حصل اللاعب البرازيلي السابق فيولا على إفراج مشروط عقب قضاء خمسة أيام في السجن بتهم مقاومة السلطات وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وتهديد زوجته.
وقال فيولا لوسائل إعلام محلية عقب الخروج من سجن بلدة كارابيكويبا بساو باولو لم أقتل أو أسرق أو أغتصب، أقدم خدمات جيدة للدولة، العالم كله كان متضامنا معي، الرب عادل والحقيقة ستظهر.
وأشار اللاعب إلى أن الشيء الوحيد الذي يقدر قوله هو أنه متعب للغاية بسبب قضاء هذه الأيام دون تناول طعام.
يذكر أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على فيولا مساء الجمعة الماضية بضواحي ساو باولو أثناء شجار مع زوجته التي ترغب في الانفصال.
وتم اعتقال اللاعب حينما كانت الزوجة تهم بترك المنزل في حضور ضابط من وزارة العدل حيث حاول فيولا منعها من أخذ ابنهما الوحيد ذي الخمس سنوات، معارضة لحكم قضائي، مما جعل الزوجة تبلغ رجال الشرطة أنه بحوزته سلاح بصورة غير قانونية في المنزل.
وعثرت السلطات في المنزل على مسدس وكاتم صوت وذخيرة لذا قامت باعتقال اللاعب، الذي سبق تم إلقاء القبض عليه في 2006 أيضا بسبب حيازته سلاح ناري دون ترخيص.
ولعب فيولا لأندية كورينثيانز وسانتوس وبالميراس وفلامنجو البرازيلية وفالنسيا الإسباني.