علمنا من مصادر جد مقربة من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أن إدارة
هذا الأخير ستخصص 2000 تذكرة لأنصار المولودية المتنقلين يوم السّبت القادم
لمتابعة مباراة "الكلاسيكو" التي تعد بالكثير، وهذا بالنّظر إلى أهمية
اللّقاء بالنّسبة لمولودية الجزائر وأنصارها، خاصة أن العميد لم ينهزم بعد
منذ 6 مباريات. ويأمل الأنصار أن تحقق المولودية أول فوز لها في تيزي وزو
منذ عدة سنوات، يحدث هذا في الوقت الذي لم يرفض مدير ملعب أول نوفمبر،
إضافة عدد آخر في حال مطالبة إدارة المولودية بذلك.
المولودية ستطالب برفع حصتّها إلى 6 آلاف
ومن
المنتظر أن يطالب منسق الفرع عمر غريب بإضافة أعداد أخرى من التّذاكر،
لتصل إلى حوالي 6 آلاف تذكرة، حتى يتم توزيعها على أنصار المولودية
المتنقلين يوم السسبت القادم لمتابعة اللّقاء من المدرجات. ولو أن الجميع
متأكد بأنه لو يتم منح كامل المدرجات لأنصار المولودية سيملئون الملعب
بكامله، غير أن ما يجب التّنبيه له هو أن أنصار "العميد" يطالبون بحماية
أكبر عكس ما حدث في بجاية ووهران، حيث تعرض العديد منهم إلى الضرب
والسّرقة.
"الشّناوة" أصبحوا يتنقلون بقوة وتيزي وزو ستشهد غزوا أخضر وأحمر
ويأتي
اهتمام إدارة المولودية بحصتها من التّذاكر في الوقت الذي أصبح أنصارها
يتنقلون معها بقوة خارج ميدانها، وأكبر دليل ما حدث في مبارتي مولودية
وهران ووداد تلمسان. وينتظر أن تتكرر نفس الصّور بداية من السّبت القادم في
وسط مدينة تيزي وزو، حيث ستنقل عدد كبير جدا من الأنصار قد يصل عددهم إلى 6
آلاف، ومن المنتظر أن تعرف هذه المدينة غزوا باللونين الأحمر والأخضر
مثلما حدث في مدينتي وهران وتلسمان من قبل.
10 آلاف مناصر تنقلوا إلى وهران فكم سيكون عددهم في القبائل؟!
والأكيد
أن رغبة المولودية في مضاعفة حقها من حصة التّذاكر، يأتي بعدما تنقل ما
يقارب 10 مناصر إلى مدينتي تلمسان ووهران، حيث يتساءل بعض أنصار الأندية
الأخرى ومن بينهم أنصار شبيبة القبائل عن عدد "الشّناوة" الذين سيتنقلون
إلى مدينة تيزي وزو؟! خاصة أن هذه المدينة لا تبعد إلا بحوالي 100 كلم فقط
عن العاصمة، وهو ما يضاعف الشّكوك في تنقل عدد أكبر من الأعداد التي تنقلت
إلى غرب البلاد.
