اليوم (00. 22) بملعب 5 جويلية: مولودية الجزائر ـ الأهلي المصري
سيكون ملعب 5 جويلية الأولمبي، سهرة
اليوم، على موعد مع مواجهة ساخنة بين مولودية الجزائر والأهلي المصري، برسم
الجولة الرابعة من رابطة أبطال إفريقيا، وهو موعد جديد للندية والحماس
والاندفاع الذي ميز دائما المواجهات الجزائرية ـ المصرية، كان آخرها نهائي
الكأس العسكرية بين منتخبي البلدين في البرازيل.
يتوقع أن يحضر أكثر من
خمسين ألف متفرج إلى ملعب 5 جويلية لمشاهدة مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة
للمولودية من أجل إنعاش حظوظها في الصعود للمربع الأخير، بعد مرحلة أولى
متواضعة، اكتفى فيها رفقاء الحارس عز الدين بنقطة واحدة من التسع الممكنة.
المهمة
لن تكون سهلة أمام ''عملاق'' الكرة المصرية والإفريقية المدعم بخيرة لاعبي
المنتخب المصري يتقدمهم النجم محمد أبو تريكة ويقودهم المدرب مانويل جوزي
الطامح لفوز جديد مع الأهلي على الأندية الجزائرية على أرضها بعد فوزين في
2001 على بلوزداد في 5 جويلية وعلى اتحاد العاصمة في 2005 بملعب بولوغين،
وبالتالي قطع خطوة هامة للتأهل قبل تنقل خطير إلى الدار البيضاء لمواجهة
الوداد البيضاوي المغربي.
وتعرف تشكيلة المدرب ''المؤقت'' منفلاتي بعض
التغييرات الهامة مقارنة بمباراة الذهاب في القاهرة، حيث سيعود بصغير على
حساب بلعيد، ويسترجع القائد بابوش مكانته الأساسية مقابل عودة مغربي لمحور
الدفاع بجانب زدام بدلا عن الكاميروني موبي تونغ، المعاقب من قبل الإدارة
لتأخره في العودة، فيما سيعول الكثير على أسالي ودوادي في الهجوم، ويبقى
عمرون ورقة رابحة. وكان العميد قد أنهى تحضيراته أمس بحصة تدريبية أخيرة
بالملعب الملحق، فيما اكتفى الأهلي بحصة وحيدة جرت بالملعب الرئيسي بعد أن
تم إلغاء الحصة الأولى التي كانت مقررة مساء الجمعة بسبب وصوله المتأخر إلى
الجزائر، مع الإشارة للغيابات النوعية التي يشهدها النادي المصري مع كل من
بركات، غالي، فتحي وجونيور.
عبد الفضيل: ''جئنا بهدف الفوز لا غير''
أكد
شريف عبد الفضيل، لاعب الأهلي، على استعداده التام للعب في مركز الظهير
الأيمن لتعويض غياب أحمد فتحي الغائب عن مباراة اليوم بداعي العقوبة. وقال
عبد الفضيل في تصريحات لقناة ''الأهلي'' إنه جاهز أيضا للعب في أي مركز
يحدده له الجهاز الفني. كما أكد على صعوبة المباراة، مشيرا إلى أن جميع
لاعبي الأهلي ''مركزون'' على هدف واحد في اللقاء وهو تحقيق الفوز.
رضا بابوش (قائد مولودية الجزائر) لـ''الخبر''
''سنلعب كامل حظوظنا والإرادة ستصنع الفارق''
يسجل
اللاعب الدولي السابق، رضا بابوش، عودته للتشكيلة الأساسية للمولودية
بمناسبة مباراة العودة أمام الأهلي المصري، وهي المباراة التي يؤكد على أن
مفتاح الفوز فيها والإرادة التي يتسلح بها وزملاؤه أمام منافس أقر بقوته.
وقال بابوش ''المباراة مصيرية للفريقين، الخطأ ممنوع بالنسبة لكل فريق
والخاسر سيضيّع حظوظه في التأهل للدور المقبل، من جهتنا لم نفقد تماما
الأمل وسنلعب كامل حظوظنا حتى النهاية، ونعوّل على إرادة اللاعبين ودعم
الجمهور، حتى وإن كانت المهمة غير سهلة أمام لاعبين أصحاب خبرة طويلة مثل
أبوتريكة، معوض، وغيرهما والذين حققوا لقب البطولة في مناسبات سابقة''.
