يتصدر المنتخب الوطني الجزائري الأول كل منتخبات المجموعات العشر في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، من ناحية الغزارة التهديفية، حيث يحتل رفقة المنتخب المصري الريادة برصيد 11 هدفا لكل منهما بعد الجولة الرابعة من التصفيات والتي جرت مطلع الأسبوع الحالي.
سجل الخضر 11 هدفا كاملا منذ انطلاق التصفيات في شهر جوان من العام الماضي، أي بمعدل تقريبي يصل إلى 3 أهداف في كل مباراة، ويأتي مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني، في صدارة هدافي "الخضر" والتصفيات برصيد 5 أهداف (ثلاثة أهداف أمام البينين ذهابا وإيابا، و هدف في مرمى رواندا وأخر أمام مالي"، ورفع "قنّاص" شباب بلوزداد غلّته إلى 9 أهداف، بعد أن خاض 13 مباراة دولية فقط بداية من العام الماضي. ويأتي في المركز الثاني برصيد 4 أهداف 5 لاعبين وهم الإثيوبيان جيناتي كيبيدي وسعيد صلاح الدين، والمصريان محمد أبو تريكة متوسط ميدان بن ياس الإماراتي، ومحمد صلاح جناح بال السويسري، وتريزور مبوتو من الكونغو الديموقراطية.وإذا كان اللاعب مبوتو خاض 6 مقابلات في تصفيات المونديال، فإن بقية زملائه ـ بمن فيهم سليماني ـ أجروا 4 لقاءات فقط.
وتفوق الخضر على الفراعنة في فارق الأهداف، حيث يملك أشبال المدرب وحيد خاليلوزيتش، فارق 7 أهداف فيما يملك نظراؤهم في المنتخب المصري فارق 6 أهداف.
وبالمقابل احتل منتخب مصر صدارة ترتيب كل المجموعات في التصفيات برصيد 12 نقطة بعد الفوز على زيمبابوي بالجولة الرابعة. ويأتي فوز الفراعنة على زيمبابوي ليكون الرابع على التوالي في مسيرة المنتخب بالمرحلة الثانية للتصفيات، وتحقيق العلامة الكاملة بالوصول للنقطة الـ12، ويتفوق المنتخب المصري على منتخبات كوت ديفوار وتونس وزامبيا وأثيوبيا بوصوله للنقطة الـ12، حيث يتصدر ترتيب التصفيات الإفريقية بشكل عام والتي يشارك فيها 40 منتخبا. ويعد الفراعنة المنتخب الوحيد في التصفيات صاحب العلامة الكاملة بعد أربع جولات، حيث حصد كل من كوت ديفوار، تونس، زامبيا وأثيوبيا 10 نقاط بالفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في مباراة، وكان المنتخب التونسي هو الأقرب للوصول للنقطة الـ12 لولا تعادله الأخير خارج ملعبه أمام منتخب سيراليون بنتيجة 2-2، فيما حقق المنتخب الجزائري 9 نقاط من اصل 3 انتصارات وهزيمة.