أجرت تشكيلة "العميد" حصة صبيحة أمس في الملعب البلدي لحيدرة بكامل تعدادها
ما عدا الحارسين شاوشي وعز الدين اللذان تخلفا عن موعد الحصة،
حيث يكون شاوشي وعز الدين قد بررا غيابهما إلى الطاقم الفني بأنهما تأخرا
في الوصل إلى الملعب في الموعد المحدّد (العاشرة صباحا) بسبب الازدحام الذي
عرفته الطرقات صبيحة أمس خاصة من الرغاية إلى العاصمة، لذا وجدت التشكيلة
العاصمية نفسها تتدرب بوجود حارس واحد وهو بوزيدي قبل ساعات قليلة عن موعد
لقاء صعب وقوي أمام جمعية الشلف في ميدان بومزراڤ.
بوهلال غير مستعد للتخلي عن شاوشي في هذا اللقاء
وكان
فوزي شاوشي قد أكد في حوار له لـ "الهدّاف" في عدد أمس أنه ورغم معاناته
من زكام حاد، إلا أنه مستعد للعب مواجهة جمعية الشلف ولو على الرابعة
صباحا، وحتى وإن كان يخشى البعض على أن شاوشي قد لا يكون في كامل جاهزيته
النفسية والبدنية للعب هذا اللقاء إلا أن بوهلال غير مستعد للتخلي عن
خدماته في مباراة الشلف، حيث يصّر بوهلال على إشراكه أمام جمعية الشلف مهما
كان الثمن خاصة أن عز الدين لا يتواجد في أحسن أحواله بعد الانتقادات التي
تعرض إليها في "داربي" النصرية فيما لم يرد المغامرة ببوزيدي أمام بطل
الموسم الماضي في ميدانه وأمام جمهوره ووسط ضغط شديد.
المباراة التطبيقية ألغيت بسبب وجود حارس واحد
لم
تجر حصة أمس كما خطّط لها ثنائي التدريب بوهلال – مڤلاتي بسبب وجود حارس
واحد فقط في الملعب والأمر يتعلق ببوزيدي، لذا لم يتمكن الطاقم الفني من
برمجة لقاء تطبيقي بين اللاعبين لتحديد التشكيلة الأساسية التي ستواجه
"الشلفاوة" غدا في ملعب الشهيد بومزراڤ ليكتفي الطاقم الفني ببعض التمارين
في كيفية الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن وبعض التمارين الهجومية والتسديد
في الإطار.
بوهلال ومڤلاتي أمام امتحان حقيقي في الشلف
هذا،
وستتنقل تشكيلة المولودية عشية اليوم إلى الشلف منقوصة من خدمات خمسة
لاعبين أساسيين بسبب العقوبة والإصابة ونعني بهم بصغير، بابوش، ياشير،
عطفان وسعيود، الأمر الذي يضع الطقم الفني أمام مسؤولية ثقيلة أمام فريق
يريد التنافس على اللقب ولاعبوه يتواجدون في أحسن أحوالهم النفسية بعد
التأهل في رابطة أبطال إفريقيا أمام أسفا إينيڤا البوركينابي، كما سيكون
أبناء سعدي مدعمين بجمهورهم العريض فيما سيكون بوهلال ومڤلاتي أمام أول
امتحان خارج الديار جنبا إلى جنب وهما يطمحان إلى العودة بنتيجة إيجابية
لتأكيد أنهما أهل للثقة ويستحقان تدريب المولودية.
