عرفت مباراة المولودية والوفاق تنقل عدد معتبر من أنصار المولودية إلى عاصمة الهضاب العليا، حيث كان حضورهم لا يقل عن 2000 مناصر في مدرجات ملعب 8 ماي 1945، وهو ما جعلهم يصنعون أجواء جميلة قبل وأثناء المباراة، كانت أحسنها بعدما سجل غاوي هدف التّعادل. وفي الوقت الذي انتهى الشّوط الأول بتفوق الوفاق، تعرضت الجهة التي كان أنصار المولودية جالسين فيها إلى الرّشق بالحجارة، وهو التّصرف الذي لم يعجب أنصار المولودية الذين كانوا مطالبين بالهدوء، لأن الشّرطة سيطرت على الأمر في ظرف قياسي ولم تجعله يتطور أكثر.
الرشق بالحجارة جاء في الوقت الذي كانت "الكحلة" فائزة
غير أن ما أغضب كثيرا "الشّناوة" هو أن اعتداءات أنصار الوفاق جاءت في الوقت الذي كان فريقهم فائزا بالنّتيجة والأداء، حيث شاهد الجميع بأن عناصر المولودية لم تحرك ساكنة بعد الهدف الثّاني لعودية، وبالتالي "غاضتهم" كيف لفريق فائز أن يعتدي أنصاره على أنصار الفريق الضّيف، الذين كانوا جالسين من دون أن يحدثوا أي مشكل على الرّغم من خروج فريقهم وهو خاسرة في الشّوط الأول. وهو ما جعل أنصار المولودية يردّون بالحجارة أيضا في وقت كان من الأفضل أين يتم تفادي كل هذه الأمور، لأن علاقة الفريقين والأنصار في السّنتين الماضيتين كانت على ما يرام.
السّطايفية كان بإمكانهم تجنب الحجارة بسبب مباراة العودة
والأكثر من ذلك فإن أنصار وفاق سطيف كان بإمكانهم أن يتجنبوا الرّشق بالحجارة، بسبب مباراة العودة التي ستلعب في العاصمة وفي وقت حسّاس، بما أن لقاء العودة سيكون في الجولة 27 أي على بعد 3 جولات
الرشق بالحجارة جاء في الوقت الذي كانت "الكحلة" فائزة
غير أن ما أغضب كثيرا "الشّناوة" هو أن اعتداءات أنصار الوفاق جاءت في الوقت الذي كان فريقهم فائزا بالنّتيجة والأداء، حيث شاهد الجميع بأن عناصر المولودية لم تحرك ساكنة بعد الهدف الثّاني لعودية، وبالتالي "غاضتهم" كيف لفريق فائز أن يعتدي أنصاره على أنصار الفريق الضّيف، الذين كانوا جالسين من دون أن يحدثوا أي مشكل على الرّغم من خروج فريقهم وهو خاسرة في الشّوط الأول. وهو ما جعل أنصار المولودية يردّون بالحجارة أيضا في وقت كان من الأفضل أين يتم تفادي كل هذه الأمور، لأن علاقة الفريقين والأنصار في السّنتين الماضيتين كانت على ما يرام.
السّطايفية كان بإمكانهم تجنب الحجارة بسبب مباراة العودة
والأكثر من ذلك فإن أنصار وفاق سطيف كان بإمكانهم أن يتجنبوا الرّشق بالحجارة، بسبب مباراة العودة التي ستلعب في العاصمة وفي وقت حسّاس، بما أن لقاء العودة سيكون في الجولة 27 أي على بعد 3 جولات