Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    ليلة القدر - الجزء 2 -

    outsider86
    outsider86
    عضو(ة) فعال(ة)
    عضو(ة) فعال(ة)

    اوسمة التميز
    ليلة القدر - الجزء 2 - 081229104054plkDليلة القدر - الجزء 2 - 21ليلة القدر - الجزء 2 - Tmqn3

    التميز الرياضي
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 127
    الموقع : khayrou.bandu2.com
    المزاج : TRANQUILLE
    زر الشكر : 21
    تاريخ التسجيل : 05/08/2009

    متميز ليلة القدر - الجزء 2 -

    مُساهمة من طرف outsider86 10.09.09 17:04

    ثبت في الصحيحين « خ35 م760 » عن أبي هريرة أن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
    وقوله تعالى « تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر »
    أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها وللملائكة يتنزلون مع
    تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون
    أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وأما الروح فقد قيل المراد به ههنا جبريل عليه
    السلام فيكون من باب عطف الخاص على العام وقيل هم ضرب من الملائكة كما تقدم في سورة
    النبإ والله أعلم وقوله تعالى « من كل أمر » قال مجاهد سلام
    هي من كل أمر وقال سعيد بن منصور حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن مجاهد في قوله
    « سلام هي » قال هي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها
    سوءا أو يعمل فيها أذى وقال قتادة وغيره تقضى فيها الأمور وتقدر الآجال والأرزاق
    كما قال تعالى « فيها يفرق كا أمر حكيم » وقوله تعالى « سلام هي حتى مطلع الفجر » قال سعيد بن منصور حدثنا هشيم عن أبي
    إسحاق عن الشعبي في قوله تعالى « من كل أمر سلام هي حتى وطلع الفجر
    » قال تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر وروى ابن
    جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ « من كل أمرئ سلام هي حتى مطلع
    الفجر » وروى البيهقي في كتابه فضائل الأوقات عن علي أثرا غريبا في نزول
    الملائكة ومرورهم على المصلين ليلة القدر وحصول البركة للمصلين وروى ابن أبي حاتم
    عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا في تنزيل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة
    جبريل عليه السلام إلى الأرض ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات وقال أبو داود الطيالسي
    « 2545 » حدثنا عمران يعني القطان عن قتادة عن أبي ميمونة
    عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر إنها ليلة سابعة
    أو تاسعة وعشرين وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى وقال الأعمش
    عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلة في قوله « من كل أمر سلام »
    قال لا يحدث فيها أمر وقال قتادة وابن زيد في قوله « سلام
    هي » يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر ويؤيد هذا المعنى ما رواه
    الإمام أحمد « 5/324 » حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني
    بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله تعالى عليه
    وعلى آله وسلم قال ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله
    يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو
    آخر ليلة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن أمارة ليلة القدر أنها صافية
    بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لابرد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب يرمى به حتى
    يصبح وأن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر
    ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ وهذا إسناد حسن وفي المتن غرابة وفي بعض ألفاظه
    نكارة وقال أبو داود الطيالسي « 2680 » حدثنا زمعة عن سلمة
    بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ليلة
    سمحة طلقة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء وروى ابن أبي عاصم
    النبيلبإسناده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني رأيت
    ليلة القدر فأنسيتها وهي في العشر الأواخر من لياليها طلقة بلجة لاحارة ولاباردة
    كأن فيها قمرا لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها-ليلة القدر- « فصل »
    اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة أو هي من خصائص هذه
    الأمة على قولين قال أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري « 889 »
    حدثنا مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله
    أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ
    غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر وقد أسند من وجه آخر
    وهذه الذي قال مالك يقتضي تخصيص هذه الأمة بليلة القدر وقد نقله صاحب العدة أحد
    أئمة الشافعية عن جمهور العلماء فالله أعلم وحكى الخطابي عليه الإجماع والذي دل
    عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا قال الإمام أحمد بن حنبل
    « 5/171 » حدثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمار حدثني أبو
    زميل سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد بن عبد الله حدثني مرثد قال سألت أبا ذر قلت
    كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر قال أنا كنت أسأل الناس عنها قلت يا رسول الله
    أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره قال بل هي في رمضان قلت تكون مع
    الأنبياء ماكانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال بل هي إلى يوم القيامة
    قلت في أي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر ثم حدث رسول الله
    وحدث ثم اهتبلت غفلته قلت في أي العشرين هي قال ابتغوها في العشر الأواخر لا تسألني
    عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اهتبلت غفلته فقلت يا رسول
    الله أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي فغضب علي غضبا لم يغضب مثله
    منذ صحبته وقال التمسوها في السبع الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ورواه النسائي
    « كبرى3427 » عن الفلاس عن يحيى بن سعيد القطان به ففيه
    دلالة على ماذكرناه وفيه أنها تكون باقية إلى يوم القيامة في كل سنة بعد النبي صلى
    الله تعالى عليه وسلم لا كما زعمه بعض طوائف الشيعة من رفعها بالكلية على مافهموه
    من الحديث الذي سنورده بعد من قوله عله السلام فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم لأن
    المراد رفع علم وقتها عينا وفيه دلالة على أن ليلة القدر يختص بوقوعها في شهر رمضان
    من بين سائر الشهور لاكما روي عن ابن مسعود ومن تابعه من علماء أهل الكوفة ومن أنها
    توجد في جميع السنة وترتجى في جميع الشهور على السواء وقد ترجم أبو داود في سننه
    على هذا فقال باب بيان على أن ليلة القدر في كل رمضان « 1387 »
    حدثنا حميد بن زنجويه النسائي أخبرنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن جعفر
    بن أبي كثير حدثني موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر
    قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال هي في كل رمضان
    وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا داود قال رواه شعبة وسفيان عن أبي إسحاق فأوقفاه
    وقد حكي عن أبي حنيفة رحمه الله رواية أنها ترتجى في كل شهر رمضان وهو وجه حكاه
    الغزالي واستغربه الرافعي جدا « فصل » ثم قد قيل إنها تكون
    في أول ليلة من شهر رمضان يحكى هذا عن أبي رزين وقيل إنها تقع ليلة سبع عشرة وروى
    فيه أبو داود « 1384 » حديثا مرفوعا عن ابن مسعود وروي
    موقوفا عليه وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص وهو قول عن محمد بن إدريس
    الشافعي ويحكى عن الحسن البصري ووجوه بأنها ليلة بدر وكانت ليلة جمعة هي السابعة
    عشر من شهر رمضان وفي صبيحتها كانت وقعة بدر وهو اليوم الذي قال تعالى فيه « يوم الفرقان » وقيل ليلة تسع عشر يحكى عن علي وابن مسعود أيضا
    رضي الله عنهما وقيل ليلة إحدى وعشرين لحديث أبي سعيد الخدري قال اعتكف رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم في العشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن
    الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال الذي تطلب
    أمامك ثم قال النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان
    فقال من كان اعتكف معي فليرجع فإني رأيت ليلة القدر وإني أنسيتها وإنها في العشر
    الأواخر في وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين ماء وكان سقيفالمسجد جريدا من النخل وما
    نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فمطرنا فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت
    أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديق رؤياه وفي لفظ من
    صبح إحدى وعشرين أخرجاه في الصحيحين « خ2018 م1167 » قال
    الشافعي وهذا الحديث أصح الرويات وقيل ليلة ثلاث وعشرين لحديث عبد الله بن أنيس في
    صحيح مسلم « 1168 » وهو قريب السياق من رواية أبي سعيد
    فالله أعلم وقيل أربع وعشرين قال أبو داود الطيالسي « 2167 »
    حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم قال ليلة القدر أربع وعشرين إسناد رجاله ثقات وقال أحمد « 6/12 » حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي
    لهيعة عن أبي الخير عن الصنابحي عن بلال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة
    القدر ليلة أربع وعشرين ابن لهيعة ضعيف وقد خالفه ما رواه البخاري « 4470 » عن أصبغ عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي
    حبيب عن أبي الخير عن ابي عبد الله الصنابحي قال أخبرني بلال مؤذن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم أنها أولى السبع من العشر الأواخر فهذا الموقوف أصح والله أعلم
    وهكذا روي عن ابن مسعود وابن عباس وجابر والحسن وقتادة وعبد الله بن وهب أنها ليلة
    أربع وعشرين وقد تقدم في سورة البقرة حديث واثلة بن الأسقع مرفوعا إن القرآن أنزل
    ليلة أربع وعشرين وقيل تكون ليلة خمس وعشرين لما رواه البخاري «
    2021 » عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال التمسوها
    في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى فسره كثيرون
    بليالي الأوتار وهو أظهر وأشهر وحمله آخرون على الأشفاع كما رواه مسلم « 1167 » عن أبي سعيد أنه حمله على ذلك والله أعلم وقيل أنها تكون
    ليلة سبع وعشرين لما رواه مسلم في صحيحه « 762 » عن أبي بن
    كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين قال الإمام أحمد « 5/130 » حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن زر سألت أبي بن كعب
    قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله
    لقد علم أنها في شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت كيف تعلمون قال
    بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها في الشمس وقد رواه
    مسلم « 762 وبعد1169 » من طريق سفيان بن عيينة وشعبة
    والأوزاعي عن عبدة عن زر عن أبي بن كعب فذكره وفيه فقال والله الذي لا إله إلاهو
    إنها لفي رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إني لأعلم أي ليلة القدر هي التي أمرنا رسول
    الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في
    صبيحتها بيضاء لا شعاع لها وفي الباب عن معاوية وابن عمر وابن عباس وغيرهم عن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة
    من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبي حنيفة أيضا وقد حكي عن بعض
    السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن من قوله «
    هي » لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة فالله أعلم وقد قال الحافظ
    أبو القاسم الطبراني « 10/10618 » حدثنا إسحاق بن إبراهيم
    الدبري أخبرنا عبد الرزاق « 7679 » أخبرنا معمر عن قتادة
    وعاصم أنهما سمعا عكرمة يقول قال ابن عباس دعا عمر بن الخطاب أصحاب محمد صلى الله
    عليه وسلم فسألهم عن ليلة القدر فأجمعوا أنها في العشر الأواخر قال ابن عباس فقلت
    لعمر إني لأعلم أو إني لأظن أي ليلة القدر هي فقال عمر أي ليلة هي فقلت سابعة تمضي
    أو سابعة تبقى من العشر الأواخر فقال عمر من أين علمت ذلك قال ابن عباس قلت خلق
    الله سبع سماوات وسبع أرضين وسبعة أيام وإن الشهر يدور على سبع وخلق الإنسان من سبع
    ويأكل من سبع ويسجد على سبع والطواف بالبيت سبع ورمي الجمار سبع لأشياء ذكرها فقال
    عمر لقد فطنت لأمر ما فطنا له وكان قتادة يزيد عن ابن عباس في قوله ويأكل من سبع
    قال هو قول الله تعالى « فأنبتنا فيها حبا وعنبا » الآية
    وهذا إسناد جيد وقوي ومتن غريب جدا فالله أعلم وقيل أنها تكون في ليلة تسع وعشرين
    وقال الإمام أحمد بن حنبل « 5/320 » حدثنا أبو سعيد مولى
    بني هاشم حدثنا سعيد بن سلمة حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمر بن عبد الرحمن
    عن عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فالتمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر إحدى
    وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو في آخر ليلة
    وقال الإمام أحمد « 519/2 » حدثنا سليمان بن داود وهو أبو
    داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي ميمونةعن أبي هريرة أن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر إنها في ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن
    الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى تفرد به أحمد واسناده لا بأس به
    وقيل إنها تكون في آخر ليلة لما تقدم من هذا الحديث آنفا ولما رواه الترمذي « 794 » والنسائي « كبرى3404 » من حديث
    عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في
    تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث أو آخر ليلة يعني التمسوا ليلة القدر
