القصيدة التي ابكت رسول
الله –صلى الله عليه وسلم -
جاء الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم اب كبير السن يشكو اليه
عقوق ولده
فقال
يا رسول الله كان ضعيفا وكنت قويا وكان فقيرا وكنت
غنيا فقدمت له كل ما يقدم الاب للحاني للابن المحتاج
ولما اصبحت ضعيفا وهو قوي وكان غنيا وانا محتاج بخل علي بماله وقصر عني
بمعروفه ثم التفت الى ابنه منشدا
غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني عليك وتنهل
اذا ليلة نابتك بالشكو لم ابت لشكواك الا ساهرا اتململ
كاني انا المطروق دونط بالذي طرقت به دوني وعيني تمهل
فلما بلغت السن والغاية التي اليها مدى ما كنت منك اؤمل
جعلت جزائي منها جبهة وغلظة كان كانت المنعم المتفضل
فليتك اذا لم ترع حق ابوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل
فاوليتني حق الجوار ولم تكن علي بمال دون مالك تبخل
فبكى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال ما من حجر ولا مدر يسمع هذا الا بكى ثم قال
للولد انت ومالك لابيك
اقول النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يبكي الا
لامر عظيم و قلائل هي المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر الوالدين عند
النبي –صلى الله عليه وسلم – وفي الاسلام
فل نبر بوالدينا ولنسعدهم ولندعو الله ان يطول لنا باعمارهم ويغفر لهما
انه ولي ذلك والقادر عليه
وهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولة الرسول – صلى الله عليه وسلم –
انت وما تملك لابيك