أكد عمور في تصريح أن ’’المواجهة ستكون صعبة للفريقين وكلاهما
سيلعب متخوفا من الآخر. لا يمكننا ترشيح اي تشكيلة على أخرى والنهائي
سيلعب على تفاصيل صغيرة. أظن أن الفريق الذي سيفتتح باب التسجيل سيكون
الأوفر حظا في التتويج بالكأس’’. وأضاف عمور، الذي تقمص
ألوان الاتحاد في نهائي 2006 و 2007 بأن ’’هناك عدة أمور تغيرت خاصة وأن
اتحاد الجزائر لديه لاعبين دوليين ومنهم دوليون سابقون ما سيجعلهم أكثر
حضورا فوق الميدان’’.
وحسب وسط الميدان الحالي لشباب بلوزداد ’’فإن
ذلك لن يمنع المولودية من تقديم أحسن ما لديها مثلما فعلته في الادوار
السابقة إثر تغلبها على شباب قسنطينة بثلاثية نظيفة وحامل الكأس وفاق سطيف
(3-2)’’.
ويرى ابن مدينة عين الحجل (المسيلة)، الذي تقمص ألوان
’’العميد’’ مرتين (1994-1995 و 2010-2011)، بأن المدرب الحالي للمولودية
جمال مناد ’’تمكن من ترك بصمته الشخصية على الفريق خصوصا بعدما ارتقى في
سلم الترتيب الى المركز الثاني مناصفة مع اتحاد الحراش وبلوغ النهائي في
نفس الوقت’’.
وقال ايضا ’’اعتقد ان الفريق تحسن كثيرا.
وتكمن نقطة قوته في وسط الميدان بحضور غازي ومترف وقاسم إضافة الى مومن
وداود. حتى الخط الأمامي تحسن منذ قدوم هذا المدرب’’.
ويرى اللاعب الأسبق لأصحاب الزي الأحمر والأسود من 2002 الى 2009، الذي
حقق كأسي الجزائر 2003 و 2004 أمام شباب بلوزداد وشبيبة القبائل على
التوالي، أن نقطة قوة الاتحاد هي الدفاع بالاضافة الى الحارس محمد لمين
زماموش الذي يمثل أكثر من 40 بالمائة من التشكيلة بالنظر الى المردود الذي
بات يقدمه مؤخرا.
وأقر عمور بصعوبة تقبل خسارة نهائيين أمام نفس الفريق ’’خاصة في 2007 عندما كان الاتحاد أوفر حظا لمعانقة الكأس’’.
وقال أيضا ’’كرة القدم لا تعترف بالأرقام وهو ما حصل لنا في نهائي
2007 الذي يشبه الى حد ما لقاء يوم الاربعاء، حيث لم تعرف تلك المواجهة
مستوى فني كبير’’.
ولا يزال عمور (36 سنة) يصول ويجول فوق
ميادين الملاعب الجزائرية وينال تقدير وتحية الجماهير نظير التضحيات التي
قدمها مع الاندية التي لعب لها اضافة الى جديته وتفانيه فوق المستطيل
الاخضر.
ويضم عمور في سجله تحت ألوان اتحاد الجزائر لقبي
البطولة الوطنية (2003-2005) وكأسي الجزائر (2003-2004) اضافة الى الكرة
الذهبية كأحسن لاعب في الجزائر سنة 2003.
كما خاض خمسة
نهائيات كأس الجزائر وكانت الأخيرة في 2012 مع فريق شباب بلوزداد أمام
وفاق سطيف (هزيمة 1-2) بعد الوقت الاضافي بملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر.
واختتم قائلا ’’شاركت في خمسة نهائيات وهذا يعد انجازا بحد ذاته. لاعبون جزائريون قلائل من لهم مثل هذا السجل’’.
