يتنقل أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال غدا إلى الشلف لمواجهة الأولمبي المحلي في لقاء قمة الجولة السادسة من مرحلة الذهاب، وسيكون التنافس على أشده في هذا اللقاء بين الفريقين، إذ أن النقاط الثلاث مستهدفة من كليهما وكل واحد يريد الخروج فائزا من هذه المعركة الهامة جدا لكن بدرجة أكثر المولودية التي تتواجد في أحسن أحوالها وهي التي تبحث عن الاقتراب من كرسي الريادة مهما كلفها ذلك من ثمن، ما يعني أن التعثر في هذه المقابلة يعد ممنوعا على أصحاب الزي الأخضر والأحمر، وهو ما ينطبق أيضا على أبناء الونشريس الذين يريدون عدم تضييع أي نقطة فوق أرضية ميدانهم.
اللاعبون بمعنويات مرتفعة
ويتمتع اللاعبون بمعنويات جد مرتفعة جراء الفوز الأخير وهذا ما اتضح جليا خلال الحصص التدريبية طيلة الأسبوع والتي كانت مليئة بالحيوية والنشاط، وهم أيضا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعازمون على رفع التحدي وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي في مرحلة الذهاب بعد الفوز الأول الذي كان رائعا على حساب أهلي البرج، وهذا للمحافظة أيضا على النتائج الإيجابية والتأكيد على أن الفريق قادر على تحقيق ما يريد.
لا حل غير الفوز
ويمكن القول إن زملاء الحارس الدولي محمد الأمين زماموش، ليس أمامهم أي خيار آخر سوى تحقيق الانتصار الذي يعد مهما جدا للفريق من الناحية النفسية، خاصة إذا علمنا أن الفريق سيكون بعدها على موعد للتنقل إلى ليبيا لمواجهة الإتحاد الليبي في كأس شمال إفريقيا، وهذا ما يحتم على زملاء القائد رضا بابوش عدم التسامح تماما مع الشلفاوة الذين سيكون مصيرهم الخسارة وقد كان هذا حديث اللاعبين في آخر حصة تدريبية والتي جرت أمس.
الخصم يريد الثأر من هزيمتي الموسم الماضي
ومن جهة أخرى، فإن الخصم سيلعب هذه المقابلة بنية الثأر لا غير وهذا من هزيمتي الموسم الماضي أين استطاع أشبال المدرب ألان ميشال في ذلك الوقت من خطف النقاط الثلاث كاملة إثر فوزهم بهدفين للا شيء في ملعب بومزراڤ، وهي النتيجة التي لا تزال راسخة في أذهان رفقاء الهداف مسعود، الذي فشل في تقليص الفارق في هذه المواجهة حين ضيع ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة وهو بدوره يعد من أخطر العناصر في صفوف الخصم وأيضا خلال لقاء العودة أين فازت المولودية بقيادة براتشي بهدف دون مقابل بملعب 5 جويلية الأولمبي، وهذا ما يجعل أشبال إيغيل يلعبون بنية الثأر لا غير مما سيصعب أكثر من مهمة أصحاب الزي الأخضر والأحمر.
