يستضيف، الجمعة، نادي مولودية الجزائر على ملعب 5 جويلية، رائد الترتيب شباب قسنطينة في قمة الجولة الـ20 من الرابطة المحترفة الأولى في لقاء بست نقاط للتشكيلتين، ففوز العميد يعني عودته بقوة إلى
حسابات اللقب، في حين أن أي تعثر جديد للسياسي يعني تعقيد مأموريته في الحفاظ على مركزه الريادي وتعريض نفسه لخطر ملاحقيه وحتى التشكيك في قدرة أشبال عمراني على التنافس على لقب البطولة إلى آخر أنفاسها الأخيرة.
وتدخل المولودية لقاء اليوم بإرادة كبيرة جدا من أجل تدارك خسارتها المخيبة في الدور التمهيدي الأول لرابطة أبطال إفريقيا، أمام ممثل الكونغو برازافيل، فضلا عن الفوز على الرائد وتعزيز حظوظه في التنافس على لقب هذا الموسم، مادام فوز أشبال كازوني سيضعهم على بعد ست نقاط فقط من السياسي، وهذا يعني بأن كل شيء سيكون ممكنا مستقبلا، لا سيما أن زملاء هداف البطولة عبيد تعثروا في الجولة الفارطة بميدانهم أمام اتحاد الحراش، وسيسترجع كازوني في لقاء اليوم خدمات اللاعبين المصابين والغائبين عن لقاء أوتوهو الأخير، على غرار المالي دينغ والملغاشي أمادا والمدافعين بدبودة وبوهنة، ما يمنح خيارات أكثر للمدرب الفرنسي في هذه المواجهة الهامة.
إلى ذلك، لن يكون هناك خيار آخر لشباب قسنطينة غير العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، تبقيه في منأى عن خطر ملاحقيه، وتحافظ على معنويات لاعبيه العالية في سباق اللقب، وهو ما يدركه جيدا المدرب عبد القادر عمراني، الذي قال للاعبيه بأنه لن يقبل أي أعذار ولا يريد سوى العودة بنتيجة إيجابية، خاصة بعد التعثر الأخير أمام الحراش، الأمر الذي يفتح المواجهة على كل الاحتمالات، مستغلا تذبذب نتائج المولودية على ملعب 5 جويلية، علما أن السياسي سيكون محروما في لقاء اليوم من خدمات ربيح المصاب وبلخير المعاقب.
المصدر جريدة الموعد