مارسيلو لمدة 3 أشهر، أربيلوا يقال لأسبوعين، وكوينتراو من المتوقع أن يغيب أسبوعين أيضاً، وهناك شكوك الآن حول جاهزية راموس وخضيرة للمباريات.
تلك هي حصيلة الجولة الدولية والتي وضعت الريال في اختبار الإصابات الصعب، التي تم وضع برشلونة به من قبل هذا الموسم، وهو الآن مطالب بالتعامل معه بكل حذر.
مبدئياً، يمكن القول إن سامي خضيرة أقرب للجاهزية وكذلك حال سيرجيو راموس، ولكن المشكلة التي تم خلقها بغياب كل اللاعبين في مركز الظهير.. فكيف يمكن التعامل معها؟
هناك طريقتان يتبعهما أي مدرب في مثل هذه الحالة:
- الحفاظ على نفس الخطة مع المغامرة بوضع لاعبين في غير مراكزهم:
وهنا سيبحث المدرب عن أقل عدد من التغييرات، وهذا يأتي بإعادة راموس إلى مركز الظهير الأيمن ووضع فاران في قلب الدفاع ومن ثم يكون ايسيان على الطرف الأيسر… هذا يعني وجود لاعب واحد في مركز غير معتاد عليه وهو ايسيان.
لكن هناك خيارات أخرى:
- وضع كاليخون على الرواق الأيمن وجعل ايسيان على اليسار.
- وضع ايسيان أو كاليخون على الجهة اليمنى وجعل فاران يلعب على الجهة اليسرى، أو العكس.
- يجب عدم استبعاد وجود البيول كظهير أيمن وهو مركز استخدمه به مورينيو من قبل، ويكون الخيار على اليسار بين ايسيان وفاران.
- تغيير الخطة وهو ما قد يكون مثيراً لاهتمام مورينيو:
والخطة الأقرب هنا للتعامل مع المشكلة هي 3-2-2-2-1 بحيث يكون التغيير على مستوى عدة خطوط، ففيها ثلاثة قلوب دفاع باستخدام فاران، وعلى الطرف الأيمن سيكون كاليخون لكنه ليس ظهيراً بمعنى الكلمة بحيث لديه خيارات هجومية ودفاعية وعلى اليسار يمكن استخدام هنا ايسيان بأريحية أكثر، هذا الشكل أقل مغامرة دفاعياً لكنه قد يكون أصعب عليهم هجومياً.
سيكون في الوسط سيكون خضيرة مع الونسو، وعلى الطرفين الهجوميين يتم الاكتفاء بدي ماريا ورونالدو مع وجود مهاجم، وهذا يعني غياب لاعب الوسط المتقدم خلف المهاجم والاعتماد على مساهمة أكثر من كاليخون كنوع من التعويض.
فأي طريقة قد تفيد الريال في هذه المسألة وأي طريقة سيتبع؟.. هذا ما سنعرفه مستقبلاً مع ميلي للطريقة الأولى.