وقد عرف الناخب الوطني حليلوزيتش كيف يحفز لاعبيه قبل موعد مباراة الطوغو، وقام بحمايتهم بأمل الحفاظ على معنوياتهم بعدما أثنى على مردودهم وأكد في الندوة الصحفية الأخيرة أنه مستعد لأن يتحمل مسؤولية الخسارة أمام تونس، بشرط أن لا يتم انتقاد لاعبيه وتحطيمهم قبل المبارتين الهامتين أمام الطوغو وكوت ديفوار، لأنه يدرك قيمة الجانب النفسي في مثل هذه الدورات التي يتعرض فيها اللاعبون لضغط شديد في عشرة أيام حاسمة تتنافس فيها كل المنتخبات المشاركة على تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
اللاعبونتأثروابردفعلالأنصارعبر "الفايسبوك"
تأثر جل اللاعبين بتعليقات المشجعين الجزائريين عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تأسف البعض منهم للحسرة وخيبة الأمل التي تسببوا فيها بعد الخسارة أمام تونس، ورغم أن بعض أصدقاء اللاعبين في "الفايسبوك" حاولوا رفع معنوياتهم من خلال رسائل التشجيع، إلا أن الخسارة في مباراة الافتتاح زادت اللاعبين إصرارا على ضرورة الانتفاض أمام الطوغو وكوت ديفوار من أجل تحقيق تأهل سيكون تاريخيا بالنسبة لهذا الجيل الذي يشارك في أول دورة قارية له.
يعتبرونمباراةالطوغو "نهائيا" يجبعدمخسارته
أدرك اللاعبون بعد خسارة "الداربي" أنه لم يعد لهم الحق في التعثر مجددا في ثاني خرجة أمام الطوغو، ما قد يجعل الجزائر أول منتخب يقصى من هذه المنافسة، ويعلم رفقاء فغولي بأن الإقصاء من الدور الأول سيحطم هذا الجيل وسيعيد الشك في قيمة المجموعة التي تشارك في التصفيات المؤهلة إلى المونديال. وقد أجمع أشبال حليلوزيتش على ضرورة خوض مباراة الطوغو اليوم وكأنها مباراة النهائي لأنها ستفصل في هذا الجيل بين مواصلة المشوار القاري وكسب الثقة التي فقدها اللاعبون بعد خسارة "الداربي" أو الخروج من الباب الضيق من هذه المنافسة، الأمر الذي ستكون تبعاته سلبية على هذا المنتخب الشاب.
القدامىيرفعونالمعنوياتبسيناريو 2010
إصرار اللاعبين على تحقيق فوز في المباراة الثانية واستخلاص الدرس جيدا من الخسارة في المباراة الافتتاحية جاء بفضل خبرة بعض العناصر التي عاشت نفس الوضع في دورة أنغولا، على غرار بزاز، حليش وبوعزة الذين أكدوا بأنهم تجاوزوا تلك المرحلة الصعبة بفضل الروح التي كانت عند ذلك المنتخب، حيث ساهم الفوز أمام مالي في تغيير كل معطيات المجموعة وهو الرهان الذي يسعى رفقاء سليماني إلى تحقيقه في مباراة اليوم، ليبقى "الأفناك" في سباق التأهل إلى الدور المقبل.
90 دقيقةمنأجلردالاعتبار
أجمع أشبال حليلوزيتش على أن مباراة الطوغو ستكون تاريخية لهذا الجيل الذي يرفض الموت في أول اختبار حقيقي، حيث سيلعب بلكالام ورفقاؤه مباراة مصيرية بالنسبة لهم في هذه المنافسة والفوز على الطوغو أصبح إجباريا من أجل رد الاعتبار، وهو الكلام الذي قاله كل من لحسن وفغولي وحتى مصباح الذي طالب بدعم الأنصار والصحفيين قبل موعد مباراة سهرة اليوم.
