علمنا من مصادرنا الخاصة أن عمر غريب وعد لاعبيه بمنحة كبيرة، نظير
الفوز على القبائل في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تقدّر بـ 14 مليون سنتيم،
وهي أعلى منحة ترصدها المولودية منذ بداية الموسم الحالي. يأتي هذا في
الوقت الذي عادت المولودية من مدينة وهران بتعادل إيجابي كان بطعم الخسارة،
على اعتبار أن المولودية كانت متفوقة بهدفين لهدف واحد إلى غاية نهاية
الوقت الرّسمي، قبل أن يعادل "الحمراوة" في الوقت بدل الضائع.
يشترط الفوز على القبائل لمنح 4 ملايين نظير التّعادل في وهران
أما
عن السّبب الذي جعل المنحة تصل إلى هذا المبلغ فيتمثل في علاوة التّعادل
المسجل في وهران، حيث اشترط غريب على اللاعبين الفوز في تيزي وزو ليقدّم
منحة 4 ملايين نظير التّعادل في وهران، وهو ما يجعل القيمة تصل إلى مبلغ 14
مليون سنتيم. حيث سيستلم اللاعبون نظير الحصول على 4 نقاط في مبارتين خارج
الدّيار منحة 14 مليون سنتيم، وهذا كتحفيز من غريب لحث اللاعبين على
العودة بالزّاد كاملا من تنقلهم إلى مدينة تيزي وزو السّبت القادم.
غريب يعلم أن فوز القبائل خارج الدّيار سيحفز اللاعبين أكثر
ومن
جهة أخرى تأتي الخطوة التي قام بها غريب من أجل تحفيز لاعبيه، بعدما عادت
شبيبة القبائل بفوز ثمين من قسنطينة، وهو ما سيجعل لاعبي القبائل يدخلون
بعزيمة كبيرة من أجل إضافة الفوز الثاني على التّوالي، والاقتراب أكثر من
المقدمة للعب على الأدوار الأولى، مثلما كان الهدف الذي سطّره شريف حناشي
قبل بداية الموسم الحالي. وهو الأمر الذي جعل غريب يضع اللاعبين أمام الأمر
الواقع، بتقديم منحة مغرية قصد مواصلة سلسلة المباريات التي لم ينهزم فيها
"العميد" منذ بداية 6 مباريات متتالية.
وخصص 10 ملايين للإطاحة بـ فابرو
ولم
يتردد غريب في تحديد منحة مغرية للإطاحة بفابرو وأشباله في مباراة السّبت
القادم، حيث رصد ما قيمته 10 ملايين سنتيم وهي نفس المنحة التي رصدها أمام
مولودية وهران، قبل أن يقترح 4 ملايين سنتيم كمنحة التّعادل، لكن بشرط
إضافة فوز آخر أمام القبائل. وتأتي هذه الخطوة لتأكد مرة أخرى أن غريب أصبح
يركز كثيرا على سياسية التحفيزات المالية، من أجل دفع اللاعبين لحصد نقاط
المباراة وعدم التفريط في تحقيق فوز جديد خاصة عندما يتعلق الأمر بمباراة
خارج الدّيار.