لا تزال الفضائح تلاحق بيت مولودية الجزائر، ليس فقط بسبب النتائج السلبية التي يسجلها في الآونة الأخيرة من خلال إقصائه في الدور الـ32 لكأس الجمهورية، وانفراده بالمركز الأخير في الترتيب العالم للرابطة المحترفة الأولى، وإنما أيضا من خلال خرجات مسؤولي الفريق وطريقة تسييرهم للنادي التي أساءت كثيرا إلى تاريخ وسمعة العميد.
كشف مصدر عليم لـ"الشروق" أن رفيق حاج أحمد، المكلف بالتسويق والإشهار في العميد، أقدم مؤخرا على الاتصال بالمهاجم الغيني أتو صاكي، وأكد له خبر تسريحه من الفريق، ما جعل الأخير يسارع في الاتصال بالرئيس الحاج طالب الذي نفى له الخبر جملة وتفصيلا، وهذا ما أوقع اللاعب في حيرة من أمره.
وأوضح مصدرنا أن صاكي تعرض لمساومات من طرف رفيق حاج أحمد، حيث اشترط عليه الأخير الحصول على نسبة من قيمة تحويله إلى المولودية مقابل الاحتفاظ به، وهو ما رفضه اللاعب ووكيل أعماله.
إلى ذلك أشار مصدرنا إلى أن صاكي سيسرح بصفة رسمية بعد ظهور قضية جديدة تخص إصابته التي لم يشف منها بعد، حيث تم توجيه أصابع الاتهام إلى طبيب الفريق، عبد الوهاب، والمدرب المستقيل، بوعلام شارف، كون اللاعب قدم إلى العميد وهو مصاب، غير أن الطبيب وشارف أخفيا الأمر عن الإدارة، وتم التوقيع له من دون أن يقدم شيئا إلى حد الآن للمولودية ولم يلعب سوى دقائق معدودة مع الفريق. الإدارة، وبعد القيام بتحرياتها، قررت على إثرها تسريح اللاعب بالإضافة إلى فصل الطبيب من منصبه، وهذا قبل لقاء الكأس أمام شباب قسنطينة.
الشروق أون لاين