من طرف 
| وسط حشد إعلامي وجماهيري ''الخضر'' يتدربون على الطريقة الأوروبية | ||||||
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الوطنية، يوم أمس، حضورا إعلاميا هائلا، إلى جانب البعثة الصحفية الجزائرية التي رافقت ''الخضر'' منذ التحاقهم بتولون يوم السبت الماضي. جرت تدريبات ''الخضر'' على الطريقة الأوروبية، وتحت أنظار العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والعربية؛ من قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومواقع إلكترونية رياضية متخصصة، وجاء على رأس وسائل الإعلام، قناة الجزيرة التي كانت حاضرة بقوة، من خلال إيفاد بعثة صحفية تمثل ''الجزيرة الرياضية والجزيرة نيوز والجزيرة الانجليزية''. كما سجلنا أيضا حضور فناتي ''كانال بلوس'' و''تي أف''1 الفرنسيتين، حيث حصلت هذه الأخيرة على حق تغطية تربص ''الخضر'' كاملا، ومن الممكن جدا أن ترافق القناة الفرنسية إلى أنغولا أيضا قصد مواصلة متابعة المنتخب الوطني في كأس أمم افريقيا التي ستنطلق في العاشر من الشهر الداخل، ومراسلة إذاعة ''فرانس أنتير'' في مرسيليا التي طلبت معلومات مفصلة عن المنتخب الوطني ولاعبيه والطاقم الفني بقيادة رابح سعدان. كما سجلت ''قناة نسمة تي. في'' التونسية حضورا قويا على هامش تدريبات المنتخب الوطني، حيث واصلت اهتمامها بتغطية أحبار ''الخضر'' والذي تزايد منذ تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري التي جرت في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي. ونصبت القنوات التلفزيونية كاميراتها صوب الميدان المعشوشب طبيعيا بفندق ''لوكاستولي'' في مشهد يوحي بمدى المكانة الخاصة والعالية التي أضحى يحظى بها المنتخب الجزائري في أعقاب مشواره الرائع في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم ,2010 والذي كلل بالتأهل إلى كلا المنافستين. وأجرت وسائل الإعلام الحاضرة روبورتاجات حول المنتخب الوطني وظروف تحضيره بمقر إقامته وبموقع التدريبات، فضلا عن أنها أجرت العديد من الحوارات مع اللاعبين على غرار صايفي وحليش وزياني ومطمور. حفيظ دراجي ومجيد بوطمين قادا وفد الجزيرة الرياضية وبالمناسبة، فقد عرفت الحصة التدريبية لنهار أمس حضورا مميّزا للصحفيين الجزائريين العاملين بقناة الجزيرة الرياضية، حيث قاد البعثة كل من الصحفي حفيظ دراجي ومجيد بوطمين، اللذين أبديا سعادة كبيرة لحضورهما إلى مقر تربص المنتخب الوطني، حيث تحدث كل من دراجي وبوطمين مع الصحفيين الجزائريين الذين غطوا الحصة التدريبية للمنتخب الوطني أمس على أن يغادرا فرنسا اليوم. | ||||||
 |
