لم يتمكن الرئيس الجديد لمولودية الجزائر عمر غريب، من إقناع المدرب جمال مناد بتولي العارضة الفنية للنادي العاصمي قبل خمس جولات عن نهاية البطولة.
حسب مصدر عليم، فإن المدرب مناد اعتذر لعمر غريب على عدم قدرته في الظرف الحالي تولي العارضة الفنية للمولودية نظرا لارتباطات خاصة تتعلق بحالته الصحية، لكن المصدر ذاته كشف أن مناد اتفق مع عمر غريب على إشرافه على تدريب النادي تحسبا للموسم القادم، ما يعني أن المدرب الحالي لطفي عمروش سيواصل مغامرته مدربا رئيسيا لمولودية الجزائر بمساعدة طارق لعزيزي والمحضر البدني دحمان سايح.
وسينطلق المدير الفني السابق للمولودية، مساء اليوم، في التحضير للمواجهة المحلية التي ستخوضها كتيبته، الجمعة القادم، أمام الجار اتحاد الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي لحساب الجولة الـ26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وقد رفض عمر غريب الحديث عن فحوى المفاوضات التي قطعها مع المدرب جمال مناد، لكنه أكد في تصريحه لـ “الخبر”، أمس، أنه يضع كامل ثقته في المدرب الشاب لطفي عمروش “ثقتنا في لطفي عمروش كبيرة وطلبت منه أن يواصل العمل ونحن هنا معه لدعمه ومساعدته، وسيحضر الفريق لمباراة هامة أمام الجار اتحاد العاصمة”، يقول غريب، الذي اعترف أن مردود فريقه لم يكن كبيرا أمام اتحاد تبسة في لقاء نصف النهائي لكأس الجزائر، نظرا للضغط الكبير الذي عاشوه قبل المباراة، مؤكدا أن أداء لاعبيه سيكون أحسن بكثير في المواجهة المحلية أمام اتحاد العاصمة.
وفي سياق آخر، أكد محدثنا أنّ اللاعب الأسبق علي بن شيخ سيعود لتولي منصب المدير الفني للفئات الشابة لمولودية الجزائر، وقال إنه سيتم تنصيبه، بحر هذا الأسبوع: “بن شيخ سبق له وأن تولى هذا المنصب وتمت تنحيته، ولهذا قررنا إعادته إلى منصبه واستفادة شبان المولودية من خبرته ومعارفه”، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن خمسة لاعبين في صفوف مولودية الجزائر سيواجهون اتحاد العاصمة، الجمعة القادم، وهم مهددون بالعقوبة، ويتعلق الأمر بثلاثي الدفاع بوهنة، وزغدان وحشود، إضافة إلى قاسم مهدي وقراوي في الوسط، الذين تلقوا لحد الآن ثلاثة إنذارات.
لكن نظرا لأهمية المباراة، سيواصل عمروش الاعتماد على التشكيلة الأساسية وعدم المغامرة بالشبان، مثلما قام به في لقاء أمل الأربعاء.وسيواصل المدرب لطفي عمروش رحلة البحث عن أول انتصار له في البطولة مع “العميد”، في اختبار حقيقي أمام الرائد اتحاد العاصمة، فقد اكتفى لحد الآن بأربعة تعادلات مقابل تلقيه هزيمتين.
