قالت صحيفة أمريكية بارزة إنه فيما سعت الحكومة المصرية طويلا للحظة
تعبئة لتوجيه الولاء للدولة، ما يقول معلقون سياسيون إنها وجدتها في
المواجهة الكروية الأخيرة مع الجزائر، فإن الأمر تحول في النهاية إلى "فورة
في القومية المغلفة بالغضب واليأس" على حد قولها.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أنه بمرور الوقت بعد الأحداث التي أعقبت مباراة
كرة القدم الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر لحجز بطاقة التأهل لنهائيات
كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، والتي أقيمت في العاصمة السودانية
الخرطوم في 18 نوفمبر، "تحول سبب غضب كثير من الناس من الجزائر نحو
الحكومة، التي بدأ كثيرون يتهمونها باستغلال الهزيمة من أجل تحقيق مكسب
سياسي، حتى مع استمرارهم في التألم لضياع الكرامة الشخصية".