اللاعبون: "نرفضأننخيبظنجمهورناالوفيبنا"
لعل أكبر حافز سيدفع لاعبينا للانتفاض في مباراة هذه السهرة، هو التواجد المكثف لأنصار "الخضر" في "روستنبورغ"، حيث قطع المئات من الجزائريين الآلاف من الكيلومترات من أجل تشجيع "الخضر" في هذه الدورة، وهو ما دفع لحسن وزملاءه إلى تقديم وعد التضحية من أجل كسب نقاط المباراة الثانية لإعادة البسمة إلى الجمهور الجزائري الذي لم يعش أجواء الفرحة بمنتخبه منذ مونديال 2010.
اللاعبونتأثروابردفعلالأنصارعبر "الفايسبوك"
تأثر جل اللاعبين بتعليقات المشجعين الجزائريين عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تأسف البعض منهم للحسرة وخيبة الأمل التي تسببوا فيها بعد الخسارة أمام تونس، ورغم أن بعض أصدقاء اللاعبين في "الفايسبوك" حاولوا رفع معنوياتهم من خلال رسائل التشجيع، إلا أن الخسارة في مباراة الافتتاح زادت اللاعبين إصرارا على ضرورة الانتفاض أمام الطوغو وكوت ديفوار من أجل تحقيق تأهل سيكون تاريخيا بالنسبة لهذا الجيل الذي يشارك في أول دورة قارية له.
يعتبرونمباراةالطوغو "نهائيا" يجبعدمخسارته
أدرك اللاعبون بعد خسارة "الداربي" أنه لم يعد لهم الحق في التعثر مجددا في ثاني خرجة أمام الطوغو، ما قد يجعل الجزائر أول منتخب يقصى من هذه المنافسة، ويعلم رفقاء فغولي بأن الإقصاء من الدور الأول سيحطم هذا الجيل وسيعيد الشك في قيمة المجموعة التي تشارك في التصفيات المؤهلة إلى المونديال. وقد أجمع أشبال حليلوزيتش على ضرورة خوض مباراة الطوغو اليوم وكأنها مباراة النهائي لأنها ستفصل في هذا الجيل بين مواصلة المشوار القاري وكسب الثقة التي فقدها اللاعبون بعد خسارة "الداربي" أو الخروج من الباب الضيق من هذه المنافسة، الأمر الذي ستكون تبعاته سلبية على هذا المنتخب الشاب.
القدامىيرفعونالمعنوياتبسيناريو 2010
إصرار اللاعبين على تحقيق فوز في المباراة الثانية واستخلاص الدرس جيدا من الخسارة في المباراة الافتتاحية جاء بفضل خبرة بعض العناصر التي عاشت نفس الوضع في دورة أنغولا، على غرار بزاز، حليش وبوعزة الذين أكدوا بأنهم تجاوزوا تلك المرحلة الصعبة بفضل الروح التي كانت عند ذلك المنتخب، حيث ساهم الفوز أمام مالي في تغيير كل معطيات المجموعة وهو الرهان الذي يسعى رفقاء سليماني إلى تحقيقه في مباراة اليوم، ليبقى "الأفناك" في سباق التأهل إلى الدور المقبل.
90 دقيقةمنأجلردالاعتبار
أجمع أشبال حليلوزيتش على أن مباراة الطوغو ستكون تاريخية لهذا الجيل الذي يرفض الموت في أول اختبار حقيقي، حيث سيلعب بلكالام ورفقاؤه مباراة مصيرية بالنسبة لهم في هذه المنافسة والفوز على الطوغو أصبح إجباريا من أجل رد الاعتبار، وهو الكلام الذي قاله كل من لحسن وفغولي وحتى مصباح الذي طالب بدعم الأنصار والصحفيين قبل موعد مباراة سهرة اليوم.
اللاعبون: "نرفضأننخيبظنجمهورناالوفيبنا"
لعل أكبر حافز سيدفع لاعبينا للانتفاض في مباراة هذه السهرة، هو التواجد المكثف لأنصار "الخضر" في "روستنبورغ"، حيث قطع المئات من الجزائريين الآلاف من الكيلومترات من أجل تشجيع "الخضر" في هذه الدورة، وهو ما دفع لحسن وزملاءه إلى تقديم وعد التضحية من أجل كسب نقاط المباراة الثانية لإعادة البسمة إلى الجمهور الجزائري الذي لم يعش أجواء الفرحة بمنتخبه منذ مونديال 2010.
