الحمد لله ولي المتقين، وخاذل أعداء الدين..
وأطيب الصلاة وأتم التسليم على نبينا وأسوتنا و حبيبنا رسول الله – صلى الله عليه
وسلم – اما بعد :
بعيدا عن اجواء المباراة المثيرة بين
المولودية و الكاب التي عرفت اثارة و تشويق كبيرين و التي انتهت بفوز ثمين
للمولودية التي عززت بها صدارتها
تخلطت بين بعض الشناوة و
الشواية في شوارع باتنة
على غير العادة عرفت شوارع باتنة احداث مؤسفة
بين بعض مناصري المولودية و انصار الكاب و هذا في شوارع حي بوزوران و رغم ان
الاحداث لم تتطور كثيرا خاصة مع تواجد الامن المكثف لعناصر الشرطة و الدرك بقوة في
هذا الحي و لم تبلغ درجات كبيرة خاصة مع تعقل مناصري المولودية الحقيقيين الذين لم
يدخلوا في لعب بعض الشناوة (اصحاب الكاشيات) الذين ساهموا في اخماد معارك دامية
كانت ستقع بكل تاكيد
بعض الشناوة حاولوا اشعال نار
الفتنة
بصراحة يوجد بعض
الشناوة ربي يهديهم فمنذ البداية كانوا يريدون اشعال نار الفتنة ومع بداية
المقابلة وهم يطلقون عبارات جارحة في حق سكان باتنة و يصفونهم بشتى النعوت و
يرددون بانهم اتوا الى باتنة من اجل احداث القيرة ..و ... ويرددون (جيينا لباتنة
والقيرة ماذا بينا) رغم الترحيب الكبير لانصار الكاب بانصار المولودية و خصصوا لهم
مدرجين و ساعدوهم حتى في الدخول الى الملعب خاصة الذين كانوا لا يملكون التذاكرو
لكن مع ذلك اصروا على احداث الفوضى في المدرجات و هو ما لم يرقى لانصار المولودية
الحقيقيين
اخترقوا حاجز الشرطة لمواجهة
الشواية
و ان كان لم يحدث أي شيء داخل الملعب الا ان
خارج الملعب كان غير ذلك اين حدثت بعض المناوشات مع انصار الكاب و كانت بسبب بعض
الشناوة الذين لم يحترموا الشرطة لان الشرطة امرتهم بالبقاء داخل الملعب حتى لا
يلتقون مع انصار الكاب في الشوارع و لكن هذه الفئة من الشناوة التي تحسب نفسها انها
لا تخاف تعدت على الشرطة و كان ان صادف خروجهم مع انصار الكاب و لكن انصار الكاب
لم يضايقوهم و لكن هذه الفئة من الشناوة تمادت في شتم و سب انصار الكاب بشتى
النعوت و و صلت الاستفزازات الى حد مس شرف العائلات الباتنية و اشهروا حتى الاسلحة
البيضاء للاعتداء بها على انصار الكاب و بعد هذا اختلطت الامور و وقعت احداث مؤسفة
في الشوارع الرئيسية لباتنة بين انصار الكاب و هذه الفئة من الشناوة
احدهم نجى من الموت...
و كنت انا شاهدا على هذه الاحداث و شاهدت كيف
ان مناصر من المولودية كان يجري في الشوارع و يهدد بسلاحه كل من في طريقه و لكنه
وقع في مجموعة كبيرة من مناصري الكاب الذين نزعوا له السلاح و لكنني مع بعض
اصدقائي كنا نعرف بعض من انصار الكاب قمنا بحمايته منهم بعد جهد كبير خاصة مع
الحالة الهستيرية لانصار الكاب و كان ذلك بمساعدة بعض من مناصري الكاب و احد
الائمة حفظه الله الذي كان له فضل كبير في تهدئة انصار الكاب ووصل بالامام الى ان قال بان المناصر في امانته و قمنا بنقله في سيارة التي اوصلته الى محطة
المسافرين
هذه الفئة من شناوة ربي يهديهم
و تبقى هذه الفئة مسؤولة في اشعال نار الفتنة
التي وقعت بعد المباراة الذين لم يحترموا اصول الضيافة و كادوا يحولون المبارة الى
ما يحمد عقباه و الكل كان مستغربا من هذه الفئة و تصرفاتها الصبيانية في وقت ان
فريقهم فاز بالمقابلة و احرز ثلاث نقاط ثمينة و بقي يحلق عاليا في الصدارة الى انهم
حاولوا احداث الفوضى بالسيف في وقت كان من الافضل الفرح بهذا الانجاز عوض الدخول
في هذه المشاكل التي لم ينالوا منها الا ..... في جميع تنقلاتهم اما انصار
المولودية الحقيقيين فخرجوا بسياراتهم يفرحون بالانجاز باعلامهم الزاهية و مروا في
وسط انصار الكاب و لم يعترضهم احد بل العكس من ذلك باركوا لهم الانجاز و تمنوا لهم
البطولة و اعترفوا بقوة المولودية
و لست اقول هذا الكلام لاني
شينوي و اقطن في باتنة بل انقل لكم الحقيقة بدون زيادة و ربي شاهد على ذلك لاني تربيتي لا تسمح لي
بالكذب و ان كنتم تتعاطفون مع هذه الفئة مع الشناوة فاسالوا المناصرين الاوفياء
للمولودية الذين تنقلوا لباتنة و سيخبرونكم بالحقيقة
و انصار المولودية الذين يتنقلون لمشاهدة
المولودية في العاصمة يعرفون هذه الفئة و انا متاكد من ذلك