ستكون الفرصة سانحة أمام رفائيل بينيتيز مدرب تشيلسي الإنكليزي للرد على المنتقدين عندما يقود ناديه الجديد في كأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان في وقت لاحق الشهر الجاري.
ويستهل تشيلسي مشواره في كأس العالم من الدور قبل النهائي يوم 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري عندما ينتظر الفائز من مواجهة أولسان الكوري الجنوبي مع مونتيري المكسيكي.
وتعرض بينيتيز لصيحات استهجان من جماهير تشيلسي في بداية مشواره مع الفريق الشهر الماضي بعدما تولى تدريبه خلفا للمدرب روبرتو دي ماتيو الذي يحظى بشعبية لدى الجماهير خاصة بعدما قاد النادي هذا العام للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد عدة محاولات فاشلة.
وتسبب تعيين بينيتيز في استياء قطاع كبير من جماهير تشيلسي إذ أنه إضافة إلى شعبية المدرب الإيطالي سبق للمدرب الاسباني أن أدلى بتصريحات تنتقد تشيلسي بشكل لاذع عندما كان يعمل كمدرب لفريق ليفربول.
وقال بينيتيز مؤخرا لوسائل إعلام محلية "أتفهم شعور المشجعين. أعرف احساسهم حاليا بسبب الفترة التي توليت فيها تدريب ليفربول والمنافسة المحتدمة بين الفريقين."
وأضاف "سأحاول في نفس الوقت أن أثبت لهم انني موجود هنا من أجل الاسباب الصحيحة وأنني اريد الفوز وأستطيع القيام بذلك."
وتابع المدرب الإسباني "سأركز على التدريب وأحاول تحسين مستوى اللاعبين ثم سيصبح من الأسهل الفوز بمباريات والحصول على دعم المشجعين."
ولن يجد بينيتيز فرصة للتقرب من المشجعين أفضل من التتويج بكأس العالم للأندية في المشاركة الأولى للنادي اللندني خاصة أنه سيظهر للمرة الثالثة بعدما قاد ليفربول في 2005 وانترناسيونالي في 2010.
وخسر بينيتيز المباراة النهائية مع ليفربول بينما توج مع انتر ميلان الإيطالي باللقب قبل عامين بعدما قاده خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي فاز ببطولة أوروبا ثم انضم لريال مدريد.
وقال اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد "بالطبع رفائيل بينيتيز محظوظ جدا لأنه سيكون بوسعه إضافة لقب كأس العالم للأندية إلى سجله للمرة الثانية دون أن يفعل شيئا مع النادي (في بطولة اوروبا)".
وأضاف "جوزيه مورينيو فاز بالثلاثية مع انتر ثم تولى بينيتيز المسؤولية وفاز بكأس العالم للأندية. أشعر بالأسى لروبرتو دي ماتيو".