصابت نجاحاً في معظم
محاولاتها.
وكانت ستوسور مرشحة بقوة لإحراز اللقب بعد أن أزاحت المصنفة أولى في العالم
الأميركية سيرينا وليامس واثنتين من المصنفات في المركز الأول سابقاً وهما الصربية
يلينا يانكوفيتش والبلجيكية جوستين هينان بطلة 2003 و2005 و2006 و2007، لكن الحظ
عاندها ووقف إلى جانب الإيطالية التي أزاحت في طريقها الدنماركية كارولين فوزنياكي
الثالثة ثم فازت في نصف النهائي على الروسية ايلينا ديمنتييفا الخامسة بمجموعة قبل
أن تنسحب الأخيرة بداعي الإصابة.
وصرحت سكيافوني بعد الفوز واستلام الكأس: "إنه أفضل يوم في حياتي. سامنتا كانت
قوية جداً لكن نزعتي الهجومية كانت أكبر.
وكانت سكيافوني أدخلت إيطاليا التاريخ بإحرازها مع زميلتها فلافيا بينيتا كأس
الاتحاد مرتين (2006 و2009) وستلعبان ضمن المنتخب الإيطالي في نهائي المسابقة أيضاً
ضد المنتخب الأميركي في تشرين الثاني/نوفمبر.
