النادي أنهى خلافه مع مدربه الفرنسي السابق
أنهى نادي مولودية الجزائر خلافه القانوني مع مدربه السابق الفرنسي روبيرت
نوزاري متفاديا بذلك التعرض لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقد أكد المدير العام لمجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، كمال عبدالوهاب،
اليوم الأربعاء "لقد تم رسميا تسوية قضية نوزاري.. لقد سلمنا له مبلغ 93
ألف يورو الذي يمثل قيمة التعويضات التي كان يطالب بها".
وأوضح عبدالوهاب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه القيمة المالية
قد تم اقتطاعها من مكافأة الـ300 ألف دولار التي تحصل عليها فريق
المولودية من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نظير مشاركته في دور
المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لسنة 2011.
وكان نوزاري قد أشرف على تدريب فريق مولودية الجزائر لمدة ستة أشهر في
موسم 2005- 2006 قبل أن يقال من منصبه بحجة "مخالفة القانون الداخلي
للنادي" لما انتقد طريقة تسيير مسؤولي الفريق بإحدى وسائل الإعلام
المحلية".
وقد رفع نوزاري اثر ذلك شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"
للمطالبة بتعويض عن الضرر الذي لحق به.بسبب الإقالة. وظلت القضية مطروحة
لدى الهيئة الكروية العالمية إلى أن أقرت لجنة المنازعات التابعة للفيفا
في مطلع السنة الجارية بحكم لصالح التقني الفرنسي، مطالبة من خلاله نادي
مولودية الجزائر بتقديم تعويض بـ 93 ألف يورو، ومهددة عميد الأندية
الجزائرية بإنزاله إلى الدرجة الثانية من الدوري المحلي في حالة رفض تسديد
قيمة التعويض.
أنهى نادي مولودية الجزائر خلافه القانوني مع مدربه السابق الفرنسي روبيرت
نوزاري متفاديا بذلك التعرض لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقد أكد المدير العام لمجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، كمال عبدالوهاب،
اليوم الأربعاء "لقد تم رسميا تسوية قضية نوزاري.. لقد سلمنا له مبلغ 93
ألف يورو الذي يمثل قيمة التعويضات التي كان يطالب بها".
وأوضح عبدالوهاب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه القيمة المالية
قد تم اقتطاعها من مكافأة الـ300 ألف دولار التي تحصل عليها فريق
المولودية من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نظير مشاركته في دور
المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لسنة 2011.
وكان نوزاري قد أشرف على تدريب فريق مولودية الجزائر لمدة ستة أشهر في
موسم 2005- 2006 قبل أن يقال من منصبه بحجة "مخالفة القانون الداخلي
للنادي" لما انتقد طريقة تسيير مسؤولي الفريق بإحدى وسائل الإعلام
المحلية".
وقد رفع نوزاري اثر ذلك شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"
للمطالبة بتعويض عن الضرر الذي لحق به.بسبب الإقالة. وظلت القضية مطروحة
لدى الهيئة الكروية العالمية إلى أن أقرت لجنة المنازعات التابعة للفيفا
في مطلع السنة الجارية بحكم لصالح التقني الفرنسي، مطالبة من خلاله نادي
مولودية الجزائر بتقديم تعويض بـ 93 ألف يورو، ومهددة عميد الأندية
الجزائرية بإنزاله إلى الدرجة الثانية من الدوري المحلي في حالة رفض تسديد
قيمة التعويض.