الجولة الأخيرة من تصفيات الكان
الجزائر- ليسوتو بملعب تشاكر على الساعة 20:30
آخر اختبار قبل منافسة الكبار والمنتخب أمام فرصة إنهاء التصفيات دون انهزام
يواجه المنتخب الوطني أمسية اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا منتخب ليسوتو لكرة القدم في مواجهة الفرصة الوحيدة والأخيرة قبل دخول معترك منافسة تصفيات المونديال الروسي.
اللقاء سيكون الفرصة الأولى للناخب الوطني الجديد ميلوفان رايفاتس للعب لقاء على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة الذي لطالما سمح للمنتخب الوطني للتربع على قمة كل المنافسات التي خاضها مهما كان سام المدرب الذي أشرف على الفريق، بحيث توالت الاسماء ولم تتغير النتائج التي كانت كلها ايجابية، وهو البمدأ الذي سينطلق به رايفاتس في مهمته الجديدة التي سيشرعها بلقاء هام في منافسة طويت منذ شهر جوان الماضي لما ضمن الخضر تأهلهم رمسا الى كان الغابون 2017 بعد الفوز على السيشل في السيشل بهدفين لصفر.
الجزائر ستعود اذن الى ريتم المنافسة وكلها عزم على تحقيق فوز آخر لبلوغ النقطة 16 التي لم يسبق حتى لغوركوف بلوغها كونه سجل خسارة في مالي في تصفيات كأس افريقيا الماضية، فيما لم يتعثر الخضر ولا مرة في التصفيات الحالية التي سجل فيها تعادلا واحدا فقط في اثيوبيا 3-3، وهو ما تسبب في خسارة نقطتين اثنتين في سباق التأهل.
هذا وعرف التربص الجاري حاليا في مركز سيدي موسى العديد من المشاكل بسبب الميركاتو وساعاته الأخيرة التي تزامنت مع انطلاق التربص، ولما نعلم أن لاعبي الخضر لم يتموا كلهم صفقات انتقالهم باكرا، فان رايفاتس اضطر لتسيير مجموعته بطريقته الخاص في امتظار اكتمال التعداد وعودة براهيمي وسليماني وكذا تاهرات المنشغلين بمستقبلهم والذين اندمجوا كلهم قبل يوم الجمعة.
هذا ولأول مرة منذ العديد من السنوات قرر الطاقم الفني برمجة مباراة ودية في مركز سيدي موسى أمام فريق من الدوري المحترف، بحيث طالب رايفاتس من رئيس الفاف أن يحضر له فريقا يواجهه وديا لرؤية مدى استعداد لاعبيه وهو ما جرى، بحيث تقابل المنتخب الوطني مع نادي وداد بوفاريك وفاز بالنتيجة والأداء ب 9-0 وهو اللقاء الذي سمح للطاقم الفني برسم الخطة التكتيكية التي سيبنى عليها المنتخب الجديد والتي لن تتغير عن الخطة التي لعب بها الخضر في مونديال البرازيل، ويتعلق الأمر ب 4-2-3-1 المتوازنة والتي ستسمح للمدرب الوطني بتعزيز الشق الدفاعي بوضع لاعبي ارتكاز أمام المدافعين المحوريين، بالإضافة لتوزيع محكم للاعبي الهجوم والثثلاثي الذي سيعمل على تحريك الآلة الهجومية للسماح لسليماني من هز الشباك.
هذا ومن المنتظر أن تطرأ بعض التغييرات على التشكيلة بالنظر لاصابة بلقروي التي قد تستدعي اشراك كادامورو أساسيا رفقة ماندي في وسط الدفاع، فيما سيبقى مجاني على ما يبدو في منصب الوسط الدفاعي الى جانب تايدر، أما في التنشيط فبراهيمي الذي ضيع العديد من الحصص التدريبية فقد يكتفي بدكة الاحتياط ليعود سوداني الى التشكيلة الاساسية في الجهة اليسرى ويكون محرز يمينا وبودبوز مكان فغولي في مركز الملعب وراء سليماني الذي ستكون مهمته تعزيز رصيده من الأهداف والاقتراب أكثر فأكثر من هداف الخضر لكل الأوقات: عبد الحفيظ تاسفاوت.
