نهائي كأس العالم العسكرية
المنتخب الوطني يتحدى الفراعنة ويصر على التتويج
يلتقي، اليوم، المنتخب الوطني العسكري بنظيره المصري في نهائي كأس
العالم العسكرية التي تقام بالبرازيل، حيث ورغم أن هذه المنافسة لا ترقى
إلى مستوى تطلعات الجماهير، إلا أن الحساسية الكبيرة التي تطبع العلاقة
الكروية بين البلدين من شأنها أن ترفع من وتيرة المنافسة بين المنتخبين،
إذ يسعى كل طرف إلى الوقوف على المنصة الأولى لتسلم الذهب خاصة من جانب
المنتخب الوطني الذي يصل إلى هذا المستوى للمرة الثالثة في تاريخه و ستكون
هذه المباراة ثأرية، لكونه سبق وأن انهزم أمام الفراعنة سنة 2005،
وبالتالي فإن إرادته تبدو أكبر، خاصة بعدما استطاع إزاحة منتخب البلد
المنظم المدعم بالآلاف من أنصاره في الدور نصف النهائي بضربات الترجيح، كما
أنه برهن خلال الأدوار الأولى على قوة خط هجومه في انتظار إنهاء هذه
المسيرة الناجحة بتتويج يعيد بعض البريق للكرة الجزائرية، ولو ان المهمة لن
تكون سهلة بالنظر لكون المنافس المصري يعد من أقوى المنتخبات في تاريخ هذه
المنافسة، إذ يكفي أنه وصل إلى المباراة النهائية ست مرات متتالية وتوج
بها خمس مرات ويعتبر حامل اللقب باعتباره هو الحائز على الكأس في الدورة
الماضية، وكان قد تغلب على نظيره القطري بخماسية كاملة في الدور نصف
النهائي.
وتجدر الإشارة، إلا أن كل لاعبي المنتخب الوطني من المجندين عكس الفريق
المصري الذي يضم إلى جانب العسكريين بعض اللاعبين الذين ينشطون في الدوري
الممتاز والأكثر من ذلك أنهم دوليون ومنهم من يلعب حاليا للمنتخب الأول أو
لعب سابقا عكس جميع الفرق الأخرى.