    وقال الترمذي حسن صحيح وفي المسند من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله
    عليه وسلم في ليلة القدر إنها آخر ليلة « فصل » قال الشافعي
    في هذه الروايات صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل إذا قيل له أنلتمس
    ليلة القدر في الليلة الفلانية يقول نعم وإنما ليلة القدر ليلة معينة لا تنتقل نقله
    الترمذي عنه بمعناه وروي عن أبي قلابة أنه قال ليلة القدر تنتقل في العشر الآواخر
    وهذا الذي حكاه عن أبي قلابة قد نص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن
    راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم وهو محكي عن الشافعي نقله القاضي
    عنه وهو الأشبه والله أعلم وقد يستأنس لهذا القول بما ثبت في الصحيحين « خ1156 م1165 » عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى
    الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها
    فليتحرها في السبع الأواخر وفيهما « خ2019 م1169 » أيضا عن
    عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في
    الوتر من العشر الأواخر من رمضان ولفظه للبخاري ويحتج للشافعي أنها لا تنتقل وأنها
    معينة من الشهر بما رواه البخاري « 2023 » في صحيحه عن
    عبادة بن الصامت قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى
    رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن
    يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة وجه الدلالة منه أنها لو لم
    تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة إذ لو كانت تنتقل لما
    علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط اللهم إلا أن يقال إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك
    السنة فقط وقوله فتلاحى فلان وفلان فرفعت فيه استئناس لما يقال إن المماراة تقطع
    الفائدة والعلم النافع لما جاء فيالحديث إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وقوله
    فرفعت أي رفع علم تعيينها لكم لا إنها رفعت بالكلية من الوجود كما يقول جهلة الشيعة
    لأنه قد قال بعد هذا فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة وقوله عسى أن يكون
    خيرا لكم يعني عدم تعيينها لكم فإنها إذا كانت مبهمة اجتهد طلابها في ابتغائها في
    جميع محال رجائها فكان أكثر للعبادة بخلاف ما إذا علموا عينها فإنها كانت الهمم
    تتقاصر على قيامها فقط وإنما اقتضت الحكمة إبهامها لتعم العبادة جميع الشهر في
    ابتغائها ويكون الاجتهاد في العشر الأخير أكثر ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه
    وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده
    أخرجاه « خ2026 م1172 » من حديث عائشة ولهما « خ2025 م1171 » عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يعتكف العشر الأواخر من رمضان وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
    دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر أخرجاه « خ2024 م1174
    » ولمسلم « 1175 » عنها كان رسول الله صلى الله عليه
    وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره وهذا معنى قولها وشد المئزر وقيل المراد
    بذلك اعتزال النساء ويحتمل أن يكون كناية عن الأمرين لما رواه الإمام أحمد « 6/66 » حدثنا سريج حدثنا أبو معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن
    عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشر من رمضان شد مئزره واعتزل
    نسائه انفرد به أحمد وقد حكي عن مالك رحمه الله أن جميع ليالي العشر في تطلب ليلة
    القدر على السواء لا يترجح منها ليلة على أخرى رأيته في شرح الرافعي رحمه الله
    والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات وفي شهر رمضان أكثر وفي العشر الأخير
    منه ثم في أوتاره أكثر والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء اللهم إنك عفو تحب العفو
    فاعف عني لما رواه الإمام أحمد « 6/182 » حدثنا يزيد هو ابن
    هارون حدثنا الجريري وهو سعيد بن إياس عن عبد الله بن بريدة أن عائشة قالت يا رسول
    الله إن وافقت ليلة القدر فما أدعو قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني وقد
    رواه الترمذي « 3513 » والنسائي « عمل872 »
    وابن ماجة « 3850 » طريق كهمس بن الحسن عن عبد الله
    بن بريدة عن عائشة قال قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها
    قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني وهذا لفظ الترمذي ثم قال هذا حديث حسن
    صحيح وأخرجه الحاكم في مستدركه « 1/530 » وقال صحيح على شرط
