هزيمة مراكش تكون قد وقعت وفاة جيل بوقرة، زياني ويحي
حاليلوزيتش يريد التخلي مستقبلا عن "كهول أم درمان" وضخ دماء جديدة في التشكيلة
بدا
واضحا من خلال تصريحات محترفي الخضر أنهم يشعرون بقرب نهاية عهدهم مع
القميص الوطني تحت قيادة المدرب الجديد، البوسني وحيد حاليلوزيتش، حيث لمح
معظمهم إلى قبول الجلوس في كرسي الاحتياط في حال قرر الطاقم الفني ذلك، وهو
ما اعتبره الكثيرون بمثابة اعتراف ضمني بتدني مستواهم خاصة مع انتقالهم
إلى البطولات الخليجية التي يراها المدرب غير مناسبة لنجوم أم درمان لأنها
ستساهم في ابتعادهم عن صفوف المنتخب،
وبالتالي فمن المنتظر أن يضع حليلوزيتش النقاط على الحروف خلال التربص
الحالي الذي يجري بمركز ماركوسيس الفرنسي، وقد أكد أنه سيكون له حديث خاص
مع الركائز على غرار بوقرة، زياني ، عنتر يحي وآخرون، إذ سيمنحهم آخر فرصة
لفرض أنفسهم مرة أخرى في التشكيلة الأساسية خاصة عندما ألح على أن كل
اللاعبين يتواجدون على نفس الخط مما يعني نهاية عهد المكانة المضمونة،
وبالتالي وبناء على هذه المعطيات، يمكن القول أن حليلوزيتش يريد إدخال
المنتخب الوطني في فضاء جديد يتخلى فيه عن "الكهول" ويعتمد على الشبان
لاسيما وأنه مصمم على توجيه عدة استدعاءات لمحترفين آخرين مستقبلا.
زياني وبوقرة شعرا بالابتعاد الوشيك عن التشكيلة الأساسية
ولأول مرة منذ التحاقه بصفوف الخضر، تحدث مايسترو الخضر بعبارات توحي بأنه
لم يعد ذلك النجم الذي يقود التشكيلة، حيث أكد صراحة أنه سيتقبل كل قرارات
المدرب بشأن اختيار التشكيلة الأساسية المناسبة، غير أنه لم ينس القول بأنه
سيكافح كالعادة من أجل الظهور بنفس المستوى الذي يعرفه به الأنصار ومفندا
في نفس الوقت كل الإشاعات التي روجت مؤخرا مفادها ان انتقاله إلى الدوري
القطري كان بسبب تدني مستواه، ومن جهته، أوضح بوقرة، المنتقل حديثا إلى
نادي لاخويا القطري، أنه لن يدخر أي جهد لإقناع المدرب الجديد للخضر، وهو
أكبر دليل على تخوف " نجوم أم درمان" على مكانتهم في المنتخب، خاصة بعدما
أكد حاليلوزيتش بأنه سيركز أكثر خلال هذا التربص على ما حدث في آخر مباراة
أمام المنتخب المغربي في مراكش، وهي المواجهة التي قربت أجل جيل بوقرة
وزياني وعنتر يحي.
تفاؤل كبير لدى المحليين لاستغلال الفرصة وإقناع المدرب
وعكس ذلك، فإن المحليين بدوا أكثر تفاؤلا باعتبار أن التربص الحالي هي أول
فرصة تمنح لهم للتواجد ضمن القائمة النهائية للمنتخب الوطني في وقت كانت كل
التربصات السابقة بقيادة سعدان وبن شيخة شكلية بالنسبة لهم، حيث لم يكن
لهم أي نصيب أمام المحترفين، وبالتالي فإن الفرصة مواتية بالنسبة لهم لفرض
أنفسهم لا سيما وأن باب المنافسة يبقى مفتوحا للجميع دون استثناء والمعيار
الوحيد الذي سيستعمله حليلوزيتش لاختيار التشكيلة المناسبة هو العمل
والمردود والجاهزية من كل الجوانب، وقد لمسنا ذلك من خلال تصريحات بعض
اللاعبين المحليين على غرار حاج عيسى والحارس دوخة، حيث أكدا أن المنافسة
لا تخيفهما رغم وجود أسماء لامعة في منصبيهما، إذ قال الحارس الحراشي بخصوص
تنافسه مع الحارس فابر، قائلا " لا يوجد أي مشكل في الأمر ، فهوحارس مثلي
وأنا أعرف إمكانياتي جيدا، الكلام سيكون فوق الميدان ، سأحاول أن أعمل هنا
في التريص أومع فريقي اتحاد الحراش لكي أضمن مكانا ضمن الفريق الوطني"،
ومن جهته أكد حاج عيسى قائلا " سأحاول أن أحافظ على مكانتي ضمن تشكيلة
المنتخب الوطني ، وكما كنت دائما فسأجتهد من أجل تحقيق ذلك".
