كانت هناك أحاديث كثيرة بشأن اللاعب الجزائري مراد مغني الذي غاب عن الميادين لمدة طويلة عقب تعرضه لإصابة معقدة ألزمته إجراء عملية جراحية، فبعد أن أنهى عمليته التي استلزمت أكثر من ستة أشهر للشفاء، تمكن اللاعب أخيرا من العودة التدريجية للتمارين قبل أربعة أسابيع ولكنه شعر مجددا بالآلام في نفس موضع الإصابة، حيث أكد مغني بعد خروجه من الملعب والدموع تملأ عينيه " أصبت مجددا خلال التمارين .. أتمنى أن تكون مجرد ألام لا شيء أكثر .. أريد العودة للعب مع لاتسيو والمنتخب الجزائري .. لا أريد الانتظار أكثر "
ولسوء الحظ مغني وقع في الكابوس مرة أخرى وتبين أن الإصابة عاودته ليكمل سنة كاملة دون لعب ولومباراة، وقد قرر العودة لفرنسا لإكمال العلاج، وتحدث شقيق مغني حول وضعه وقال" أخي سيعود للملاعب في بداية سنة 2011، كان خائفا من المخاطرة والمشاركة في كأس إفريقيا ولكنه لم يكن يدري أن مشاركته ستكون خطيرة، الخطأ لم يكن فقط من المدرب ولكن مغني مستعد لبذل كل ما يملك من أجل الجزائر وقد وافق على
التضحية لأن الأطباء وعدوه بأنه سيشفى قبل كأس العالم فالطبيب زرجوني كان قد حذره، مراد اعترف لي بهذا".
هذا وقد صرح المدرب الوطني السابق رابح سعدان قائلا" زرجوني لم يعترض على مشاركة مغني في كأس الأمم الإفريقية بأنغولا ولم يرسل رسالة حول قلقه بشأن وضع اللاعب