الحمد لله ولي المتقين، وخاذل
أعداء الدين.. وأطيب الصلاة وأتم التسليم على نبينا وأسوتنا و حبيبنا رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – اما بعد :
اكدت مبارة المولودية ضد الخروب انه ينقصنا
الكثيير للوصول لما وصلت اليه باقي البطولات العربية المجاورة مثل بطولة تونس و
مصر بسبب بعض التصرفات التي يندى لها الجبين و الكوميديا التي اصبحت الاندية
تطبقها خارج الديار و القرارات العشوائية للحكام الذين ياكلون حق الفرق الاخرى
كوميديا من لاعبي الخروب ...على
الطريقة الافريقية
و ادى لاعبو الخروب بامتياز كبيير في مسرحية و
تبهديلة كبيرة اين كان لاعبو الخروب يسقطون بسبب او بدون سبب و يضيعون في الوقت و
الحكم يتفرج على هذه المهزلة المخزية لفريق يلعب في القسم الاول و كانت مجمل فترات
اللقاء شبه متوقفة بسبب السقوط المتكرر لمهرجي الخروب الذين اتقنوها بامتياز مع
بقاء الحكم هدية متفرجا على المسرحية خاصة من الحارس عزيون الذي في كل مرة ينفذ
فيها رمية 6 امتار ياخذ وقت طويل في تنفيذها ...و يبقى المؤكد ان هذه الاساليب
استغنت عنها حتى الفرق الافريقية المعروفة بمثل هذه الحركات و اصبحت من الماضي و
هو ما شهدناه في كاس العالم الاخيرة بمصر اين فازت غانا بكاس بجدارة و استحقاق
بفضل قوة لاعبيها و ليس بهذه الحركات البهلوانية
لماذا اذا نلوم رواندا ...
ومنذ ايام فقط لعب منتخبنا الوطني مباراة ضد
رواندا و شاهد كل الجزائريين مهزلة من لاعبي رواندا اثارت غضب و استهجان جميع
الجزائريين و اقلقت حتى لاعبينا المحترفين الذين تاثروا بهذه الحركات التي كانت في
كل مرة تكسر لعب الخضر و يبقى الاكيد ان الخروبيين قد ثارا ثائرتهم من لاعبي
رواندا على غرار جميع الجزائريين...و لكن بعد المسرحية التي اداها لاعبي الخروب
بامتياز نرجوا من الجزائريين عد التكلم عن ما فعلته رواندا لان هذه الامور اصبحت
تعتمد عليها الكثيير من الفرق الجزائرية و هو ما حصل في مبارة الخروب و الداربي ضد
لياسما اين كان كذلك يتفنن لاعبو لياسما بتضييع الوقت
هدية شاهد ما شافش حاجة
و يبقى المسؤول من هذه التصرفات التي اصبحت منتشرة
في بطولتنا هو الحكام لانهم اصبحوا متساهلين كثيرا و لا يحركون ساكنا لايقاف هذه
المهازل التي تنخر الكرة الجزائرية اين اصبحنا نشاهد في مباريات البطولة الا رجال
الحماية المدنية داخلين خارجين اكثر من الاعبين الذي يكتفي بعضهم بالسقوط و النهوض
فقط ...و تكررت هذه المهزلة في مباراة لمولودية و الخروب و لكن هذه المرة كانت
المسرحية طويلة برع في اخراجها لاعبي الخروب كان نجمها بدون منازع الحارس عزيون و
لكن الامر المحير هو بقاء الحكم متفرجا على هذه المهزلة التي شاهدها كل الجزائريين
و كان الامر لا يعنيه و تملص من واجباته وهي ادارة و سير المباراة في وقتها
القانوني و لكن الحكم سمح باشراك رجال الحماية المدنية الذين تعبوا بكل تاكيد من
اخراج لاعبي الخروب من ارضية الميدان في كل مرة
ضربة الجزاء شافها غير هو ...
و ان كان الحكم هدية بقي متفرجا على كوميديا لعبي
الخروب التي على ما اظن اعجبته و لم يعط المولودية حقها و ذهبت المولودية ضحية هذه
الحركات اين المباراة تتوقف كل 5 دقائق و لم تستطع المولودية من بناء لعبها بسبب
التوقفات الكثيرة ...و لكن هذا الحكم واصل تحكيمه الكارثي بتصفيراته العشوائية و
منحه لمخالفات لا توجد اصلا فاعطى للخروب هدية بتصفيره لضربة جزاء رغم ان الاعادة
في التلفزيون اثبتت ان الاعب سنوسي لم يعرقل الاعب داودي بل ان الاعب داودي تظاهر
بالسقوط فنال ضربة جزاء شاهدها الحكم هدية وحده
لكن اللوم الكبيير يقع على لاعبي
المولودية
صحيح ان طريقة لعب لاعبي الخروب و مسرحيتهم الذين
برعوا في ادائها و بمساعدة مباشرة للحكم هدية يقع عليهم اللوم لكن اللوم الكبير
يقع على لاعبينا لان لو سجلت المولودية في الشوط الاول هدف او هدفين فما كنا
شاهدنا هذه المسرحية ولكنهم تركوا الفرصة للخروب فرصة اخذ الثقة بالنفس و تركوا
انفسهم و عشاق المولودية لضغط و شد نفسي كبيرين خاصة في الشوط الثاني و كان من المفروض على لاعبي المولودية منذ
البداية اشعال النار في الخروبية و تشديد عليهم الخناق و فرض ضغط رهيب و تسجيل هدف
او هدفين و بعدها سيصبح لاعبو الخروب يجرون وراء الكرة و يصبحون ملتقطي للكرات
للاعبي المولودية