|
|
قام موقع جول العالمي الخاص بالدوري السعودي بإبراز
أسوأ خمسة صفقات للاعبين محترفين في دوري زين السعودي للعام الماضي
2009/2010، وشملت التحليلات اللاعبين الأجانب والذين انتقلوا منذ الفترة
الصيفية الماضية ولم تشمل الصفقات الشتوية.
وكانت
إختيارات اللاعبين الأسوأ تأخذ بالإعتبار نحو جانبين وهما قيمة الصفقة التي
انتقل بها اللاعب و التأثير الفني والمستوى الذي قدمه اللاعب إلى فريقه
الجديد، وكانت مراكز الصفقات الأسوأ كالتالي:
5-
راشد الرهيب (الإتحاد).
وهو
المعار إلى صفوف الفريق من نادي الإتفاق بمبلغ تجاوز الـ 7 مليون ريال
كإعارة لمدة موسم واحد فقط ليعوض رحيل أحمد الدوخي والذي ظهر دون
المستوى المطلوب، حيث أن إصاباته المتكررة كانت وراء عدم إفادته للنادي بأي
شكل.
4-
عيسى المحياني (الهلال).
بعد
تألق المحياني مع نادي الوحده استطاع أن يكون هدفاً للعديد من الأندية
المختلفة ليفوز الهلال بالنهاية بالمهاجم الذي سيكون اللاعب المثالي بجانب
ياسر القحطاني في الهجوم بمبلغ 15 مليون ريال لكن عيسى لم يستطيع الإنسجام
مع صفوف الهلال ليكون على دكة البدلاء وهو الأمر الذي خيب أمال الكثيرين
مما كانو ينتظرونه من اللاعب نسبة للمبلغ الكبير المدفوع له حتى أن المدرب
كان يفضل الوثوق باللاعب أحمد الصويلح من دكة البدلاء عليه في مناسبات
عده.
3-
لي تشون سو (النصر)
ظهر
اللاعب الكوري لي بمستوى متألق في مسيرته مع المنتخب و خلال تواجده في
الدوري الهولندي مما دفع نادي النصر للتعاقد مع اللاعب لتدعيم منطقة الوسط
لكن لي لم يستطع التأقلم مع أجواء الدوري السعودي كما كانت اللغة أحد
العوائق في وجه اللاعب والنادي مما أدى إلى أختيار المدرب ليكون لي في دكة
البدلاء لفترة طويلة ذلك ما دفع اللاعب الكوري للهروب دون أن يترك أي خبر
عنه.
2-
خليفة عايل (الإتفاق)
حاول
نادي الإتفاق تدعيم الصفوف الدفاعية للفريق وذلك بتعاقده مع لاعب السد
خليفة، ولكن اللاعب لم يستطع أن يكون على قدر المسؤولية بسبب لياقته
البدنية الضعيفة مما ادى إلى تعرضه للإصابات وذلك ما سبب بعض المشاكل بينه
وبين الإدارة غادر على إثرها دون أن يترك خبر.
1-
أدم غريفس (الشباب)
وكانت
أسوأ صفقات الموسم عندما قام نادي الشباب بإختيار الأسترالي غريفس ليكون
لاعب الإرتكاز الذي يحتاجه النادي، ليظهر بأن اللاعب ذو مستوى قليل وليس
بمستوى دوري زين السعودي فهو بطيء ولا يملك المهارة حيث قال عنه رئيس
النادي هو لا يستحق بأن يشارك في صفوف الفريق الشبابي وذلك ما دفع النادي
لفسخ عقده بعد شهرين.