رغم
أن الحديث عن لقاء العودة من التصفيات الإفريقية بين المنتخب الوطني
ونظيره الغامبي يبدو سابقا لأوانه ، لكن بما أن منافسنا لعب يوم السبت
الماضي لقاء ضد الشقيقة المغرب في تصفيات مونديال البرازيل، فإن الحديث عن
المستوى الذي قدمه سيكون واجبا لأننا مطالبون بالكشف عن نقاط قوة وضعف
منافسي الخضر، وذلك قبل لقاء العودة بين الجزائر وغامبيا الذي سيقام بعد أسبوعين علما أن لقاء الذهاب انتهى بفوز رفقاء فيغولي بثنائية مقابل هدف وحيد.
منتخب ضعيف وليس لديه أي أمل أمام الجزائر
اللافت
في أمر اللقاء ومن الوهلة الأولى و المتبادر لذهن المشاهد أن الفريق
الغامبي فريق ضعيف وضعيف جدا، حيث لم يظهر في المواجهة التي لعبها أمام
أسود الأطلس أي بوادر توحي بأنه فريق قوي أو بإمكانه أن يخلق حرجا للجزائر،
حتى أن الهدف الوحيد الذي سجله المهاجمون الغامبيون جاء عن طريق الحظ
وبمخالفة لم تكن صحيحة بعد سقوط أحد لاعبيه أمام لاعب المغرب حسين خرجة.
الدفاع ضعيف والهجوم معدوم
كما
أشرنا إليه، فالنظرة العامة الأولى عن مستوى المنتخب الغامبي توحي بضعفه
الكبير أما بالتفصيل في خطوطه، فخط الدفاع ضعيف جدا ومحظوظ جدا، فرغم تلقيه
لهدف وحيد إلا أنه لم يبرز أي مقومات توحي بتصديه لزملاء جبور في اللقاء
القادم كما أن خط هجومه بدا باهتا وغير قادر على خلق ولو فرصة منظمة، حتى
أن الفرص القليلة التي خلقها جاءت بأخطاء دفاعية فادحة من عناصر الخط
الخلفي للمنتخب المغربي.
المغرب لم يكن في يومه وهجومه «بدائي»
قد
يتبادر لذهن البعض، فكرة « لماذا عجز المنتخب المغربي عن هزم الغامبيين إذا
كانوا بهذا الضعف « لكن الواقع يقول أن الضعف الكبير في إنهاء الهجمة خاصة
من لاعب اسمه أيوب الخالقي هو ما أفرز ذلك، حيث بدا الهجوم المغربي ضعيفا
جدا في الإنهاء أمام شباك حارس «العقارب» حتى دخول العربي يوسف لم ينفعه
كثيرا، حتى أن الهدف الوحيد الذي سجله المغاربة جاء عن طريق لاعب خط الوسط
حسين خرجة بعد متابعة كانت يجب أن تكون من المهاجمين.
الخضر مطالبون بلعب لقاء مالي قبل التفرغ لغامبيا
الكلام
عن غامبيا وعن لقائنا ضدهم في التصفيات الإفريقية منتصف جوان لا يمكن أن
يغفل اللقاء المهم القادم ضد مالي الأسبوع المقبل في التصفيات المونديالية ،
لهذا يجب الانتهاء من اللقاء المهم أمام جيراننا الجنوبيين للتفرغ لاكتساح
غامبيا بنتيجة قد تكون أكبر من الرباعية المسجلة ضد المنتخب الرواندي سهرة
السبت الماضي ولم لا خماسية أو سداسية.