البطاقة الفنية:
ملعب لهوى اسماعيل، جمهور غفير، طقس ممطر، أرضية زلجة، التحكيم للثلاثي: بنوزة بمساعدة بن علي وعياد. د. تاجنانت: بلعالم، عمران، بوطبة، قيطون، عايب، تام بانغ، داود، سعيود، هادف، المؤذن، دمان.
المدرب: بوغرارة.
م. الجزائر: شاوشي، حشود، زغدان، عزي، بشيري، قاسم مهدي، شريف الوزاني، شيتة، قراوي، عواج، قورمي.المدرب: عمروش.
ملخص الشوط الأول:
دخل أصحاب الأرض بعزيمة كبيرة بنية الوصول إلى شباك شاوشي في وقت مبكّر، كما اعتمدوا في الشوط الأول على التسديد من بعيد بداية بقذفة دمان في (د5) التي حرجت فوق العارضة لم تشكّل خطرا على حارس المولودية ،كما كان عواج في المكان المناسب دقيقتين فقط من بعد عندما خطف كرة بالرأس وحوّلها إلى الركنية من أمام بوطبة الذي كان قريبا من شاوشي الذي تصدى بدوره بسهولة لمخالفة مباشرة نفذها فريد داود. بعدما امتصت تشكيلة "العميد" ضغط المنافس في الربع ساعة الأولى من اللقاء خرج رفقاء حشود من منطقتهم و شرعوا في تهديد الحارس بلعالم،ففي (د18) استرجع عواج كرة في وسط الميدان لينطلق ويقوم بعمل ثنائي جميل مع قورمي ليقدّم عواج كرة على طبق إلى قراوي الذي كان في وضعية جيدة داخل المنطقة إلا أن تسديدة قراوي كان ينقصها التركيز ومرت الكرة فوق العارضة الأفقية. اللعب كان مفتوحا في بقية فترات اللعب والمولودية كانت تعتمد أكثر على المرتدات السريعة بقيادة عواج و قورمي فيما حاول المحليين افتتاح باب التسجيل بأي طريقة،فلا قذفة قيطون في (د23) ولا فرصة دمان في (د27) الذي كانت قذفته ضعيفة رغم أنه كان في وضعية سانحة أتت بالجديد.بالمقالب من ذلك كاد "العميد" أن يسجل هدف السبق في (د33) بمخالفة جميلة ومقوّسة من زغدان على بعد 20 متر أبعدها بصعوبة كبيرة الحارس بلعالم. الانتشار الجيد لأشبال عمروش لاسيما على مستى الخط الدفاعي الذي كان متينا ومتماسكا في هذا الشوط صعّب كثيرا من مهمة رفقاء سعيود،فرغم ذلك أتيحت إلى أصحاب الأرض فرصة مهمّة في هجمة معاكسة في (د39) عن طريق هادف الذي فتح بشكل جيد إلا أن شاشي خرج وأبعد الخطر في القت المناسب قبل أن يرد عليه قراي بعمل فردي في (د42) ويجربّ حظه بالتسديد من خارج المنطقة لكن كرته كانت بعيدة عن العارضة لتنتهي المرحلة الأولى كما بدأت.
ملخص الشوط الثاني:
رمى أشبال بوغرارة بكل ثقلهم في الهجوم في الشوط الثاني بغية تسجيل الهدف الأول رغم أن المولودية كادت تصل إلى شباك الدفاع في (د47) بعد خطأ من الحارس بلعالم الذي حاول مراوغة قورمي في منطقته لكنه أخطأ وكادت تزر الكرة الشباك لولا أن وصول عايب بالكرة وأبعدها إلى الركنية،كما أنه وفي ظل تماسك دفاع "العميد" الذي كان منظمّا حاول رفقاء سعيود التسديد من بعيد علي غرار مخالفة داود البعيدة في (د54) لكن شاوشي كان في يومه وأبعد الكرة من أمام رأس دمان. ولقد لعب بوغرارة كل أوراقه الرابحة في هذا الشوط وأقحم شيبان لإنعاش الخط الأمامي،حيث فرض الفريق المحلي ضغطا متواصلا على منطقة الملودية إلا أن السيطرة كانت عقيمة وتفتقد إلى التركيز،فضاعت فرصة هدف محقق في (د59) بعد هجمة معاكسة وتسديد شبان للكرة داخل المنطقة لكن حشود أخرجها إلى الركنية وكاد يغالط شاوشي في حين طبّق العاصميين خطة ذكية بالتجمع في الخلف الانطلاق في هجمات معاكسة سريعة،إذ كاد عاج أن يباغت بلعالم في (د66) بتسديدة من خارج المنقطة لم تمر بعيدة على القائم الأيسر للحارس. المولودية لم تصنع فرصا كثيرة في هذه المرحلة ماعدا قذفة عواج في (د66) وتسديدة ثانية في (د72) وكأن رفقاء قورمي كانوا مرتاحين لنتيجة التعادل التي كانت ترضيهم بما أنهم لعبوا خارج الديار أمام خصم يلعب الأدوار الأولى،ككما أن الشيء الذي يجب الإشارة إليه هو تأكيد شاوشي أنه يتواجد في أحسن أحواله هذه الأسابيع بدليل تصديه بروعة لمخالفة قيطون في (د76) وحوّل الكرة إلى الركنية. الـ 10 دقائق الأخيرة من المباراة عرفت ضغطا من المحليين الذين طوّقوا منطقة شاوشي،فشاهدنا فريق يهاجم وآخر يدافع إلا أن بطل ملحمة أم درمان كان سدا منيعا و أبعد كرتين خطيرتين في (د90+3) و(د90+5) عن طريق سعيود وبوطبة مساهّما بشكل كبير جدا في عودة "العميد" بنقطة ثمينة إلى العاصمة فيما ضيّع دفاع تاجنانت فرصة هامة لاعتلاء الصف الثاني فيما حافظت المولودية على حظوظها بهذا التعادل في التنفس على "البوديوم".
