ممثلو الأنصار يسلمون ملفا خطيرا للأمن
التقى صبيحة أمس، ممثلون عن أنصار
مولودية الجزائر، بممثلين عن مدير أمن ولاية الجزائر، بعد الاعتصام الذي
أقامه الأنصار أول أمس، بباب الوادي، وذلك بطلب من ممثلي السلطات الأمنية
الذين طالبوا أنصار العميد بتقديم وجهة نظرهم والوثائق التي تثبت تورط
المكتب الحالي في قضايا فساد مالي وسوء التسيير.
ممثلو
الأنصار، سلموا ملفا كاملا يتضمن ملاحظات مراقب الحسابات بشأن الحصيلة
المالية للعامين الفارطين، ورسالة من محاسب النادي المستقيل باباسي، يكشف
فيها ثغرات مالية في التسيير المالي للنادي، إضافة إلى عريضة أمضى عليها
أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة، سلمت إلى المفتشية العامة للمالية
وغيرها من الوثائق التي تورط المكتب الحالي. ووعد ممثل الأمن على مستوى
ولاية الجزائر، بطرح الملف على أعلى الهيئات، وهناك حديث عن طرحه على طاولة
الحكومة لوضع حد لمشكل النادي العاصمي الذي أخذ منعرجا خطيرا وأحدث حالة
طوارئ في صفوف امن ولاية الجزائر بعدما هدد الأنصار بتصعيد الوضع والقيام
بمسيرة في وسط العاصمة غدا الخميس، من أجل إسماع كلمتهم.
وفي نفس
السياق، يعتزم زدك وجماعته التحضير للإجراءات القانونية لإبعاد الشركة
التجارية من مقر الفريق بالشراقة الذي يبقى ملكا للنادي الهاوي، وهي الخطة
التي يحضر لها زدك ومكتبه حتى يتخلص هؤلاء من الضغط المفروض يوميا على مقر
النادي، بسبب تواجد غريب وحاشيته في الفيلا، بعدما تم تأجير طابق لفائدة
الشركة التجارية.
ظريف: بوهراوة طلب مني إعادة لونڤار بعد هذه الأحداث
كشف
الرئيس الأسبق لمولودية الجزائر، عبد القادر ظريف، في اتصال هاتفي أنه
تلقى اتصالا غير مباشر من رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، عبد
القادر بوهراوة، يترجاه بالضغط على لونقار، حتى يعود ويجسد مشروعه مع
المولودية، حيث قال في هذا الشأن نعم أرسل بوهراوة شخصا مقربا منه طالبني
بإقناع لونقار بالتراجع والاستثمار في المولودية، وبعدما اتصلت بإيدير طلب
من بوهراوة أن يتصل به شخصيا وأنه لن يعود إلى الجزائر لتوثيق البروتوكول
بعد استقالة كل أعضاء مجلس الإدارة ومصادقة مراقب الحسابات على الحصيلة.
تأسفت كثيرا للمنحى الذي اتخذته هذه القضية التي وصل صداها إلى الخارج، لكن
المسيرين الحاليين هم سبب ثورة أنصار العميد ولجوءهم إلى المسيرات .