الجزائر- ليسوتو بملعب تشاكر على الساعة 20:30
آخر اختبار قبل منافسة الكبار والمنتخب أمام فرصة إنهاء التصفيات دون انهزام
يواجه المنتخب الوطني أمسية اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا منتخب ليسوتو لكرة القدم في مواجهة الفرصة الوحيدة والأخيرة قبل دخول معترك منافسة تصفيات المونديال الروسي.
اللقاء سيكون الفرصة الأولى للناخب الوطني الجديد ميلوفان رايفاتس للعب لقاء على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة الذي لطالما سمح للمنتخب الوطني للتربع على قمة كل المنافسات التي خاضها مهما كان سام المدرب الذي أشرف على الفريق، بحيث توالت الاسماء ولم تتغير النتائج التي كانت كلها ايجابية، وهو البمدأ الذي سينطلق به رايفاتس في مهمته الجديدة التي سيشرعها بلقاء هام في منافسة طويت منذ شهر جوان الماضي لما ضمن الخضر تأهلهم رمسا الى كان الغابون 2017 بعد الفوز على السيشل في السيشل بهدفين لصفر.
الجزائر ستعود اذن الى ريتم المنافسة وكلها عزم على تحقيق فوز آخر لبلوغ النقطة 16 التي لم يسبق حتى لغوركوف بلوغها كونه سجل خسارة في مالي في تصفيات كأس افريقيا الماضية، فيما لم يتعثر الخضر ولا مرة في التصفيات الحالية التي سجل فيها تعادلا واحدا فقط في اثيوبيا 3-3، وهو ما تسبب في خسارة نقطتين اثنتين في سباق التأهل.
هذا وعرف التربص الجاري حاليا في مركز سيدي موسى العديد من المشاكل بسبب الميركاتو وساعاته الأخيرة التي تزامنت مع انطلاق التربص، ولما نعلم أن لاعبي الخضر لم يتموا كلهم صفقات انتقالهم باكرا، فان رايفاتس اضطر لتسيير مجموعته بطريقته الخاص في امتظار اكتمال التعداد وعودة براهيمي وسليماني وكذا تاهرات المنشغلين بمستقبلهم والذين اندمجوا كلهم قبل يوم الجمعة.
هذا ولأول مرة منذ العديد من السنوات قرر الطاقم الفني برمجة مباراة ودية في مركز سيدي موسى أمام فريق من الدوري المحترف، بحيث طالب رايفاتس من رئيس الفاف أن يحضر له فريقا يواجهه وديا لرؤية مدى استعداد لاعبيه وهو ما جرى، بحيث تقابل المنتخب الوطني مع نادي وداد بوفاريك وفاز بالنتيجة والأداء ب 9-0 وهو اللقاء الذي سمح للطاقم الفني برسم الخطة التكتيكية التي سيبنى عليها المنتخب الجديد والتي لن تتغير عن الخطة التي لعب بها الخضر في مونديال البرازيل، ويتعلق الأمر ب 4-2-3-1 المتوازنة والتي ستسمح للمدرب الوطني بتعزيز الشق الدفاعي بوضع لاعبي ارتكاز أمام المدافعين المحوريين، بالإضافة لتوزيع محكم للاعبي الهجوم والثثلاثي الذي سيعمل على تحريك الآلة الهجومية للسماح لسليماني من هز الشباك.
هذا ومن المنتظر أن تطرأ بعض التغييرات على التشكيلة بالنظر لاصابة بلقروي التي قد تستدعي اشراك كادامورو أساسيا رفقة ماندي في وسط الدفاع، فيما سيبقى مجاني على ما يبدو في منصب الوسط الدفاعي الى جانب تايدر، أما في التنشيط فبراهيمي الذي ضيع العديد من الحصص التدريبية فقد يكتفي بدكة الاحتياط ليعود سوداني الى التشكيلة الاساسية في الجهة اليسرى ويكون محرز يمينا وبودبوز مكان فغولي في مركز الملعب وراء سليماني الذي ستكون مهمته تعزيز رصيده من الأهداف والاقتراب أكثر فأكثر من هداف الخضر لكل الأوقات: عبد الحفيظ تاسفاوت.
