يواجه منتصف نهار هذا الخميس المنتخب الوطني الأولمبي نظيره الفلسطيني برسم لقاء الجولة الثانية من الدور الأول لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الجارية بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ويستهدف أشبال المدرب عامر
شفيق تسجيل الفوز الثاني على التوالي من أجل ضمان المرور إلى المربع الذهبي. وكان زملاء القائد رحماني فازوا في المباراة الأولى أمام المنتخب التركي بهدفين لهدف، ما عزز حظوظ أولمبيي "الخضر" في التأهل إلى الدور المقبل.
أ/لمين
وقدم زملاء صاحب هدف الفوز أمام تركيا، قعقع، مباراة كبيرة في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، ما جعل الجميع يتفاءل بإمكانية تحقيق مشوار رائع في أول مشاركة خارجية لهذه التشكيلة، التي تم تجميعها في الأيام الأخيرة قبل المشاركة في هذه الدورة، والتي تضمن عددا كبيرا من لاعبي نادي بارادو ونصر حسين داي، بعد أن رفضت الأندية المحترفة تدعيم هذا المنتخب بلاعبين يقل سنهم عن 23 سنة، على غرار شباب بلوزداد الذي اعترض على استدعاء الثنائي دراوي وعريبي واتحاد العاصمة بخصوص بن غيث.
وتتميز التشكيلة الحالية بكون لاعبيها من مواليد سنة 1997 في خطة للاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل تحضيرهم للألعاب الأولمبية لسنة 2020 بطوكيو.
ويراهن المدرب عامر شفيق على الفوز أمام فلسطين من أجل ضمان تأهل قبل لقاءات الجولة الأخيرة، مستغلا تعادل الفلسطينيين أمام منتخب سلطنة عمان في الجولة الأولى بهدفين لهدف، ورغم أن مدرب "الخضر" أكد بأن الهدف الرئيس لهذا المنتخب هو كسب التجربة الدولية، إلا أن تألق زملاء الملالي أمام تركيا وإجراء مباريات هذه الدورة على العشب الاصطناعي سيكون عاملا في صالح "الخضر" من أجل الفوز، علما أن هذا اللقاء سيكون استثنائيا بالنظر للعلاقات الوطيدة بين البلدين الجزائر وفلسطين.
وكان المنتخب الأولمبي السابق واجه الفلسطينيين وديا على ملعب 5 جويلية العام الفارط في لقاء تاريخي ناصر خلاله الجزائريون منتخب فلسطين على حساب منتخب بلادهم، كما احتفل أولمبيو المنتخب الفلسطيني مع زملاء بوزيدي بعد فوزهم الأول على تركيا، ما يفتح اللقاء على كل الاحتمالات، علما أن المواجهة الثانية لمجموعة "الخضر" ستعرف مواجهة تركيا لمنتخب سلطنة عمان.
