يقول التاريخ أن ولادة فكرة تأسيس نادي فخر العاصمة مولودية الجزائر كانت في رمضان وصاحبها عبد الرحمن عوف، كما أن إحدى أهم مباريات هذا الفريق العريق في المنافسات القارية كانت أيضا في هذا الشهر الفضيل، ففي يوم 10 سبتمبر 1976 الموافق لـ16 رمضان 1396 استقبل عميد الأندية الجزائرية نادي اتحاد ليو الكيني لحساب الدور ربع النهائي ذهاب بملعب 5 جويلية، وأمام 45 ألف متفرج، تمكن يومها من تحقيق فوز هام بنتيجة 6 ـ 3 وقد جاء سيناريو الأهداف كمايلي: افتتح مدافع كيني التسجيل بهدف ضد مرماه ثم ضاعف بوسري النتيجة في الدقيقة 18، لكن الزوار قلصوا الفارق في الدقيقة 25، لكن باشطا أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 30 .
وبعد ذلك بسبع دقائق وقع بن شيخ الرابع ومع بداية المرحلة الثانية سجل بوسري الخامس (د54) وبن شيخ السادس (د58) ليقع لاعبو المولودية في فخ السهولة ولأن في كرة القدم من يضيع يتلقى فقد خادع فهود كينيا الحارس كاوة بهدفين في آخر 10 دقائق من المباراة، التي انتهت بفوز صريح لأشبال زوبا، ليؤكدوا أن تأهلهم في الدورين السابقين أمام أهلي بنغازي ثم الأهلي المصري لم يكن من قبيل الصدفة، بدليل أنهم عادوا خلال مباراة العودة بالفوز من مدينة مومباسا الكينية بهدف لصفر وقعه بوسري، وهو ما فتح شهية العميد عن آخرها، ليتخطى بعد ذلك حاجز المربع الذهبي على حساب وصيف بطل إفريقيا آنذاك إينوغو رنجرز النيجيري .
ورغم خسارته في لاغوس بثنائية نظيفة لكن العميد فاز بعد ذلك بثلاثية دون رد، وأعاد الكرة بملحمة في النهائي ضد حامل اللقب نادي حافيا كوناكري الغيني بركلات الترجيح بعد أن تبادلا الفريقي الفوز بنتيجة 3-0 وبذلك توجت المولودية بلقب النسخة الـ12 لأبطال إفريقيا ولم تكتف بذلك فحسب بل توجت أيضا وقتها بلقبي البطولة الوطنية وكأس الجزائر في موسم الحصاد لمولودية الجزائر.
وبعد ذلك بسبع دقائق وقع بن شيخ الرابع ومع بداية المرحلة الثانية سجل بوسري الخامس (د54) وبن شيخ السادس (د58) ليقع لاعبو المولودية في فخ السهولة ولأن في كرة القدم من يضيع يتلقى فقد خادع فهود كينيا الحارس كاوة بهدفين في آخر 10 دقائق من المباراة، التي انتهت بفوز صريح لأشبال زوبا، ليؤكدوا أن تأهلهم في الدورين السابقين أمام أهلي بنغازي ثم الأهلي المصري لم يكن من قبيل الصدفة، بدليل أنهم عادوا خلال مباراة العودة بالفوز من مدينة مومباسا الكينية بهدف لصفر وقعه بوسري، وهو ما فتح شهية العميد عن آخرها، ليتخطى بعد ذلك حاجز المربع الذهبي على حساب وصيف بطل إفريقيا آنذاك إينوغو رنجرز النيجيري .
ورغم خسارته في لاغوس بثنائية نظيفة لكن العميد فاز بعد ذلك بثلاثية دون رد، وأعاد الكرة بملحمة في النهائي ضد حامل اللقب نادي حافيا كوناكري الغيني بركلات الترجيح بعد أن تبادلا الفريقي الفوز بنتيجة 3-0 وبذلك توجت المولودية بلقب النسخة الـ12 لأبطال إفريقيا ولم تكتف بذلك فحسب بل توجت أيضا وقتها بلقبي البطولة الوطنية وكأس الجزائر في موسم الحصاد لمولودية الجزائر.