اتفق المكتب الفيدرالي المجتمع أمس الأربعاء بسيدي موسى، على تغيير سياسة جلب اللاعبين المغتربين في المنتخب الوطني، فبعد أن كانت الجزائر في وقت غير بعيد تركض وراء اللاعبين الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية حتى لو كان مستواهم ضعيفا وكانت الاتحادية السابقة تمنح أموالا كبيرة لجلب هؤلاء اللاعبين، فإن الأمور وبعد قدوم رئيس الاتحادية الجديد خير الدين زطشي، بدعم من المسؤوليين على قطاع الرياضة، تغيرت وهو ما تبين وتأكد في اجتماع المكتب الفيدرالي الذي وضع شرطين أساسيين يتعلق أحدهما بضرورة قدوم اللاعب واختياره ألوان الخضر دون أن يتم التفاوض معه أو ترجيه للقدوم كما كان عليه الحال في فترات سابقة، في وقت الشرط الثاني يتعلق بضرورة تفوق هؤلاء اللاعبين وبفارق كبير على اللاعب المحلي، وهو القرار الذي كان يؤكد عليه في كل مرة الفنيون الجزائريون وحتى اللاعبين القدامى في المنتخب.
ويبدو أن رفض اللاعب "عوار" المحترف في نادي ليون للألوان الوطنية في الوقت الراهن، شكل القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت نخوة "رئيس الاتحاد" ومن ورائه من يحدد السياسات العامة للكرة الجزائرية، إلى منح الفرصة من جديد للاعب المحلي حتى يقود الكرة الجزائرية بعدما فشلت حسبهم سياسة اللاعبين المغتربين أو مزدوجي الجنسية بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم وحتى الفوز بكأس أمم افريقيا التي كانت مطلبا شعبيا.
ويبدو أن رفض اللاعب "عوار" المحترف في نادي ليون للألوان الوطنية في الوقت الراهن، شكل القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت نخوة "رئيس الاتحاد" ومن ورائه من يحدد السياسات العامة للكرة الجزائرية، إلى منح الفرصة من جديد للاعب المحلي حتى يقود الكرة الجزائرية بعدما فشلت حسبهم سياسة اللاعبين المغتربين أو مزدوجي الجنسية بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم وحتى الفوز بكأس أمم افريقيا التي كانت مطلبا شعبيا.