يحتضن، مساء اليوم، مركب 24 فبراير 56 إحدى أقوى مباريات الجولة السابعة من دوري المحترفين الأول حين يستقبل الصاعد الجديد اتحاد بلعباس على ملعبه مولودية الجزائر في واحدة من المباريات التي اعتاد الأنصار على متابعة أطوارها بشغف كبير وبأعداد غفيرة جدا على مدار مواسم خلت. وقد استفاد الاتحاد في الآونة الأخيرة من عودة كامل لاعبيه بعد تعافي كل من عبدات ونياطي، كما أن التحاق اللاعب المالي موسى تيغانا بالتعداد من شأنه أن يمنح التقني الفرنسي جون غي والام خيارات إضافية على مستوى القاطرة الأمامية، خاصة بعد نتائج الاختبارات الميدانية التي جاءت مطمئنة، ما ترك الانطباع بإمكانية استدعاء القادم من المغرب الفاسي لمباراة اليوم. من جهته، كشف صانع ألعاب اتحاد بلعباس هشام العقبي قائلا عن مباراة اليوم: “إنها مباراة صعبة كسائر مباريات دوري المحترفين الأول، إلا أننا مصممون كلاعبين على إبقاء النقاط الثلاث في بلعباس، خاصة وأننا بحاجة ماسة إلى تلك النقاط أكثر من غيرنا بغض النظر عن هوية المنافس الذي يبقى فريقا محترما”، حسب المتحدث الذي سيكون من دون أدنى شك على موعد مع مباراة خاصة ضد بوعلام شارف مدرب العميد، على غرار ما سيكون عليه زميله في الفريق حاج بوڤاش الذي يبدو أنه مصر على تأدية مباراة كبيرة للتأكيد على “التهميش” الذي عانى منه في المولودية التي غادرها خلال الصائفة الفارطة من الباب الضيق بمعية مجموعة من زملائه السابقين. يذكر أن المنظمين اتخذوا كافة الإجراءات التنظيمية والأمنية تفاديا لأي احتكاك بين أنصار الفريقين، مع الإشارة إلى تخصيص هؤلاء لمنعرج بطاقة استيعاب تفوق العشرة آلاف متفرج لأنصار الفريق الزائر لوضعهم وسط أحسن الظروف الممكنة.