وأكد المتحدث بأن المولودية ستستفيد لأول مرة من اللعب بـ18 لاعبا، ولو أنه
يتأسف على عدم تأهيل الجدد، إلا أنه واثق من قدرة المؤهلين على رفع التحدي
ليشدد على ضرورة اللعب بهدوء وتركيز ومن دون تسرع واستغلال التسعين دقيقة
كاملة ''الهدوء هام جدا في هذه المباراة ولا يجب أن نستعجل الفوز بأي
طريقة، وعلى الجمهور ألا يتعجل في الحكم علينا، بإمكاننا التهديف في أي
وقت''.
وحسب بابوش، فإن المولودية ليست أقل شأنا من الأندية الثلاثة
الأخرى، ولو أنها كانت استفادت من تحضير جيد بعد نهاية موسم طويل وشاق
لكانت المعطيات مغايرة تماما الآن.
مواجهات الأهلي مع الأندية الجزائرية
مباراة
المولودية والأهلي المصري هي المواجهة رقم 6 بين عميد الأندية الجزائرية
ونادي القرن في إفريقيا، والمواجهة رقم 16 التي تجمع الفريق المصري
بالأندية الجزائرية والمحصلة تميل لفائدة القلعة الحمراء بثمانية انتصارات
وثلاثة تعادلات مقابل أربع هزائم فقط.
وكانت المولودية قد فازت في
المباراتين اللتين استضافت فيهما الأهلي سنة 1976 بثلاثية نظيفة في مسابقة
كأس الأبطال، وسنة 1984 بهدف يتيم في مسابقة الكؤوس وتوجت المولودية باللقب
في المرة الأولى وتوج الأهلي بالكأس في المرة الثانية. وفي عام 1988 تأهل
وفاق سطيف بضربات الجزاء للنهائي على حساب الأهلي ليتوج باللقب بعدها،
لتكون أول مواجهة بين الفريق المصري والنادي الجزائري في دوري المجموعات
سنة 2001 مع شباب بلوزداد الذي خسر ذهابا وإيابا بنفس النتيجة هدف من دون
رد، وفشل الاتحاد بدوره خمس سنوات بعد ذلك في تخطي رفقاء أبو تريكة وخسر
ذهابا في بولوغين وتعادل إيابا في القاهرة، ونفس السيناريو تكرر مع شبيبة
القبائل في الموسم الموالي، لكن الشبيبة ثأرت العام الماضي في دوري
المجموعات بعد فوزها في تيزي وزو وتعادلها في القاهرة بهدف في كل شبكة. وفي
المجمل سجل لاعبو الأهلي 18 هدفا في شباك الفرق الجزائرية التي واجهها
مقابل 13 هدفا في شباكه.
اليوم، على موعد مع مواجهة ساخنة بين مولودية الجزائر والأهلي المصري، برسم
الجولة الرابعة من رابطة أبطال إفريقيا، وهو موعد جديد للندية والحماس
والاندفاع الذي ميز دائما المواجهات الجزائرية ـ المصرية، كان آخرها نهائي
الكأس العسكرية بين منتخبي البلدين في البرازيل.
يتوقع أن يحضر أكثر من
خمسين ألف متفرج إلى ملعب 5 جويلية لمشاهدة مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة
للمولودية من أجل إنعاش حظوظها في الصعود للمربع الأخير، بعد مرحلة أولى
متواضعة، اكتفى فيها رفقاء الحارس عز الدين بنقطة واحدة من التسع الممكنة.
المهمة
لن تكون سهلة أمام ''عملاق'' الكرة المصرية والإفريقية المدعم بخيرة لاعبي
المنتخب المصري يتقدمهم النجم محمد أبو تريكة ويقودهم المدرب مانويل جوزي
الطامح لفوز جديد مع الأهلي على الأندية الجزائرية على أرضها بعد فوزين في
2001 على بلوزداد في 5 جويلية وعلى اتحاد العاصمة في 2005 بملعب بولوغين،
وبالتالي قطع خطوة هامة للتأهل قبل تنقل خطير إلى الدار البيضاء لمواجهة
الوداد البيضاوي المغربي.
وتعرف تشكيلة المدرب ''المؤقت'' منفلاتي بعض
التغييرات الهامة مقارنة بمباراة الذهاب في القاهرة، حيث سيعود بصغير على
حساب بلعيد، ويسترجع القائد بابوش مكانته الأساسية مقابل عودة مغربي لمحور
الدفاع بجانب زدام بدلا عن الكاميروني موبي تونغ، المعاقب من قبل الإدارة
لتأخره في العودة، فيما سيعول الكثير على أسالي ودوادي في الهجوم، ويبقى
عمرون ورقة رابحة. وكان العميد قد أنهى تحضيراته أمس بحصة تدريبية أخيرة
بالملعب الملحق، فيما اكتفى الأهلي بحصة وحيدة جرت بالملعب الرئيسي بعد أن
تم إلغاء الحصة الأولى التي كانت مقررة مساء الجمعة بسبب وصوله المتأخر إلى
الجزائر، مع الإشارة للغيابات النوعية التي يشهدها النادي المصري مع كل من
بركات، غالي، فتحي وجونيور.
