الأولى لحساب الموسم القادم تحت قيادة مدربه الجديد ألان غيغر، الذي التحق أمس بالعاصمة واجتمع مع المسيّرين الذين أطلعوه على الوضعية التي يتواجد فيها الفريق. ويبدو أن غيغر لم يعد يطرح تدريبه للعميد باستمرار كاوة، في منصب المسيّر العام للنادي، واقتنع بأنه لا يمكنه الاهتمام بهذا الأمر الذي يتجاوزه، وأن الأفضل له أن يهتم فقط بالجانب التقني.
وحسب مصادر قريبة من العميد، فإن ألان غيغر تَأسف للتأخر الكبير المسجَّل في عملية ضبط تعداد الفريق رغم أنه ارتاح كثيرا لاستقدام المدافعين حبيب بلعيد وغربي والمهاجم يحيى الشريف. وبما أن رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة مضطَر لتسيير الأوضاع بعد انسحاب كاوة، فإنه سيستشير المدرب غيغر بشأن مسألة اختيار لاعبين آخرين، حيث إن الفريق لازال في حاجة إلى مدافع أيسر لخلافة بابوش الموجود تحت طائلة الإقصاء لمدة سنتين ومهاجم آخر، و لا شك أن اختيار هذين اللاعبين قد يرجع الفصل فيه إلى غيغر مادام انطلق في تدريب الفريق. وقد طلب المدرب السويسري من إدارة النادي الإسراع في إحضار كل التعداد لكي يتسنى له الانطلاق في عمله بصفة جدية، علما أن التقني السويسري قد يجد مشاكل في هذا الجانب، إذ باستثناء جغبالة وغازي فإن الكوادر الأخرى للتشكيلة تأخرت عن تجديد عقودها وهي تنتظر بدء مفاوضاتها مع إدارة النادي حول رواتبها المستقبلية. كما يتعين على المدرب ألان غيغر التفاهم مع إدارة النادي حول الترتيبات التي اتخذتها هذه الأخيرة بشأن التربصين الموجودين في برنامج تحضيرات الفريق، الذي يسجل تأخرا كبيرا في هذا الجانب مقارنة بفرق أخرى من الرابطة الأولى قطعت أشواطا كبيرة في التحضيرات، على غرار اتحاد الحراش ووفاق سطيف، إلا أن الأمر تم حسمه بخصوص مكان إجراء التربص، الذي سيكون في منطقة الجديدة بالمغرب.
قاسي السعيد قد يخلف كاوة
ومن جهة أخرى، فإن إدارة النادي لازالت في مرحلة مشاورات لاستقدام مسيّر عام للفريق يخلف المستقيل عبد النور كاوة. وقد وجدت لحد الآن صعوبة كبيرة في خياراتها بسبب تردد البعض في شغل هذا المنصب، حيث إن هناك من اللاعبين القدامى للعميد الذين تردّدوا كثيرا لقبول هذه المهمة؛ بسبب خشيتهم الكبيرة من صعوبة التأقلم مع المحيط الصعب للفريق.
ويأمل مسيّرو النادي حل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن، حيث تتحدث بعض الأوساط القريبة من الفريق، عن احتمال الاستنجاد بكمال قاسي سعيد، الذي عمل في بداية الموسم المنصرم في الطاقم الفني لمولودية الجزائر قبل أن ينسحب من مصبه.
وحسب مصادر قريبة من العميد، فإن ألان غيغر تَأسف للتأخر الكبير المسجَّل في عملية ضبط تعداد الفريق رغم أنه ارتاح كثيرا لاستقدام المدافعين حبيب بلعيد وغربي والمهاجم يحيى الشريف. وبما أن رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة مضطَر لتسيير الأوضاع بعد انسحاب كاوة، فإنه سيستشير المدرب غيغر بشأن مسألة اختيار لاعبين آخرين، حيث إن الفريق لازال في حاجة إلى مدافع أيسر لخلافة بابوش الموجود تحت طائلة الإقصاء لمدة سنتين ومهاجم آخر، و لا شك أن اختيار هذين اللاعبين قد يرجع الفصل فيه إلى غيغر مادام انطلق في تدريب الفريق. وقد طلب المدرب السويسري من إدارة النادي الإسراع في إحضار كل التعداد لكي يتسنى له الانطلاق في عمله بصفة جدية، علما أن التقني السويسري قد يجد مشاكل في هذا الجانب، إذ باستثناء جغبالة وغازي فإن الكوادر الأخرى للتشكيلة تأخرت عن تجديد عقودها وهي تنتظر بدء مفاوضاتها مع إدارة النادي حول رواتبها المستقبلية. كما يتعين على المدرب ألان غيغر التفاهم مع إدارة النادي حول الترتيبات التي اتخذتها هذه الأخيرة بشأن التربصين الموجودين في برنامج تحضيرات الفريق، الذي يسجل تأخرا كبيرا في هذا الجانب مقارنة بفرق أخرى من الرابطة الأولى قطعت أشواطا كبيرة في التحضيرات، على غرار اتحاد الحراش ووفاق سطيف، إلا أن الأمر تم حسمه بخصوص مكان إجراء التربص، الذي سيكون في منطقة الجديدة بالمغرب.
قاسي السعيد قد يخلف كاوة
ومن جهة أخرى، فإن إدارة النادي لازالت في مرحلة مشاورات لاستقدام مسيّر عام للفريق يخلف المستقيل عبد النور كاوة. وقد وجدت لحد الآن صعوبة كبيرة في خياراتها بسبب تردد البعض في شغل هذا المنصب، حيث إن هناك من اللاعبين القدامى للعميد الذين تردّدوا كثيرا لقبول هذه المهمة؛ بسبب خشيتهم الكبيرة من صعوبة التأقلم مع المحيط الصعب للفريق.
ويأمل مسيّرو النادي حل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن، حيث تتحدث بعض الأوساط القريبة من الفريق، عن احتمال الاستنجاد بكمال قاسي سعيد، الذي عمل في بداية الموسم المنصرم في الطاقم الفني لمولودية الجزائر قبل أن ينسحب من مصبه.