بعدما تطاول رئيس العميد على ودادية اللاعبين القدامى
اعتبر اللاعب والمدرب السابق للمنتخب الوطني، علي فرقاني، أن تطاول رئيس مولودية الجزائر لكرة القدم، عمر غريب في حق ودادية اللاعبين القدامى أمر مرفوض، ولا يمكن أن يدرج إلا في خانة ”التشيات” الذي يقوم به غريب لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، والذي كان وراء عودة غريب من العقوبة. وأصدر علي فرقاني بيان بصفته رئيسا لودادية قدامى اللاعبين، كرد من طرفه بعد تصريحات سابقة أدلى بها رئيس المولودية في حق الودادية، وانقاصه من وزن وقيمة الودادية في الوسط الكروي الجزائري، وأنها لم تقم بأي شيء لصالح الكرة الجزائرية منذ إنشائها. وطالب فرقاني من رئيس مولودية الجزائر عمر غريب عدم الحديث عن الودادية مستقبلا، وكذا اللاعبين القدامى، بعد كل ما قاله خلال حصة على قناة تلفزيونية خاصة، وأوضح بيان الودادية: ”بعد التصريحات التي أدلى بها المدعو عمر غريب لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة في حق ودادية اللاعبين القدامى واللاعبين الدوليين السابقين عامة، تصر الودادية على أن توضح أن إنشاء هذه الأخيرة لم يكن بمبادرة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بل إن مجلسها ومكتبها ورئيسها علي فرقاني، اختيروا عن طريق الانتخاب الديمقراطي وليس عن طريق التعيين، مما يجعلها مستقلة تماما”، ليضيف نفس البيان: ”من خلال تصريحاتك عن كواليس سنوات الثمانينيات، تعطي لنفسك الحق في الشك في كفاءات مدربين من طينة مخلوفي، خالف، سعدان وآخرين”، لتصعّد الودادية من لهجتها تجاه غريب بالقول: ”عيب عليك أن تتكلم عن اللاعبين الدوليين القدامى، الذين يبدون رأيهم في الفريق الوطني، فهذا واجب بالنسبة لهؤلاء. ومن جهة أخرى، من تكون أنت وبأي حق تسمح لنفسك بأن تنتقد أولا الودادية التي تقوم بأشياء إيجابية منذ سبع سنوات؟ الأمر الذي تجهله قصدا، وثانيا اللاعبين الدوليين القدامى المنخرطين في الودادية، وهم من خدموا كرة القدم، ودافعوا عن الألوان الوطنية، ونحن نفهم جيدا تصريحاتك، التي لها هدف واحد، وهي ”ضرب الشيتة والتملق لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأنت الذي كنت، في وقت قريب، تنتقده في كل مرة، عليك أن تنسانا وتهتم أكثر بالمولودية، التي نتمنى لها أن تكون بطلة، ولم لا إفريقيا، لكن هل سيحدث ذلك معك؟ هذا ما نشكّ فيه كثير”.