    الشيخين ورواه النسائي أيضا « عمل876 » من طريق سفيان
    الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة قالت قلت يا رسول الله إن
    وافقت ليلة القدرما أقول فيها قال قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني « ذكر أثر غريب ونبأ عجيب يتعلق بليلة القدر » رواه الإمام أبو
    محمد بن أبي حاتم عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن
    أبي زياد القطواني حدثنا سيار بن أبي حاتم حدثنا موسى بن سعيد يعني الراسبي عن هلال
    أبي جبلة عن أبي عبد السلام عن أبيه عن كعب أنه قال إن سدرة المنتهى على حد السماء
    السابعة مما يلي الجنة فهي على حد هواء الدنيا وهواء الآخرة علوها في الجنة وعروقها
    وأغصانها من تحت الكرسي فيها ملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل يعبدون الله عز
    وجل على أغصانها في كل موضع شعرة منها ملك ومقام جبريل عليه السلام في وسطها فينادي
    الله جبريل أن ينزل في كل ليلة قدر مع الملائكة الذين يسكنون سدرة المنتهى وليس
    فيهم ملك إلا قد أعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين فينزلون على جبل في ليلة القدر حين
    تغرب الشمس فلا تبقى بقعة في ليلة القدر إلا وعليها ملك إما ساجد وإما قائم يدعو
    للمؤمنين والمؤمنات إلا ان تكون كنيسة أو بيعة أو بيت نار أو وثن أو بعض أماكنكم
    التي تطرحون فيها الخبث أو بيت فيه سكران أو بيت فيه مسكرا أو بيت فيه وثن منصوب أو
    بيت فيه جرس معلق أو هيولي أو مكان فيه كساحة البيت فلا يزالون ليلتهم تلك يدعون
    للمؤمنين والمؤمنات وجبريل ولا يدع أحدا من المؤمنين والمؤمنات إلا صافحه وعلامة
    ذلك من اقشعر جلده ورق قلبه ودمعت عيناه فإن ذلك من مصافحة جبريل وذكر كعب أن من
    قال في ليلة القدر لا إله إلا الله ثلاث مرات غفر الله له بواحدة ونجا من النار
    بواحدة وأدخله الجنة بواحدة فقلنا لكعب الأحبار يا أبا إسحاق صادقا فقال كعب
    الأحبار وهل يقول لا إله إلا الله في ليلة القدر إلا كل صادق والذي نفسي بيده إن
    ليلة ليلة القدر لتثقل على الكافر والمنافق حتى كأنها على ظهره جبل فلا تزال
    الملائكة هكذا حتى يطلع الفجر فأول من يصعد جبريل حتى يكون في وجه الأفق الأعلى من
    الشمس فيبسط جناحيه وله جناحان أخضران لا ينشرهما إلا في تلك الساعة فتصير الشمس لا
    شعاع لها ثم يدعوا ملكا ملكا فيجتمع نور الملائكة ونور جناحي جبريل فلا تزال الشمس
    يومها ذلك متحيرة فيقيم جبريل ومن معه بين الأرض وبين السماء الدنيا يومهم ذلك في
    دعاء ورحمة واستغفار للمؤمنين والمؤمنات ولمن صام رمضان إيمانا واحتسابا ودعاء لمن
    حدث نفسه إن عاش إلى قابل صام رمضان لله فإذا أمسوا دخلوا إلى السماء الدنيا
    فيجلسون حلقا حلقا فيجتمع إليهم ملائكة سماء الدنيا فيسألونهم عن رجل رجل وامرأة
    امرأة فيحدثونهم حتى يقولوا ما فعل فلان وكيف وجدتموه العام فيقولون وجدنا فلانا
    عام اول في هذه الليلة متعبدا ووجدناه العام مبتدعا ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناه
    العام عابدا قال فيكفون عن الاستغفار لذلك ويقبلون على الاستغفار لهذا ويقولون
    وجدنا فلانا وفلانا يذكران الله ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا
    لكتاب الله قال فيهم كذلك يومهم وليلتهم حتى يصعدون إلى السماء الثانية ففي كل سماء
    يوم وليلة حتى ينتهوا مكانهم من سدرة المنتهى فتقول لهم سدرة المنتهى ياسكاني
    حدثوني عن الناس وسموهم لي فإن لي عليكم حقا وإني أحب من أحب الله فذكر كعب الأحبار
    أنهم يعدون لها يحكون لها الرجل والمرأ بأسمائهم وأسماء آبائهم ثم تقبل الجنة على
    السدرة فتقول أخبرني بما أخبرك سكانك من الملائكة فتخبرها قال فتقول الجنة رحمة
    الله على فلان ورحمة الله الله على فلانة اللهم عجلهم إلي فيبلغ جبريل مكانه قبلهم
    فيلهمه الله فيقول وجدت فلانا ساجدا فاغفر له فيغفر له فيسمع جبريل جميع حملة العرش
    فيقولون رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلان ومغفرته لفلان ويقول يارب وجدت
    فلانا الذي وجدته عام أول على السنة والعبادة ووجدته العام قد أحدث حدثا وتولى عما
    أمر به فيقول الله ياجبريل إن تاب فأعتبني قبل أن يموت بثلاث ساعات غفرت له فيقول
    جبريل لك الحمد إلهي أنت أرحم من جميع خلقك وأنت أرحم بعبادك من عبادك بأنفسهم قال
    فيرتج العرش وما حوله والحجب والسماوات ومن فيهن تقول الحمد لله الرحيم الحمد لله
    الرحيم قال وذكر كعب انه من صام رمضان وهو يحدث نفسه إذا أفطر رمضان أن لا يعصي
    الله دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب
    outsider86
    outsider86
    عضو(ة) فعال(ة)
    عضو(ة) فعال(ة)