عبد الفضيل: ''جئنا بهدف الفوز لا غير''
أكد
شريف عبد الفضيل، لاعب الأهلي، على استعداده التام للعب في مركز الظهير
الأيمن لتعويض غياب أحمد فتحي الغائب عن مباراة اليوم بداعي العقوبة. وقال
عبد الفضيل في تصريحات لقناة ''الأهلي'' إنه جاهز أيضا للعب في أي مركز
يحدده له الجهاز الفني. كما أكد على صعوبة المباراة، مشيرا إلى أن جميع
لاعبي الأهلي ''مركزون'' على هدف واحد في اللقاء وهو تحقيق الفوز.
رضا بابوش (قائد مولودية الجزائر) لـ''الخبر''
''سنلعب كامل حظوظنا والإرادة ستصنع الفارق''
يسجل
اللاعب الدولي السابق، رضا بابوش، عودته للتشكيلة الأساسية للمولودية
بمناسبة مباراة العودة أمام الأهلي المصري، وهي المباراة التي يؤكد على أن
مفتاح الفوز فيها والإرادة التي يتسلح بها وزملاؤه أمام منافس أقر بقوته.
وقال بابوش ''المباراة مصيرية للفريقين، الخطأ ممنوع بالنسبة لكل فريق
والخاسر سيضيّع حظوظه في التأهل للدور المقبل، من جهتنا لم نفقد تماما
الأمل وسنلعب كامل حظوظنا حتى النهاية، ونعوّل على إرادة اللاعبين ودعم
الجمهور، حتى وإن كانت المهمة غير سهلة أمام لاعبين أصحاب خبرة طويلة مثل
أبوتريكة، معوض، وغيرهما والذين حققوا لقب البطولة في مناسبات سابقة''.
وأكد المتحدث بأن المولودية ستستفيد لأول مرة من اللعب بـ18 لاعبا، ولو أنه
يتأسف على عدم تأهيل الجدد، إلا أنه واثق من قدرة المؤهلين على رفع التحدي
ليشدد على ضرورة اللعب بهدوء وتركيز ومن دون تسرع واستغلال التسعين دقيقة
كاملة ''الهدوء هام جدا في هذه المباراة ولا يجب أن نستعجل الفوز بأي
طريقة، وعلى الجمهور ألا يتعجل في الحكم علينا، بإمكاننا التهديف في أي
وقت''.
وحسب بابوش، فإن المولودية ليست أقل شأنا من الأندية الثلاثة
الأخرى، ولو أنها كانت استفادت من تحضير جيد بعد نهاية موسم طويل وشاق
لكانت المعطيات مغايرة تماما الآن.
مواجهات الأهلي مع الأندية الجزائرية
مباراة
المولودية والأهلي المصري هي المواجهة رقم 6 بين عميد الأندية الجزائرية
ونادي القرن في إفريقيا، والمواجهة رقم 16 التي تجمع الفريق المصري
بالأندية الجزائرية والمحصلة تميل لفائدة القلعة الحمراء بثمانية انتصارات
وثلاثة تعادلات مقابل أربع هزائم فقط.
وكانت المولودية قد فازت في
المباراتين اللتين استضافت فيهما الأهلي سنة 1976 بثلاثية نظيفة في مسابقة
كأس الأبطال، وسنة 1984 بهدف يتيم في مسابقة الكؤوس وتوجت المولودية باللقب
في المرة الأولى وتوج الأهلي بالكأس في المرة الثانية. وفي عام 1988 تأهل
وفاق سطيف بضربات الجزاء للنهائي على حساب الأهلي ليتوج باللقب بعدها،
لتكون أول مواجهة بين الفريق المصري والنادي الجزائري في دوري المجموعات
سنة 2001 مع شباب بلوزداد الذي خسر ذهابا وإيابا بنفس النتيجة هدف من دون
رد، وفشل الاتحاد بدوره خمس سنوات بعد ذلك في تخطي رفقاء أبو تريكة وخسر
ذهابا في بولوغين وتعادل إيابا في القاهرة، ونفس السيناريو تكرر مع شبيبة
القبائل في الموسم الموالي، لكن الشبيبة ثأرت العام الماضي في دوري
المجموعات بعد فوزها في تيزي وزو وتعادلها في القاهرة بهدف في كل شبكة. وفي
المجمل سجل لاعبو الأهلي 18 هدفا في شباك الفرق الجزائرية التي واجهها
مقابل 13 هدفا في شباكه.
