*اخر مواجهة بين المنتخبين والتي يتدكرها الجميع
يوم 7جوان 2009 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والتي كانت الانطلاقة الحقيقية وبداية
حلم الوصول الى المونديال بعد غياب طويل جدا
خرج انصار الخضر في احتفالات كبيرة بفوز ثعالب
الصحراء على الفراعنة في الجولة الثانية من تصفيات قارة أفريقيا كأس العالم التي
تستضيفها جنوب افريقيا وكأس امم افريقيا التي تستضيفها انغولا.
وامطر المنتخب الجزائري شباك مصر باهدافه الثلاثة في
17 دقيقة فقط. وكانت من تسجيل كريم مطمور وعبد القادر غزال ورفيق جبور.
كانت المباراة متكافئة في شوطها الأول الذي غابت فيه
الخطورة تقريبا على مرمى الفريقين، عدا تسديدة في بداية المباراة للفريق الجزائري
وبعض المحاولات لمحمد أبو تريكة ومحمد زيدان من الجانب المصري.
ولكن مع بداية الشوط الثاني بدات ملامح التفوق
الجزائري ويبعد احمد سعيد الكرة من على خط المرمى منقذا مصر من الهدف الأول.
ويفتتح كريم مطمور التسجيل للخضر في الدقيقة 60 من
تسديدة من خارج الجزاء نفذها مستغلا ضعف رقابة الدفاع المصري كما فشل الحارس المصري
عصام الحضري في إبعاد الكرة
وفي الوقت الذي كان المصريون يحاولون العودة إلى
اجواء المباراة عاجلهم عبد القادر غزال بالهدف الثاني في الدقيقة 64 برأسية قابل
بها ضربة حرة مستغلا أيضا خطأ الرقابة من الدفاع المصري وتردد الحضري في الخروج
لإبعاد الكرة.
واستغل الجزائريون الاندفاع المصري في الهجوم لتنفيذ
هجمات مردتة ضمنت لهم الهدف الثالث بتوقيع رفيق جابور في الدقيقة 78.
وأجرى المدرب المصري عدة تغييرات بغية تعديل النتيجة
وأشرك احمد حسن أحمد عيد عبد الملك وأحمد عبد الرؤوف وساهم هؤلاء في تنشيط وسط
وهجوم الفريق المصري ولكن بعد فوات الأوان.
وأهدى عبد الملك إلى أبو تريكة كرة ضرب بها مصيدة
التسلل وسجل منها هدف الشرف للفريق المصري بعد ان أنفرد بالمرمى وسدد في جسم الحارس
الجزائري وعادت الكرة إلى أبو تريكة ليودعها المرمى في الدقيقة 86.
ووضع من خلال المباراة تفوق الجزائريين على ضيوفهم في
معدلات اللياقة البدنية كما كان لخط وسط الجزائر ودفاعه بقيادة عنتر يحيى دور كبير
في الحد من خطورة هجوم مصر.
كما وضح تفوق المدرب الجزائري رابح سعدان على نظريه
المصري حسن شحاتة خاصة في السيطرة على وسط الملعب في الشوط الثاني