    اوسمة التميز
    ليلة القدر - الجزء 2 - 081229104054plkDليلة القدر - الجزء 2 - 21ليلة القدر - الجزء 2 - Tmqn3

    التميز الرياضي
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 127
    الموقع : khayrou.bandu2.com
    المزاج : TRANQUILLE
    زر الشكر : 21
    تاريخ التسجيل : 05/08/2009

    متميز رد: ليلة القدر - الجزء 2 -

    مُساهمة من طرف outsider86 10.09.09 17:07

    اللهم بلغنا ليلة القدر
    اللهم انك عفوا تحب العفو فالعفو عنا
    اللهم ارحمنا واغفر لنا واعتقنا من النار
    اللهم اجعلنا من عتقائك في هدا الشهر الكريم
    five
    five
    عضو (ة) ماسي(ة)
    عضو (ة) ماسي(ة)

    اوسمة التميز
    ليلة القدر - الجزء 2 - 081229104054plkDليلة القدر - الجزء 2 - 21ليلة القدر - الجزء 2 - Tmqn3

    مميز بالقسم الاسلامي
    البلد : italy
    ذكر
    عدد المشاركات : 3082
    الموقع : no comment
    المزاج : no comment
    زر الشكر : 26
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009

    متميز رد: ليلة القدر - الجزء 2 -

    مُساهمة من طرف five 10.09.09 17:12

    مشكووووووووووور يا اخي على هذه المعلومات القيمة على ليلة القدر نسال من الله ان يبلغنا هذه الليلة ونساله ان يجعل هذا الموضوع حسنة جارية و يزيد في ميزان حسناتك ولكن يا اخي حول تنظيم الموضوع اكثر شكرا مرة اخرى ليلة القدر - الجزء 2 - 755434
    avatar
    forza-mouloudia
    مشرف مكتبة الاغاني
    مناصر وفي للعميد
    مشرف مكتبة الاغاني مناصر وفي للعميد

    اوسمة التميز
    ليلة القدر - الجزء 2 - 081229104054plkDليلة القدر - الجزء 2 - 21ليلة القدر - الجزء 2 - Tmqn3

    مسؤول قسم الاغاني
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 733
    المزاج : intiko
    زر الشكر : 26
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009

    متميز رد: ليلة القدر - الجزء 2 -

    مُساهمة من طرف forza-mouloudia 10.09.09 17:29

    بارك الله فيك اخي الكريم على المعلومات القيمة
    ليلة القدر - الجزء 2 - 38507
    ولكم مني هذا الدعاء راجين من الله تعالى الغفران
    اللهم يا قاضى الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين.

    يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.. أكرمنا في هذه الليلة
    المباركة.. وألطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النار في هذه
    الليلة المباركة.. وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.


    يا أرحم الراحمين يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء.. ما لنا
    سواك نرجوه.. مالنا سواك ندعوه.. نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك
    ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).. ونعوذ بك يا ربنا من شر ما أستعاذك منه
    عبدك ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).

    نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.. ونعوذ
    بك يا ربنا من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.

    نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا.. يا رب العالمين.

    اللهم إنك عفو تحب العفو كريم تحب العفو فأعفو عنا.

    اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

    اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
    avatar
    chinweya16
    مشرفة مطبخ الشناوة
    مشرفة  مطبخ الشناوة

    اخر مواضيع العضو : last posts
    اوسمة التميز
    ليلة القدر - الجزء 2 - 081229104054plkDليلة القدر - الجزء 2 - 21ليلة القدر - الجزء 2 - Tmqn3

    اداري مميز
    البلد : الجزائر
    انثى
    عدد المشاركات : 1451
    المزاج : chinweya
    زر الشكر : 41
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009

    متميز رد: ليلة القدر - الجزء 2 -

    مُساهمة من طرف chinweya16 13.09.09 12:02

    ليلة القدر - الجزء 2 - 755434


    اللهم إنك عفو تحب العفو كريم تحب العفو فأعفو عنا.

    اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

    اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع
      الوقت/التاريخ الآن هو 10.05.24 12:12