أسماء كثيرة تنتظر المعاينة من طرف حاليلوزيتش
وبعيدا عن التربص الحالي الذي سيكتشف من خلاله المدرب البوسني بعض النقاط
الهامة، فإن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة له هوإعادة بناء المنتخب الوطني
وذلك بضخ دماء جديدة في التشكيلة وتدعيمها بأسماء شابة قادرة على رفع
التحدي، حيث كان من أبرز ما أكد عليه هو البحث عن محترفين جدد بعد انطلاق
مختلف الدوريات الأوروبية، وهو بمثابة تهيئة الأرضية لتشبيب المنتخب وإبعاد
المخضرمين، الذين انتهى عهدهم، حيث يكون قد استلم قائمة من الفاف تضم عدد
كبير منهم، وستكون مهمته الأساسية هي معاينتهم ومتابعة أدائهم باستمرار،
وهناك عناصر واعدة قد تكون نجوم الخضر مستقبلا بالنظر إلى تألقها مع
انديتها على غرار لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فغولي، حيث لم تبق سوى بعض
الترتيبات الصغيرة لترسيم حمله للقميص الوطني، خاصة في ظل المعاناة الكبيرة
على مستوى خط الهجوم والذي يحتاج إلى لاعبين جدد، وأشار البعض كذلك إلى
النجم السابق لنادي باريس سان جرمان والحالي لفريق سودان الفرنسي، مخجوف
الذي قيل أنه يملك إمكانيات عالية بالإضافة إلى قدراته القيادية، حيث يمكنه
أن يكون قائدا مثاليا للنخبة الوطنية باعتباره يملك خبرة معتبرة في هذا
الجانب، ويوجد أيضا محترف ذوأصول جزائرية انتقل حديثا إلى صفوف نيوكاسل
الإنجليزي وهو عبياد، حيث ألح أحد مسؤولي الفاف على جلبه إلى تشكيلة الخضر
لأنه يعتبر لاعبا موهوبا حتى أنه من المحتمل أن يخلف حان بن عرفة في الفريق
الإنجليزي، هذا ومن المنتظر أن يشرع المدرب في معاينة ثلاثة محترفين آخرين
ويتعلق الأمر بكل من طافر، براهيمي وبلفوضيل.
حاليلوزيتش يعتبر الانضباط أحد المعايير الأساسية لاختيار التشكيلة النهائية
هذا وقد وصل مساء أول أمس كل من كريم زياني، مجيد بوقرة ومراد مغني،
المحترفين كلهم بالبطولة القطرية، إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان في
استقبالهم شقيق مغني، وبعد تناول وجبة الإفطار جماعيا توجه كل واحد منهم
إلى منزله العائلي قبل التحاقهم صبيحة أمس بمركز ماركوسيس للشروع في العمل،
ويدركون جيدا أن هذا التربص سيكون مختلفا عن سابقيه، إذ أن المهمة هذه
المرة هي الصراع من أجل افتكاك مكانة ضمن التشكيلة الوطنية بعدما أزاح
المدرب البوسني فكرة النجومية وضمان المكانة مسبقا ولو على حساب المستوى
والجاهزية، وقبل ذلك، فإن حاليلوزيتش كان قد حذر الجميع من مغبة التأخر أو
الغياب، إذ أنه منتصف نهار أمس كآخر أجل لوصول اللاعبين المدعوين
للمشاركة في المعسكر التحضيري، وقد أراد المدرب البوسني بهذا القرار توجيه
رسالة واضحة للجميع مفادها أن الانضباط بالنسبة إليه يعد شيئا مقدسا وهو
أحد أهم المقاييس المطلوب توفرها للظفر بمكانة ضمن التشكيلة الوطنية، هذا
وقد أفادت عدة مصادر مطلعة بشؤون الخضر أن حاليلودزيتش مستعد للاستغناء
مستقبلا عن كل لاعب مهما كان اسمه ووزنه في التشكيلة يتأخر في الوصول إلى
مكان المعسكر بدون بسبب مقنع
حاليلوزيتش يريد التخلي مستقبلا عن "كهول أم درمان" وضخ دماء جديدة في التشكيلة
بدا
واضحا من خلال تصريحات محترفي الخضر أنهم يشعرون بقرب نهاية عهدهم مع
