تباينت ردود أفعال الصحافة العالمية على التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة الذي انقضت عليه قمة سانتياجو بيرنابيو بين ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال.
نبدأ بأشهر الصحف الفرنسية، ليكيب، والتي كتبت عقب انتهاء المقابلة "نتيجة سلبية لريال مدريد، ولكن تبقى آماله حاضرة، إلا أن فرص الصعود بالنسبة لريال مدريد انخفضت بشكل واضح، على الرغم من أنها لم تتضاءل أكثر من ذلك في حال تمكن فان بيرسي من التسجيل أو لم يُخرج تشابي ألونسو الكرة من على خط المرمى. ولا يمكن أن ننسى أن هجمات ريال مدريد تحطمت على يد دي خيا، رغم أن لاعبي الريال لم يتخذوا دائماً القرارات الصحيحة في الهجوم. الآن يتعين على الريال التسجيل في أولد ترافورد، والذي كان سيكون صعباً لولا هدف كريستيانو الذي يُبقي الريال يتنفس".
ومن فرنسا إلى إيطاليا، وصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت، والتي كتبت "الإسبان هاجموا منذ البداية وحتى النهاية، ولكن كانت هناك فرص خطيرة لمانشستر يونايتد عن طريق فان بيرسي. دييجو لوبيز لعب بشكل جيد جداً، يمنحه الأسبقية عند مورينيو في صراعه مع كاسياس. المباراة كانت جميلة ولم تُخيب التوقعات. الريال هاجم ثم هاجم مدفوعاً بقوة كريستيانو رونالدو، واليونايتد دافع ثم دافع من دون أية مشكلة. الغاية تبرر الوسيلة: التقدم في أوروبا. مباراة العودة في الخامس من مارس في أولد ترافورد ستكون ممتعة".
ومن إيطاليا إلى إنجلترا، حيث كتبت صحيفة ذا جارديان "لقد كانت ليلة ملحمية، وبعد نهايتها اتخذ مانشستر يونايتد خطوة أولى حاسمة، ولكن لا نريد أن نشجع فكرة أنهم أصبحوا مرشحين عندما لم يجدوا بعد الوصفة السحرية لإيقاف كريستيانو رونالدو. دي خيا قدم عرضاً يفسر كيف كان اليونايتد قادراً على التغلب على أخطائه القليلة. ريان جيجز دخل إلى أرض الملعب بنوع من التصفيق الذي حفظه له جمهور البيرنابيو. كريستيانو كان منافساً وحشياً، حيث أثبت مرة أخرى أنه من نوعية اللاعبين الذين لا يمكن إيقافهم من خلال أي تكتيكات".
ونبقى في إنجلترا ولكن إلى صحيفة دايلي ميل التي كتبت "كان ينبغي أن يكون هو. ارتقاء لا يُصدق من كريستيانو جعل الكفة متساوية. صحيح أنه سجل ولكنه لم يحتفل بشكل مبالغ فيه، ولا يوجد ما يعكر عودته إلى أولد ترافورد الشهر المقبل. رغم أن كريستيانو يحب فريقه الحالي جداً، إلا أنه أبدى احترامه لفريقه السابق. لقد أبقى ريال مدريد في المواجهة، ثم كان هناك الحارس دي خيا الذي عاد إلى ريال مدريد ليتصدر عناوين الصحف بدلاً من الهدافين: ويلبيك ورونالدو".