أكد أمس، بوجمعة بوملة رئيس فريق مولودية الجزائر أنه لم يتلق اي رد حتى الآن من قبل سلطات بلدية الرويبة بعد طلب استغلال “ملعب الرويبة” المغلق منذ عدة سنوات.
وأوضح بوملة أن بلدية الرويبة لم تقدم أي رد بهذا الخصوص وهذا ما يصعب الأمور أكثر فأكثر، مبينا أن امتلاك الفريق لملعبه الخاص سيساعده كثيرا على تحقيق نتائج إيجابية وبهذا الخصوص أوضح المتحدث: “لقد تقدمنا بطلب الى السلطات البلدية لرويبة من اجل السماح لنا باستغلال ملعب هذه المدينة، لكننا لا نزال ننتظر الرد”. ومعلوم ان فريق مولودية الجزائر الذي سجل ثلاث هزائم متتالية في منافسة البطولة الوطنية، يستقبل منافسيه بملعب عمر حمادي ببولوغين منذ غلق ملعب 5 جويلية شهر سبتمبر المنصرم. وباعتبار أن الفريق لن يتمكن من العودة الى الملعب الاولمبي خلال هذا الموسم، يسعى القائمون عليه الى ايجاد حل بديل بعد تأكدهم ان لاعبي المولودية لا يشعرون بالراحة اللازمة بملعب بولوغين وهو الامر الذي تعكسه بوضوح النتائج الاخيرة المسجلة.
وأضاف بوملة في هذا الشأن: “حقيقة نحن نفكر بشكل جدي في تغيير الملعب الذي نستقبل فيه، لكن الامر ليس سهلا كما يعتقد البعض، باعتبار ان مشكل قلة المنشآت يفرض نفسه بقوة خاصة في العاصمة”.
واعتبر ذات المتحدث ان فريق المولودية هو أكثر الفرق تضررا من هذا المشكل، بالنظر الى انه لا يملك حتى ملعبا لإجراء الحصص التدريبية الامر الذي يحتم عليه كل مرة التنقل من ملعب لآخر من أجل الاعداد لمقابلات البطولة” . وواصل قائلا: “هذه الاسباب كلها جعلتنا نسعى جديا للاستفادة من ملعب البويرة من أجل تحقيق قليلا من الاستقرار للتشكيلة، خاصة وأن هذا الملعب بقي مغلقا لعدة سنوات.
وأوضح المسؤول على النادي الذي تملك شركة سوناطراك اغلب اسهمه منذ عدة سنوات، سيشرع قريبا في بناء المركز التحضيري الخاص به. وفي نفس السياق استبعد رئيس المولودية كليا فكرة استقبال المولودية بملعب
مصطفى تشاكر بالبليدة مثل ما تتداوله بعض الاوساط في النادي.