القميص الوطني تحت قيادة المدرب الجديد، البوسني وحيد حاليلوزيتش، حيث لمح
معظمهم إلى قبول الجلوس في كرسي الاحتياط في حال قرر الطاقم الفني ذلك، وهو
ما اعتبره الكثيرون بمثابة اعتراف ضمني بتدني مستواهم خاصة مع انتقالهم
إلى البطولات الخليجية التي يراها المدرب غير مناسبة لنجوم أم درمان لأنها
ستساهم في ابتعادهم عن صفوف المنتخب،
وبالتالي فمن المنتظر أن يضع حليلوزيتش النقاط على الحروف خلال التربص
الحالي الذي يجري بمركز ماركوسيس الفرنسي، وقد أكد أنه سيكون له حديث خاص
مع الركائز على غرار بوقرة، زياني ، عنتر يحي وآخرون، إذ سيمنحهم آخر فرصة
لفرض أنفسهم مرة أخرى في التشكيلة الأساسية خاصة عندما ألح على أن كل
اللاعبين يتواجدون على نفس الخط مما يعني نهاية عهد المكانة المضمونة،
وبالتالي وبناء على هذه المعطيات، يمكن القول أن حليلوزيتش يريد إدخال
المنتخب الوطني في فضاء جديد يتخلى فيه عن "الكهول" ويعتمد على الشبان
لاسيما وأنه مصمم على توجيه عدة استدعاءات لمحترفين آخرين مستقبلا.
زياني وبوقرة شعرا بالابتعاد الوشيك عن التشكيلة الأساسية
ولأول مرة منذ التحاقه بصفوف الخضر، تحدث مايسترو الخضر بعبارات توحي بأنه
لم يعد ذلك النجم الذي يقود التشكيلة، حيث أكد صراحة أنه سيتقبل كل قرارات
المدرب بشأن اختيار التشكيلة الأساسية المناسبة، غير أنه لم ينس القول بأنه
سيكافح كالعادة من أجل الظهور بنفس المستوى الذي يعرفه به الأنصار ومفندا
في نفس الوقت كل الإشاعات التي روجت مؤخرا مفادها ان انتقاله إلى الدوري
القطري كان بسبب تدني مستواه، ومن جهته، أوضح بوقرة، المنتقل حديثا إلى
نادي لاخويا القطري، أنه لن يدخر أي جهد لإقناع المدرب الجديد للخضر، وهو
أكبر دليل على تخوف " نجوم أم درمان" على مكانتهم في المنتخب، خاصة بعدما
أكد حاليلوزيتش بأنه سيركز أكثر خلال هذا التربص على ما حدث في آخر مباراة
أمام المنتخب المغربي في مراكش، وهي المواجهة التي قربت أجل جيل بوقرة
وزياني وعنتر يحي.
تفاؤل كبير لدى المحليين لاستغلال الفرصة وإقناع المدرب
وعكس ذلك، فإن المحليين بدوا أكثر تفاؤلا باعتبار أن التربص الحالي هي أول
فرصة تمنح لهم للتواجد ضمن القائمة النهائية للمنتخب الوطني في وقت كانت كل
التربصات السابقة بقيادة سعدان وبن شيخة شكلية بالنسبة لهم، حيث لم يكن
لهم أي نصيب أمام المحترفين، وبالتالي فإن الفرصة مواتية بالنسبة لهم لفرض
أنفسهم لا سيما وأن باب المنافسة يبقى مفتوحا للجميع دون استثناء والمعيار
الوحيد الذي سيستعمله حليلوزيتش لاختيار التشكيلة المناسبة هو العمل
والمردود والجاهزية من كل الجوانب، وقد لمسنا ذلك من خلال تصريحات بعض
اللاعبين المحليين على غرار حاج عيسى والحارس دوخة، حيث أكدا أن المنافسة
لا تخيفهما رغم وجود أسماء لامعة في منصبيهما، إذ قال الحارس الحراشي بخصوص
تنافسه مع الحارس فابر، قائلا " لا يوجد أي مشكل في الأمر ، فهوحارس مثلي
وأنا أعرف إمكانياتي جيدا، الكلام سيكون فوق الميدان ، سأحاول أن أعمل هنا
في التريص أومع فريقي اتحاد الحراش لكي أضمن مكانا ضمن الفريق الوطني"،
ومن جهته أكد حاج عيسى قائلا " سأحاول أن أحافظ على مكانتي ضمن تشكيلة
المنتخب الوطني ، وكما كنت دائما فسأجتهد من أجل تحقيق ذلك".
