تدربوا
أمس في أجواء رائعة
اللاّعبون تجاوزوا آثار الصّدمة
عرفت الحصة التدريبية لعناصر المنتخب الوطني، أمس، التي
جرت بملعب ''بوكيروس'' بوسط لواندا، تجاوز اللاّعبين لآثار الصّدمة التي أعقبت
خسارتهم بثلاثة أهداف دون ردّ أمام منتخب مالاوي.
بدا على كل اللاّعبين بأنهم عقدوا العزم على الظهور بوجه
أفضل في مباراة غد أمام منتخب مالي على الرغم من صعوبة المهمّة، وبدا واضحا أيضا
أن المدرّب الوطني رابح سعدان، سارع إلى التقليل من حدّة الضغط على عناصره قياسا
بالصدمة الكبيرة وخيبة الأمل بعد الخسارة في المباراة الأولى.
وخلال ذات الحصة، اجتهد المدرّب الوطني في الحديث كثيرا
إلى لاعبيه، ولم تفارق الابتسامة محياه، ما يدل على أن سعدان يركّز كثيرا على
الجانب المعنوي، اقتناعا منه بأن ذلك من أبرز الأوراق التي يجب أن يراهن عليها مع لاعبين
يملكون قدرات وفنيات عالية لا نقاش فيها، بدليل أن ذات التركيبة من اللاّعبين هي
نفسها التي كسبت الرهان الصعب بانتزاعها تأشيرة التأهّل إلى نهائيات كأس العالم من
منتخب مصر.
ويمكن القول بأن الحصة التدريبية الأولى لـ''الخضر''
التي أعقبت نكسة مالاوي وانطلقت على الساعة الرابعة زوالا، جرت في أجواء مريحة
جدا، وأعطى كل اللاّعبين الانطباع بأنهم أفضل معنويا، وبأنهم جاهزون، كالعادة لكسب
رهان صعب جديد