كشف مصدر مقرّب من إدارة مولودية الجزائر، أن الأخيرة تسعى بالتنسيق مع المناجير العام كمال قاسي السعيد، لدفع بعض اللاعبين الشبان من أبناء الفريق للرحيل عنه في ديسمبر المقبل، بسبب تصرفاتها اتجاههم وفرض منطقها على المدرب السويسري آلان غيغر، وإرغامه على عدم استدعائهم في المواجهات الرسمية.
اجتمع قاسي السعيد، مساء الثلاثاء، عقب حصة الاستئناف بالرباعي بلال مومن، فريد داود، عز الدين بن سالم والحارس فارس بوزيدي، أين تحدث إليهم بشأن مستقبلهم في الفريق، ورغم أن اللاعب السابق للزمالك المصري، استهل كلامه بالتأكيد لهؤلاء اللاعبين أن الفريق في حاجة ماسة إلى خدماتهم، مطالبا إياهم بضرورة المثابرة ومضاعفة المجهودات في التدريبات حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للمواجهات المقبلة، وهو الكلام الذي أسعد كثيرا اللاعبين قبل أن يصدموا بطلب من ذات المتحدث بالتوقيع على اعتراف بعدم التصريح لوسائل الإعلام عن رغبتهم في الرحيل عن المولودية، الأمر الذي رفضه اللاعبون وأحبط أكثر معنوياتهم، حيث اتضح لهم أن قاسي السعيد، يتلاعب بمشاعرهم لا أكثر ولا أقل.
وقال مصدرنا أن قاسي السعيد، يقف وراء إبعاد هؤلاء اللاعبين عن التشكيلة الأساسية للمولودية، حيث ورغم أن الفريق عانى كثيرا في المقابلات الماضية بغياب غازي ومترف، بالإضافة لغربي على مستوى وسط الميدان بسبب معاناتهم من الإصابة، إلا أن المدرب السويسري، فضّل الاعتماد على المهاجم يحيى الشريف، في وسط الميدان بدلا من منح الفرصة لمومن، مما يدل على أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد مومن وبقية الشبان الآخرين من أبناء الفريق.
إلى ذلك فإن تشكيلة الفريق تواصل تحضيراتها لمواجهة السبت. أمام شبيبة القبائل بملعب عمر حمادي، وفي هذا الإطار بلغنا أن المهاجم الحاج بوڤاش، شفي تماما من اصابته وسيكون جاهزا لهذه المباراة شأنه شأن متوسط الميدان كريم غازي.