أسماء كثيرة تنتظر المعاينة من طرف حاليلوزيتش
وبعيدا عن التربص الحالي الذي سيكتشف من خلاله المدرب البوسني بعض النقاط
الهامة، فإن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة له هوإعادة بناء المنتخب الوطني
وذلك بضخ دماء جديدة في التشكيلة وتدعيمها بأسماء شابة قادرة على رفع
التحدي، حيث كان من أبرز ما أكد عليه هو البحث عن محترفين جدد بعد انطلاق
مختلف الدوريات الأوروبية، وهو بمثابة تهيئة الأرضية لتشبيب المنتخب وإبعاد
المخضرمين، الذين انتهى عهدهم، حيث يكون قد استلم قائمة من الفاف تضم عدد
كبير منهم، وستكون مهمته الأساسية هي معاينتهم ومتابعة أدائهم باستمرار،
وهناك عناصر واعدة قد تكون نجوم الخضر مستقبلا بالنظر إلى تألقها مع
انديتها على غرار لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فغولي، حيث لم تبق سوى بعض
الترتيبات الصغيرة لترسيم حمله للقميص الوطني، خاصة في ظل المعاناة الكبيرة
على مستوى خط الهجوم والذي يحتاج إلى لاعبين جدد، وأشار البعض كذلك إلى
النجم السابق لنادي باريس سان جرمان والحالي لفريق سودان الفرنسي، مخجوف
الذي قيل أنه يملك إمكانيات عالية بالإضافة إلى قدراته القيادية، حيث يمكنه
أن يكون قائدا مثاليا للنخبة الوطنية باعتباره يملك خبرة معتبرة في هذا
الجانب، ويوجد أيضا محترف ذوأصول جزائرية انتقل حديثا إلى صفوف نيوكاسل
الإنجليزي وهو عبياد، حيث ألح أحد مسؤولي الفاف على جلبه إلى تشكيلة الخضر
لأنه يعتبر لاعبا موهوبا حتى أنه من المحتمل أن يخلف حان بن عرفة في الفريق
الإنجليزي، هذا ومن المنتظر أن يشرع المدرب في معاينة ثلاثة محترفين آخرين
ويتعلق الأمر بكل من طافر، براهيمي وبلفوضيل.
حاليلوزيتش يعتبر الانضباط أحد المعايير الأساسية لاختيار التشكيلة النهائية
هذا وقد وصل مساء أول أمس كل من كريم زياني، مجيد بوقرة ومراد مغني،
المحترفين كلهم بالبطولة القطرية، إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان في
استقبالهم شقيق مغني، وبعد تناول وجبة الإفطار جماعيا توجه كل واحد منهم
إلى منزله العائلي قبل التحاقهم صبيحة أمس بمركز ماركوسيس للشروع في العمل،
ويدركون جيدا أن هذا التربص سيكون مختلفا عن سابقيه، إذ أن المهمة هذه
المرة هي الصراع من أجل افتكاك مكانة ضمن التشكيلة الوطنية بعدما أزاح
المدرب البوسني فكرة النجومية وضمان المكانة مسبقا ولو على حساب المستوى
والجاهزية، وقبل ذلك، فإن حاليلوزيتش كان قد حذر الجميع من مغبة التأخر أو
الغياب، إذ أنه منتصف نهار أمس كآخر أجل لوصول اللاعبين المدعوين
للمشاركة في المعسكر التحضيري، وقد أراد المدرب البوسني بهذا القرار توجيه
رسالة واضحة للجميع مفادها أن الانضباط بالنسبة إليه يعد شيئا مقدسا وهو
أحد أهم المقاييس المطلوب توفرها للظفر بمكانة ضمن التشكيلة الوطنية، هذا
وقد أفادت عدة مصادر مطلعة بشؤون الخضر أن حاليلودزيتش مستعد للاستغناء
مستقبلا عن كل لاعب مهما كان اسمه ووزنه في التشكيلة يتأخر في الوصول إلى
مكان المعسكر بدون بسبب مقنع