قال قرباج، في تصريح ل”الخبر” أمس، بأنه ليس مسؤولا عن الوضعية الحالية للاّعب منصوري. مضيفا بأن إدارة العميد لم تودع أصلا ملفه على مستوى الرّابطة. موضحا في هذا الشأن “لقد أودع نادي مولودية الجزائر اليوم (أمس) طلبا على مستوى الرّابطة يطلب تسوية وضعية منصوري، بعدما تقدّم مسؤولو العميد أمس (أول أمس) للاستفسار عن ملفه، وكنت قد أخبرتهم بأنهم لم يودعوا ملف اللاّعب، ما جعلهم يقدّمون طلبا رسميا للاستفسار عن الملف”. مضيفا “أخبرت مسؤولي العميد بأنهم تقدّموا قبل انتهاء فترة التحويلات بملف منصوري فعلا وتم رفضه، كونه رابع لاعب من بارادو يتم إيداع ملفه على سبيل الإعارة، ما جعلنا نعيد الملف للعميد”.
“سأُبطل الإشاعات التي تُروّج بأن قرباج يكره مولودية الجزائر”
وواصل رئيس الرّابطة يقول “الرابطة لم تخطئ، طالما أن إدارة العميد كانت رابع فريق يقدم ملف لاعب قادم من بارادو على سبيل الإعارة، والقوانين لا تسمح سوى بثلاث إعارات من نفس الفريق”. مشيرا “لا يمكن بأي حال من الأحوال تأهيل منصوري عن طريق الإعارة لفائدة المولودية، ولا يمكن للاّعب أن يعود لناديه بارادو في حال استنفاد فريقه الإجازات ال22. ما يعني بأن اللاّعب سيدفع ثمن خطأ لم يرتكبه”. مشيرا “أتعهّد بتأهيل منصوري خارج الآجال في حالة واحدة فقط، أن يتفق فريقا بارادو والمولودية على بيع عقده، هذا هو الحل الوحيد في نظري. ويمكن للطرفين الاتفاق على بنود العقد التي تسمح، مثلا، بعودة اللاّعب إلى بارادو أو استغلال النادي الذي أشرف على تكوينه (بارادو) أي تنقّل محتمل إلى الخارج”. مضيفا “يمكن إيجاد أرضية اتفاق من أجل مصلحة اللاّعب، وأتعهّد بتأهيل اللاّعب خارج الآجال. سأفعل ذلك من أجل اللاّعب وحتى أبطل الإشاعات التي تروّج بأن قرباج يكره مولودية الجزائر”.