من طرف اكتفى اليوم الأربعاء المنتخب الوطني لكرة القدم بالتعادل السلبي أمام منتخب لوكسمبورغ في مباراة ودية تحضيرية بملعب جوزي بارتال.
واجهت تشكيلة المدرّب عبد الحق بن شيخة صعوبات كبيرة للوصول إلى مرمى الحارس العملاق جوبار، قياسا بالتجمع لكبير لعناصر منتخب لوكسمبورغ بمنطقتهم منذ البداية، بنية تفادي تلقي أهداف أمام منتخب شارك في المونديال.
وعدا المحاولة الأولى لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة التي أخرجها المدافع كارل مجاني، عقب خروج غير موفق للحارس وهاب رايس مبولحي، فإن منتخب لوكسمبورغ لم يظهر أية خطورة في الهجوم، وبدا واضحا بأن لاعبي هذا المنتخب تنقصهم الخبرة اللاّزمة.
وبالمقابل، فإن المنتخب الوطني الذي لعب منقوصا من عدد كبير من ركائزه عرفت مشاركة الوافدين الجدد على غرار الظهير الأيمن مهدي مصطفى والمهاجم كريم بن يمينة، غير أن ذلك لم يشفع للمنتخب الوطني لتسجيل الأهداف رغم أن المنافس يعتبر أحد أضعف المنتخبات الأوروبية.
ولم نسجّل من جانب المنتخب الوطني سوى الكرة الثابتة التي نفّذها رياض بودبوز في الدقيقة 38 وقذفة مهدي لحسن، غير أن الحارس جوبار كان لهما بالمرصاد.
وفي الشوط الثاني، أشرك المدرّب عبد الحق بن شيخة عدد من البدلاء، على غرار وليد مسلوب وحسين مترف ومحمّد ربيع مفتاح وزهير زرداب ثم الحارس محمّد لمين زماموش، غير أن الفعالية كانت غائبة، رغم أن المنتخب الوطني أظهر حيوية أكثر بفضل تحركات كريم زياني على الرواق الأيسر إلى جانب جمال مصباح ورياض بودبوز.
وتمكّن منتخب لوكسمبورغ من الصمود أمام منتخب جزائري مدعّم بعدد كبير من أنصاره، لتنتهي المباراة دون أن يفوز "الخضر" ولا أن يسجّل أي هدف، ما يجعل المدرّب عبد الحق بن شيخة مطالب بالعمل أكثر بغرض فك عقدة الهجوم.
