ميتسو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الوطني
دخل المدرب الفرنسي المعروف برونو ميتسو قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، وفق ما ذكرته جريدة "المنتخب " المتخصصة والتي ترشح في كل عدد جديد ، اسما أجنبيا لتدريب المنتخب المغربي .
وعلى ذمة الجريدة ذاتها فإن إعلان علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن إرجاء تسمية المدرب والناخب الوطني الجديد إلى غاية شهر يونيو القادم لم يمنع من تحدث جهات بعينها عن وجود اتصالات مع مجموعة من المدربين، آخرهم هو الفرنسي برونو ميتسو المرتبط منذ سنة 2008 مع منتخب قطر .
الفرنسي برونو ميتسو الذي قطع الطريق على الفريق الوطني سنة 2001 وهو يؤهل منتخب السينغال لأول مرة في التاريخ إلى كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، عندما هزم فريقنا الوطني في دكار بهدف الحاجي ضيوف في آخر جولة إقصائية، كان بين الحين والحين يبدي رغبته في تدريب الفريق الوطني، ولربما تكون الفرصة اليوم سانحة ليتحقق له هذا الحلم وهو الذي يوشك على الوصول إلى نهاية العقد مع الإتحاد القطري لكرة القدم.
برونو ميتسو الذي يبلغ من العمر 56 سنة قضى مدة 17 سنة لاعبا تقلب خلالها بين عدد من الأندية الفرنسية أبرزها ليل كما لعب لأندرليخت البلجيكي.
وبدأ مشواره كمدرب سنة 1987 مع بوفي الفرنسي، سنة 2000 حضر إلى إفريقيا مدربا لغينيا، إلا أن نجمه سيسطع مع توليه سنة 2000 تدريب منتخب السينغال الذي بلغ معه الدور الربع النهائي لكأس العالم 2002، ثم سيمضي سنتين في تدريب العين الإماراتي وبعدها سيتولى تدريب كل من الغرافة القطري وإتحاد جدة السعودي، لي******** الإمارات إلى الفوز بكأس الخليج، ومنذ شتنبر من عام 2008 وهو يؤطر المنتخب القطري.
وفي سياق متصل قال منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة في تصريحات صحفية إن "مسألة تعيين المدرب الجديد للمنتخب الوطني تهم بالأساس الجامعة، وعلي الفاسي الفهري هو المسؤول الوحيد عن التعيين"، رافضا، في السياق ذاته، التفضيل بين المدرب المحلي والأجنبي.
وأبرز بلخياط، الذي مر على تعيينه على رأس وزارة الشباب والرياضة، خلفا لنوال المتوكل، أكثر من ستة أشهر، خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت التوقيع على اتفاقية عقد أهداف بين الوزارة الوصية وجامعة السباحة، يوم الخميس الماضي ، أنه تربطه علاقة جيدة مع علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة، "بحكم علاقتنا القوية، فإنه لا يمنع من الحديث والمناقشة حول قضايا رياضية مختلفة، مادام أننا نشتغل حول السياسة الرياضة ذاتها".
